لمن يهمه الامر الى كل المنظمات الدولية والمحلية المختصة بالشأن البيئي والطبيعة خاصة برنامج الاممالمتحدة للبيئةUNEP / united nation environment program ومنظمات المجتمع المحلية NGOS non government organization هناك بعض الاعمال التي تدمر البيئة والطبيعة تجري بواسطة إنسان السودان المقيم في اطراف الاقاليم وبعض من الاشخاص الحكوميين الذين ينتموا لمؤسسات حكومية مسموح لهم بحمل السلاح حيثو يستخدموا هذا السلاح ليس في محله للحماية بل لصيد حيوان الغزال البري اما إنسان المناطق الطرفيه حيث يدمر البيئة والطبيعة بصورة عشوائية لكي بكسب لقمة عيشة او قوته اليومي بصوره بدائية حيث يقوم بصيد الغزال البري بصورة عشواية وذلك العمل الجائر ادى الى إنعدام تلكم الحيوانات في بعض الاماكن التي كانت موطن لها فاصطياد الغزال الغير منظم سببه هو إمتلاك غالبية مواطني السودان الطرفيين لاسلحة غير مرخصة وذلك مما ادى الى خراب البيئة والطبيئة مجتمعة من المفترض ان تكون اماكن تواجد تلك الحيوانات قبلة سياحية تدر اكثر من ثمن لحومها التي تغتال من اجلها ولكن مع الاسف لا يعلم من يقوم بذلك إنها ثمنة الثمن يجب الحفاظ عليها . فللكف من صيد الغزال يجب منع بيع لحومها وجلوده البته في الاسواق مع سن ووضع قانون صارم لمحاسبة من يصطاد غزال وإيضا نشر الوعي للحفاظ على البيئة لدى السكان المحيطين باماكن تواجد تلكم الحيوانات . مع عمل توعية محلية بوسائل المناطق النائية بحسب لغاتهم ولهجاتهم لكي يفهموا ان صيد تلكم الحيوانات اصبح من المحرمات وعقوبته كبيره وشديده حتى تزدات اعداد تلكم الحيوانات وتصبح اماكن تواجدها مزارات سياحية للراغب في السياحة الطبيعية . النحل قصة تلكم المسكينة قصة عجيبة انها تعطي عسل ويعطوها نار فالشخص الذي يمتهمن مهنة العسل يسمى بالنحال على النحلة نفسها فهذا النحال لاستخراج العسل من بيت النحل حيث يقوم بربط حزمة اعشاب ويشعلها بالنار ككي او تخويف للنحل من اللسع فمن البديهي ان تدافع تلكم المسكينة عن بيتها او مملكتها فبذلك يموت الالوف منها بل نصفها يموت تدافعا عن عرش خليتها ومن الطرف الاخر احيانا ينطلق شرر النيران ويحرق غابة بحالها ويدمر غابة كبيرة مليئة بالاعشاب غذا الحيوانات الاخرى تماما . فالحل بسيط إن عمل الخير مهما أختلفت انواعه بل ان المقصد منه واحد فهو كسب اجر الاخره فنرجوا من اصحاب الوعي ومنظمات العمل الطوعي الانساني ان تقوم بجلب وتوزيع ادوات استخراج العسل الحديثة على الاشخاص الممتهنيين لمثل هذه المهنة فهناك لباس وبخاخات خاصة بمثل هذا النوع من المهنة فثمنها ليس غالي يجب ان تباع بثمن بسيط او توزع مجانا للمتهنيين لمهنة العسل وذلك حفاظا على البيئة والطبيعة وأنقاذ تلكم النحلة البسيطة من نيران النحال الذي لا يهمه إلا العسل وثمنه الغالي بدون إكتراث منه لروحها فهي حيوانة بسيطة حباها الخالق بسورة كاملة باسم سورة النحل وذكرت كثيرا في الاحاديث النبوية اللهم اشهد إني قد بلغت وشكرا باخت محمد حميدان