القمة العربية تصدر بيانها الختامي.. والأمم المتحدة ترد سريعا "السودان"    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    كواسي أبياه يراهن على الشباب ويكسب الجولة..الجهاز الفني يجهز الدوليين لمباراة الأحد    ناقشا تأهيل الملاعب وبرامج التطوير والمساعدات الإنسانية ودعم المنتخبات…وفد السودان ببانكوك برئاسة جعفر يلتقي رئيس المؤسسة الدولية    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    إدارة مرور ولاية نهر النيل تنظم حركة سير المركبات بمحلية عطبرة    اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مع ثلاثى الوجع دكتور مصطفى وأحمد البلال وحسين خوجلى

مع ثلاثى الوجع دكتور مصطفى وإستثمارته الفاشلة وأحمد البلال الطيب وتلميعاته وحسين خوجلى وخرمجاته التى لا تحصى
فى جزئية من حديث حسين خوجلى لم أتطرق إليها بالتعليق وحقيقة هذه الجزئية حسين يجترها إسبوعيا وأصبحت ممجوجه وتفضح جهله حتى بمعرفة الصحافة
حسين خوجلى يقول لك انا كيف احترم حزب ما عنده صحيفة
خلينا نسأل حسين خوجلى ما هى الصحيفة الناطقة بإسم الحزب الديمقراطى الحاكم فى أمريكا ؟
ما هى الصحيفة الناطقة بإسم الحزب الديمقراطى الحاكم فى أمريكا؟
ما هى الصحيفة الناطقة بإسم الحزب الجمهورى الأمريكى ؟
ما هى الصحيفة الناطقة بإسم حزب العمال البريطانى ؟
ما هى الصحيفة الناطقة بإسم الحزب ................؟
حسين خوجلى عنده فهم خاطىء أنه لازم يكون لكل حزب صحيفة تربطه بجمهوره ودا مش سياسة سليمة لأن سياسة الحزب تبلغ للقواعد عبر تنظيمات الحزب وليس أمر عام ينشر
بعدين حسين خوجلى كل مره يعكر دمنا أنا فى مجال الصحافة دى بعمل منذ نعومة أظافرى وأن كنت أنا لسع شايف أظافرك ناعمة يا حسين
اللت والعجن البتسووا فيهو فى ألوان والصحافة اليومية الأخرى دى موعمل صحفى يرقى لمصاف الصحافة العالمية – دى صحافة منقوصه لأنها ولدت فى بيئة قهر وكبت سياسى وأضطهاد وأى رئيس تحرير ينطق بالحق صحيفته حتصادر وتغلق ويغرم
أنتو يا حسين واشباهك فى الصحافة والرأى العام والأخبار والسودانى والتيار وأخواتهن لا تنقلون نبض الشارع – أنتم تنقلون نبض الحاكم ونبض الحاكم واصل لينا وصدقنى لو أوقفت كل الصحف اليومية السودانية المواطن لن تفرق معه إلا الصحف الرياضية عشان يعرف إتهزمنا كم فالبلد ليس فيها مؤشر سعاده وفرح – هزائم فى السياسة – هزائم فى الأقتصاد نتج عنها هزام إجتماعية وتدهور السودان فى الفن والأداب والفنون والكره من بينها نتاج للفشل السياسى الذى نتج عنه فشل إقتصادى أدى لفشل إجتماعى كامل
يا حسين نفترض أنك صحفى ختمى وليس لديك قناة فضائية أو إذاعة أو صحيفة ، وإتصل بك السيد محمد عثمان الميرغنى وطلب منك تكون رئيس تحرير لصحيفة ناطقة بإسم الحزب وأنت تعيش فى نفس الوضع السياسى الراهن – ورينا فى عمودك الراتب ( كلمة الأتحاديين ) ماذا ستقول ؟ عن ماذا ستكتب ؟ هل ستكتب عن فساد مكتب الوالى بالتفصيل ؟ هل ستكتب عن أسباب فصل الجنوب ؟ هل ستكتب عن حرب دارفور والتقتيل والتنكيل والتشريد الذى لحق بأهلنا فى دارفور ؟
