دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل اثنين من سائقيه وإصابة ثلاثة من موظفيه في السودان    انجاز حققته السباحة السودانية فى البطولة الافريقية للكبار فى انغولا – صور    والي الخرطوم يصدر أمر طواريء رقم (2) بتكوين الخلية الامنية    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    شاهد بالفيديو.. في مشهد خطف القلوب.. سيارة المواصلات الشهيرة في أم درمان (مريم الشجاعة) تباشر عملها وسط زفة كبيرة واحتفالات من المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    تحديد زمان ومكان مباراتي صقور الجديان في تصفيات كاس العالم    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    شهود عيان يؤكدون عبور مئات السيارات للعاصمة أنجمينا قادمة من الكاميرون ومتجهة نحو غرب دارفور – فيديو    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابشركم ..بعمر جديد للانقاذ مقداره خمسة عشر سنة .الا اذا !!!!

لقد ورد خبر ازعجني كثيرا علي صفحة حركة تحرير السودان – عبدالواحد ....منقول من صحيفة التغير علي ما اظن ....!!!!
اذا حدث هذا ....ابشركم باستمرار تسلط عصابة الانقاذ لخمسة عشر سنة اخري ... بدون اي مطبات و لا حفر و لافقاعات ولا وهمة الهبوط الهادي.... يا اهلي ان فكرة الجبهة الثورية في جد ذاتها اجتهاد ممتازو بديل للجفاظ علي متبقي من الوطن و ماء وجه المهارضات و كان لها ان توجه مسار الثورة الي اهدافها الحقيقية اذا صدق القائمون عليها... و طبقتها شركة مقاولات يابانية ..لكن العيوب الشخصية ادخلت الشعب في كوة ظلماء وعمقت من هوة الضياعه.... اذا حتي نجاوب هذا السؤال الهام و بقية الاسئلة الهامة .. التي سوف ترد ...تكون الانقاذ سجلت هدفها الثاني .بعد زيارة رئيسها مصر و السعودية ......في خلال فترة وجيزة.
اولا - يا ناس ماهي القوي التي تريد التغير الحقيقي و ماهي ملامح السودان الجديد ...و ماهي خاصية الحركاتنا المتشظية التي تريد التغير ,هل هي قادرة علي التغير الذي ننشده؟؟؟؟؟
ثانيا - ماهي اثار اقتيال القائدين قرنق و خليل ؟؟؟ و لماذا هما بالذات ؟؟؟؟؟
ثالثا - يا ناس هوي هل تجميع شظايا الحركات الثورية و الجماعات الثورية المعارضة و المتعارضة مع بعضها البعض في يد لعوب بجيب سودان جيد افضل من سودان عصابات الانقاذ؟؟؟ لا اظن ذلك يقول عمنا كرناف في رواكيب مايو جنوب الحزام ....لماذا لان هذه الشظايا ذات الاطراف الحادة جدا . اذاو ضعت مجتمعة في يد طفل لعوب _ امل فيه ان يصنع لنا تمثال جميل للجبهة الثورية القوية و المتحدة ......_ هذا بعمري غير ممكن لان هناك احتمالين فقط .
الاول :::: ان تتمزق يده الغضة بفعل حدة اطراف هذه الشظايا النشطة الايونات ..التي قد تنفجر في اي وقت محدثة له بذلك عاهة دائمة او انتشار سرطاني يمزيق ما تبقي من جسد السودانات ...و سنبكي كثيرا علي اطلال السودان القديم و اهرامات السودان الاقدم . الله يستر !!!!!
الثاني :::: ان يالجاء صاحبنا الي اسلوب مركزه القديم بممارسة تكتيكه المعهود من من تهميش الاخرين او التلاعب بهم و من ثم يقوم بتفعيل تفعيل سياسة فرق تسد فيضرب هذا بذاك من ناحية , بينما يتقرب زلفا الي مركزه و اهله في باطن نفسياته من ناحية اخري مستغلا فوضي تلاطم امواج المتعارضين لكي يظفر بجذء من جيفت بقايا جثت الوطن و لو علي سيبيل التعوضات و مركز وهمي . ان كثيرون قفدوا الخبرة في التعامل مع المركز و مريكز الهامش و ان ... النضال الطويل بدون خطط ارهقهم و الكل الان مشغول بشلته و بلورات ثلجه .. المكسرة باتقان الاستخبارات . مؤسف جدا يا اصدقاء,
يسالني اهلي بالعشوائيات لماذا تاخرتم علينا بالنصر و الفزرع القول اتي علينا
السبب في رأي المتواضع جدا_ هو نوعية منظوماتنا الثورية
هناك انواع
1- لها جماهيراو قل شعب بالاضافة الي قياده صا دقة لكن تنقصها ينقصها الخبرة التنظيمية و التعامل مع غواصات المركز و اطماع الرفاق مما ادي الي بداية الانقسامات .
2-الثانية لها قيادة و تنظيم .....لكنها بعيدة جدا من الجماهير السودانية و منكفئ في شكل مجموعة اثنية صغيرة
3- الاخيرة برغم قوتها العسكرية الضاربة و جماهير فاقد التنظيم ووقع ورثة القيادة في اسلوب ادارة المركز و لربنا فاقوه في الخبث.
