*في صحيفة الراي العام ، وفي مقال لرئيس التحرير على اخيرتها ، نقل الاستاذ محمد عبد القادر ، تصريح الدكتور جمال خلف الله ،مدير هيئة الامدادات الطبية امام اللجنه البرلمانية المكلفة ،بتقصي اسعار الدواء ،حيث ورد بالمقال ان الدكتور جمال اوضح في معرض حديثه حديثه ان هناك( ولايات باعت العلاج المجاني ،كما ان ادويه مجانية مخصصة للاطفال كذلك تم بيعها ،مع تحويل اموال الدواء لبنود اخرى ) * حقيقة( الكلام دخل الحوش) ولعل (اخطر ) مافي الكلام ان جمالا،افصح عن تحويل اموال الدواء لبنود اخرى !!!! رغم انه لم يسمها بالاسم ، لكن لا اخال ان السيد المدير تنقصه المعرفة عن (البند) والطريق الذي سلكه مال الدواء واوجه البيع ،طالما انه بكل صدق وقف امام اللجنه مفندا تفاصيل ،رحلة الدواء المجاني الى الولايات،وكم كنت اتمنى لو (فضفض) لنا اكثر وسمى الولايات باسمائها ليقف المواطن ، على مواطن الخلل ،وعلى (عصابات ) الادويه، التي حولت نهار اطفاله المرضى الى ليل حالك السواد ، وحتى يصبح حديثه سابقة (صحيه) تمهد مستقبلا لتسجيل اي اعتداء ، على الدواء المجاني من قبل بعض الولايات ،التي باعته حاليا ،وماتنوي اخرى لاحقا بيعه ،خاصة وان الدواء واسعاره اصبح المؤرق الحقيقي للمواطن ،الذي اتجه بارادته للتداوي بادويه بديله من صميم (مطبخ اسرته ) ولو لم يتماثل للشفاء . * رغم الخطوة (الثمينه) التي قادت السيد مدير الامدادات ،للحديث ،عن (خبايا)حركة وبيع االعلاج المجاني في (دهاليز) الولايات ،الا ان هيئته عادت وفي ذات الصحيفة ، الى نفي ماورد حول بيع العلاج المجاني ، في الولايات ! الامر الذي (اربك) اجتهاده الاول ،بل (اكتشافه) لبيع الدواء في الولايات . ( صراحة كده)هذا مؤشر يقود الى (ذبذبة وتشويش ) في المجتمع ،والى تحريك اليات عدم الثقة ، تجاه تصريحات مسؤولي الدوله ،فتصبح في خانة (الفوضى)! لتتجرد من المسؤولية. *اصبح للدواء في كل يوم سعر جديد ،ومايدعو للحيرة والدهشه ، هو اختلاف الاسعارحتى بين الصيدليات التي تقع على بعد خطوات من بعض ، في حي واحد والادهى من ذلك ان بعض الصيدليات ، لها اسعار صباحيه واخرى مسائية مغايرة ، مايؤكد فعلا ان (الامزجة) هي التي تتحكم في حركة البيع ولاعزاء للضحية محمد احمد ! كعادتها وزارة الصحة اخر من ينتبه لحركة لحركة الدواء ،ووجود الدواء ووفرة الدواء ، وسعر الدواء وموت المواطن ل (افتقاده) المال لشراء الدواء ،وان استمرت بهذا المنوال في (تخانة جلدها ) وانصرافها عن مراقبة مايليها من شؤون وتفاصيل صحيه، تتعلق بدورها في المجتمع كراع لحقوق المواطن الصحيه وتوفيرها له ،فانها ستذوب في الفراغ العريض هذا ان لم تكن( ذابت) فيه وانتهت.لقد خلفت وزارة الصحة ثغرات يصعب (تعبئتها )الان بعد هذه السلبية المفرطه –على الاقل – امام طرح دكتور جمال خلف الله ! *همسه لولاك ماكان الطريق قصيرا ..... وماكان الهوى لونا جميلا .... ولاجاد المنى غماما رطيبا .... ولا كنت انا ...سيدة هذه المملكة ..... [email protected]