تعرف كلامك الخبيث دا الذى تطلقه على الهواء مباشرة لشىء فى نفسك دون أن تملك الناس مرئياتك عن ضرورة وجود صحيفة للحزب لأنك لا تعرف حتى أهمية الصحيفة للحزب – الصحافة يا حسين تعنى الجهر – والعمل الحزبى لا يحتمل الجهر إلا فى حضور لجنته المركزية – حتى العلاقة بين الرئيس وأعضاء مركزية الحزب تأخذ طابع السرية
أنت يا حسين عاوز تصنع لكل حزب صحيفة تنقل مايدور فى كواليسه للشارع – دا حزب أم نادى رياضى
والله جهلك فاق الكبار والقدرك
أنت بكلامك دا جئت لتسىء للاحزاب المعارضة فأسئت لنفسك – مفروض تخجل وتانى ماترددها – عيب عليك
فى نظام الحكم الديمقراطى السليم ( وليس الحكومات العسكرية القابضة القهرية المتمكنة ) صاحب الأغلبية البرلمانية يشكل الحكومة وصاحب الأقلية البرلمانية يشكل المعارضة وحكومة الظل
عاوزكم تسألوا أى ناخب أمريكى منح صوته لأوباما هل هذا الناخب بيقرأ صحيفة الحزب ؟ هل هذا الناخب أشغل نفسه بالحزب أو أمر السياسة الخارجية الأمريكية ؟ هل أوباما لو عاوز يضرب داعش حيرجع للناخبين يستشيرهم ؟ الناخب الأمريكى ينتخب رئيس أمريكا وينتخب أعضاء أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ ويمشى يتلفت لى رزقه يصنع فى الطائرات بدون طيار وسيارات جنرال موتور وحبوب الفياجرا وكل شىء يتركه لحكومته – لا بيقرأ شىء عن الحزب لا حكومته – إمور مرتبة – بس الشعب بيدخل فى الأشياء التى تخص قوته – ضرائب تأمين صحى وهكذا
نحن طبعا الحكومة مقصرة فى كل شىء من الطاقية للسروال عشان كده تحاول تتم حق الشبع للشعب كلام وفصاحة – غندور فى النيل الأبيض – غندور فى دنقلا – غندور فى نيالا – وفصاحة وكلام فارغ – ووالى يقول مرشحنا البشير ومافيش والى واحد قال عشان كده وكده وكده مرشحنا البشير – بس فى والى من دارفور أسمه جار النبى قال أخترنا ليكم البشير القوى الأمين – والله أنا بفتش لى فى طبيب عظام عاوز أسأل عن الركب الصناعية دى ممكن نقول على من يركبها بالقوى – أما الأمين فدى يكفى ما قاله حسين خوجلى فى عدم أمانة البشير والكلام مسجل عندى وعندكم صوت وصورة – فيا جار النبى الهيته بالهيته شوف غيرها – كل الذين يرشحون البشير ويتمسكون ببقائه يقولون فى ظل وجود البشير لن نسئل عما سرقناه ولن يصادر منا ما نهبناه لأنه ( القوى الأمين ) ومبروك عليكم
يا حسين خوجلى : يُطلق مصطلح السلطة الرابعة بالإنجليزية: Fourth Estate على وسائل الإعلام عموماً وعلى الصحافة بشكل خاص . ويستخدم المصطلح اليوم في سياق إبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام ليس في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير فحسب ، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام ، والإفصاح عن المعلومات ، وخلق القضايا ، وتمثيل الحكومة لدى الشعب ، وتمثيل الشعب لدى الحكومة ، وتمثيل الأمم لدى بعضها البعض ومنذ أول ظهورٍ مشهورٍ له منتصف القرن التاسع عشر، استخدم المصطلح بكثافة انسجاماً مع الطفرة التي رافقت الصحافة العالمية منذ ذاك الحين، ليستقر أخيراً على معناه الذي يشير بالذات إلى الصحافة وبالعموم إلى وسائل الاتصال الجماهيري كالإذاعة والتلفاز .
ويبدو أن تعبير "السلطة الرابعة" تعرض إلى فهم خاطئ في اللغة العربية، إذ يكثر ربطه بالسلطات الدستورية الثلاث ، التشريعية والتنفيذية والقضائية ، باعتبار أن الصحافة -أو وسائل الإعلام عموما ً- هي رابع سلطة دستورية نظير ما لها من تأثير ؛ إلا أن السلطة المعنية في المصطلح ، تبعاً لمن أطلقه أول مرة ، هي القوة التي تؤثر في الشعب وتعادل ، أو تفوق ، قوة الحكومة .
وهذه الأدوار يمكن أن تتحقق وتخلق وتنفذ على أرض الواقع من خلال صحافة حره نزيهه وليس من صحافة حزب – والصحافة لو تحزبت تقزمت ويقل تأثيرها على الشعب
يا حسين ماتطلقوا عبارات كثيرة ( باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ) كلم نفسك وكلم صاحبك أحمد البلال ذاكرة الشعب لا تنسي والتاريخ لايرحم والعقاب سيكون قاسي
مثلا صاحبك البلال وجه سؤال ساذج لطبيب الأسنان مصطفى عثمان فى إجتماع جمع بينهما وولاة كردفان الثلاثة بالأبيض :
دكتور مصطفى فى شخص بيسأل عن منجزاتكم شنو فى المشاريع الإستثمارية ؟
هكذا جاء السؤال وما كان البلال محتاج أن يقول فى شخص بيسأل وكان يسأل هو مباشرة
دكتور مصطفى كان قارىء السؤال ومرتب الأجابة فنزل يسمع فيها الثلاثة
طوالى أنتقل الملمع الأنقاذى الصحفى أحمد البلال بالسؤال التالى لوالى شمال كردفان مما يعنى أن البلال خلاص إقتنع برد مصطفى عثمان
تعالوا نقرأ رد مصطفى عثمان إسماعيل
فماذا قال ؟
أبشركم أننا بصدد توقيع عقد مشروع زراعى لإنتحاب حب البطيخ فى جنوب دارفور ؟ تخيلوا معى حب بطيخ بعد ربع قرن ولم يبدأ حتى الأن
المشروع التانى دخول شركة كندية للبحث والإستكشاف عن البترول – يعنى قد يكتشفوا وقد لا يكتشفوا – وقد يكتشفوا بالنهار ويدفنوه بالنهار حتى تتغير الأوضاع السياسية لأن الكثير من الشركات ومن ضمنها شفرون حين تكتشف حقول بترول فى السودان الشمالى المسلم تتكتم عليه وتسمتها وتدفنها وتاخذ إحداثياتها لمقبل الأيام ولمان تجده فى حدود دولة الجنوب تكشف عنه ودا بيفضح ليكم أسباب أن غالبية الحقول المنتجة للبترول ضمن حدود الجنوب وحتى حقل هجليج تم الكشف عنه لأنه شفرون كانت تظن أن هجليج ضمن حدود جنوب السودان
فيا مصطفى لا حب البطيخ ولا البحث عن البترول موضوع يستحق أن تبشر به شعبك ودليل على فشلك ولا أدرى لماذا يصر البشير ان يكون ملف الإستثمار فى يدك
تعالوا أحدثكم عن مشروع مصطفى الإستثمارى الثالث – قال وقعنا عقد مع شركة نادك الزراعية لمشروع فى شمال كردفان وقد باشرت فى حفر الأبار
حقيقة انا زهلت بل صدمت – فقد تم نشر الخبر التالى منذ مايزيد عن عام وكان الوالى حينها معتصم ميرغنى زاكى الدين وإليكم الخبر :
تحصلت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك" على 60 ألف فدان من الأراضي الاستثمارية في ولاية شمال كردفان السودانية لإقامة مشروع في مجال الإنتاج الحيواني وتربية الضأن ذلك ما كشف عنه حاكم ولاية شمال كردفان السودانية معتصم ميرغني زاكي الدين، مشيرا – حسبما نقلت صحيفة "الرياض"- إلى أنه زار مؤخرا السعودية بدعوة من شركة "نادك" وحصل على وعود بمشروعات استثمارية سعودية ضخمة وقال المسؤول السوداني إنه التقى خلال زيارته عددا من المستثمرين السعوديين أكدوا له رغبتهم في الدخول في مشاريع استثمارية بالولاية
الخبر دا كان بتاريخ 07/04/2013
بتاريخ 06-29-2013 دخل على الخط أسماء ضمت كل من المهندس عبدالباسط حمزة والمهندس وائل شتات والمهندس عبدالعزيز عثمان بتاع سوداتل – وثلاثتهم من الجماعة وعملية الأستثمار فى السودان تدار بسرية تامة وحقائق الإستثمار تغيب عن المواطنين وكنت أتمنى أن يحشر البلال دكتور مصطفى فى جحر ضب ويسأله عن علاقة المهندس عبدالباسط حمزة والمهندس وائل شتات والمهندس عبدالعزيز عثمان ولماذا مشاريع كبيرة زى المشروع دا مساحته 60 ألف فدان نسقيه من المخزون الجوفى غير المتجدد وطبعا كان مفروض البلال يكون ملم وعنده فكره أن الحكومة السعودية والتى لديها حوالى 20 متكون جوفى قررت عدم شراء القمح من المزارع السعودى فى مرحلة بدات فى 2008م وتنتهى 2016م يعنى بعد 2016م أىمزارع سعودى ينتج قمح المؤسسة العامة لصوامع الغلال السعودية مش حتشتريه منه وبعد كده حيكون عرضه لأحوال سوق القمح والعرض والطلب وطبعا أى مزارع لا يجد ضمانات شراء لا يزرع والسبب كان واضح وهو أن حكومة المملكة العربية السعودية لا تشجع زراعة القمح الشعير والعلف حفاظا على مخزونها الجوفى الغير متجدد لصالح أجيال الغد وأخوتنا فى السعودية عملوا دراسه وجدوا أنهم لو زرعوا العلف فى السودان فى مناطق الرى المطرى بولايات سنار وجنوب النيل الأزرق والنيل الأبيض يمكن أن يؤمنوا لمزارع إنتاح الحيوان والألبان ( الصافى المراعى نادك وغيرها ) علف داخل المملكة بنصف تكلفة إنتاجه محليا ففشل هذا المشروع السودانى السعودى وتحول المستثمر السعودى لبلاد بعيدة كألرجنتين للأسباب التالية { ( توجه لدى السعوديين للإستثمار الجماعى بالسودان ) { أكد " للإقتصادية " مستثمرون سعوديون فى السودان عن جدوى وأهمية الأستثمار الزراعى فى السودان ، خاصة فى مجال زراعة الأعلاف التى تقل تكلفتها بنسبة 50% عن السعودية . وشدد المزارعون على ضرورة أن يكون الأستثمار جماعيآ للحد من المخاطر والخسائر التى تعترض المستثمرين ، وذلك من خلال إقامة شركة سعودية للإستثمار فى السودان يكون ضمن أهدافها بحث طبيعة الأستثمار فى ذلك البلد ومعوقاته . وتعرف الأجتماع الذى نظمته اللجنة الزراعية فى غرفة الرياض أمس ، على تجارب مستثمرين سعوديين فى السودان على أرض الواقع وطبيعة المناخ الأستثمارى ومزاياه وحجم المشاكل التى إعترضتهم ، والتى تم حصرها فى : ( عدم توافر قطع الغيار للمعدات الزراعية فى السودان ، كثرة الرسوم والضرائب على المعدات والأليات الزراعية وإرتفاعها ، وجود إشكاليات متعددة فى موضوع ملكية الأرض لإعتراض الأهالى والقرويين على قرار الحكومة منح المستثمرين الأجانب أراضى زراعية على ضفاف النيل فى ولاياتهم ، إختلاف مرجعية القرار من منطقة لأخرى ، وجود تضارب فى الصلاحيات بين الولاة والمجالس التشريعية لكل ولاية ، عدم توافر وسائل نقل حديثة من مناطق الأنتاج الى الميناء ، عدم وجود محاكم خاصة للمستثمرين الأجانب لفض النزاعات العمالية ، ضعف البنية التحتية ، عدم توافر الأسمدة والمبيدات فى السوق السودانية ، عدم توافر سيولة نقدية فى المصارف السودانية وتغيير القوانين الخاصة بالمستثمرين الأجانب عدة مرات) }
نحن فى السودان حبانا الله بأراضى شاسعة خصبة تسقى بمياه الأمطار وأى إستثمار وطنى أو أجنبى فيها سيعود على العباد والبلاد بالخير العميم – للأسباب التى ذكرها الأخوة السعوديون فى صحيفتهم الأقتصادية فشلنا أن نستقطبهم ليأتى مشروع مطاخم لمنطقة السافنا الفقيرة مع الصحراء ( شمال كردفان ) يعنى ( نادك السعودية ) ستمارس ما كانت تمارسه فى وطنها – منطقة مخزون جوفى غير متجدد تحفر أبار – تجلب مولدات كهرباء تعمل بالجازولين – زراعة عالية الكلفة – يعنى الضان الذى ستنتجه شركة نادك سيكون ضان خليجى – يا مصطفى عثمان نحن الضان الحمرى البيرعى فى العشب المطرى وصل معانا فى عيد الأضحى دا للمليونين والمليون ونص جنيه – تفتكر خروف من إنتاج نادك قشه بالجازولين ومويته بالجازولين حيصلنا فى الضحية الجاية بكم جنيه
بعدين المخزون الجوفى لمتكونات المياه فى حوض بارا وحوض النوبة
جاء على الراكوبة : (سونا) اعلن الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل الوزير بالمجلس الاعلي للاستثمار ان السودان سيستقبل الاسبوع المقبل مستثمرا سعوديا سيعمل علي تنفيذ عدد من المشروعات المجال الزراعي والحيواني وكشف سيادته في منبر سونا الذي خصص للمؤتمر الاول لأداء الاعمال في السودان الذي سيقام يومي 18 و19 يونيو القادمين ان المستثمر سيعمل علي الاستثمار الزراعي في مساحة (5, 1 ) مليون ونصف فدان في منطقة الحوض النوبي .
عارفين لا البلال لا واحد من الحضور فى المؤتمر الأول لأداء الأعمال فى السودان قال ليهو عيب عليك يا راجل ربنا أدانا موارد مائية متجددة – الأنهر والجداول الموسمية والأمطار والسيول دا كله نسيبه ونستثمر من مياه الحوض النوبى الغير متجددة ومع أيه مع نادك وكمان إنتو مشيتوا شفتوا إنجازاتها فى حرض تركت زراعة العلف حفاظا على مياه المخزون الجوفى الغير متجدد – طبعا نحن لا عندنا ناس بتفكر لبكره خليك من الحفاظ على حقوق أجيال الغد
وكمان فرحان يا دكتور مصطفى
والله لا مشروع حب البطيخ يعتبر إنجاز
ولا مشروع الشركة الكندية للبحث والإستكشاف عن البترول
ولا تربية ضان حمرى بمياه جوفية تستخرج من جوف الأرض بإستخدام مضخات تعمل بالكهرباء المنتجة من الوقود عال الكلفة
عشان كده خروف نادك مصمم كخروف خليجى يربى فى السودان ويباع فى الخليج
ويا خبر بفلوس بكره ببلاش
جاتنى رسالة من الأهل بالسودان على الواتساب قالوا السنة دى الضحية سامسونج جلاكسي بإثنين مليون جنيه
السنة الجاية حتجينا رسالة على الواتساب تقول الضحية أيفون أس 6 نادك بخمسة مليون جنيه
وشوفوا الولد مصطفى شاطر كيف فى الأستثمار
لو ماقدرتوا تشتروا الخروف عندكم حب بطيخ سوهو فسفس
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.