اذا دعوني ابدا و الله يسامحني اذا تجنيت علي رفاقي الذي احترمهم
ابدا بالاخيرة لكبرها ولقربها من تنقيذ او استنساخ المشهد الحوثي في السودان الا انه بها ما يعيبها لانها ذات مراكز قرار وقيادة متعدد متنافسة فمنها النشط علي المسرح اليومي و الخامده خمود البراكين وهذه هي الاخطر لانها قد تنفجر في اي لحظة مما يبشر بحنوب محترب جديدو او قد ينحدر الي ما حدث لجنوبنا الحبيب من حرب قبلية لان انعدام التنظيم الحديدي و الحقيقي لايبشر ابدا بالمساهمة في عجلة التغير .
الاسواء يا بني و طني هو ركون بعض القيادات الوارثة للتنظيم الام الي اسلوب الشليلة و الجهوية سالكين بوعي او بدون وعي نفس طريقة المركز و هي لجؤ كل واحد الي حاشيته و حارقي بخوره او عازفي لحنه المحبب مما صنع لنا مجامع دكتاتورين جدد يخافون التغير الحقيقي لانهم سيكونون اول ضحياه لاعدائهم للديمقراطية و التنظيم الحقيقي. اليس هذا نفس فعل المركز بنا جميعا يابني و كني ؟؟
و قد تلاعبوا بمشاعر و اهواء الجماهير كثيرا مما افقدهم المصداقية , خاصة عندما شوهو فكرة مجلس التحرير الذي لم يجتمع حتي ضاع الوطن هذا المجلس المضروب الذي تم اختياره بصورة غير ديمقراطية و ليس ثورية ذكية فشل في الحفاظ علي وحوده.
اما عن وعود الاصلاح باختيارالتي ملائت الدنيا ضجيج بما فيها من تجميع لفيف من العلماء الدكاتره الاجلاء و الاخوة و الاخوات المبدعين في مجالاتهم العلمية و المخفقين في الانتماء للجماعير العريضة و المسحوقة فمات تلكم اللجان في اوراقها الاسفيرية . اما ما اصبها في مقتل هو الدستور الوهمي الجيد بدل من المنفستو الذي ضحي من اجله عدد ضخم من المواطين العسكرين و المدنين علي امتداد الوطن الذي مزقته اظافر الانتهازين من النخب الحنوبين و الشمالين حالمين باقتسام ثروات الشعوب ..عملا بنظرية كل ياكل اهلوا و فلتوا من العقاب من جرائمهم ضد الانسانية وفق نيفاشا لا اعدها الله في ثوب ثاني و هذا ما يعد له في اديس اببا.... اتبهوا يا اهل السودانات
هناك الان بعض القيادات قد حزمة امر حقائبها و انها تفاوض تحت المنضده لاسترجاع ممتلكاتها مثل مافعل السيد الامام – مافي حد افضل من حد - .اذا الامر زيتنا في بيتنا ناس مركز- يعني المال تلته و لا كتلته ... هذا بعد مافشلوا في خداع رفاق الثورية بتداول القيادة و السلطة و بعد ما فشلوا في وضع الجميع تحت الابط كما قالوا لجخانين القرار العالمي ... يعني طرشقت و اخير الاسراع للداخل . و اللحاق بالمأكل .
قلناها مرار كفاية خداعنا باسلوب ناس مركز السلطة ..اذا دايرين جبهة ثورية و ليس صورية .اعملوا ليكم دستور و مارسوا لوائحه وقوانينه في مابين منظوماتكم ,,و نحن الشعب نراقبكم و نقرر معكم الانطفاضة الشعبية الحقيقية الاقوي بكثير لانها شعبية و نحن مجربين ....و اقوي بكثير من الحوثي بدون ذلك ناس الشيخ كرناف و صديقة ... تيراب هري ...و حاجة مدينة المحسية بقولوا ليكم يفتح الله و من الافضل للرفيق كمريد عبدو سوميت... ان ياكل باسطه عشان فلمكم بايخ ياخ .. انتوا ما بتحسو؟؟؟؟؟؟
لكن لاحيات لمن تنادي ......للاسف الان الشلة قد بلغت اخر مراحل صناعة البطل او قل اكتمال تاهيل الدكتاتور الصغير الجديد الذي خرج من بطن المنظومة الكبري
التي يقال انه كان ابن بالتبني و فشلة خطط احسان تربيته و تقريبه للمسحوقين و اخرون قالوا انه كان حملا او حلما كاذبين , هذا طبعا , برغم الثورية و اصدق التوجه, الا اننا نلتمس له العزر لان المنظومة في داخلها عمقت القبلية و العنصرية فما كان لهذا الربيب الا الاستسلام الي الهزيمة....عنصرية اخوته في بيت الحضانة فانذوي الي داخل نفسه وخلق له بعض من يعانون من داء الرفض من اخوتهم بالرضاعة و التبني الذي يمتلكون صوتا عاليا في البوح بانهم اناء شرعين للام و اب و احدين اما الاخرون ربما بالمصاهرة او التبني او ناس نفير ساكت ... الان انتهي النفير كتر خيركم _ اذا لصديقي الحق – فالمال تلته و لا كتلته .
وسيتكرر نفس السيناريوا اذا لم يكن هناك تنظيم و دستور في اي منظومة جديد او متجدده
اما المنظومة الثانية وهي منبثقة من المركز رضعت من ثدي ام واحدة , الا ان قيادة فطنه و لماحة قراءة الاعيب المركز و ما سيؤل اليه الوضع فانتفضت عليه ..... خاصة عندما اقترب موعد نيفاشا لعنة الله عليها , و قد تزامن معها انطلاق الاحرار في دارفور السلطان و الغرب الكبير بثورتهم الحقيقية التي تكالبت عليها مخالب المركز بصوره المختلفة لانه المهدد الحقيقي لورثة الاستعمار ...الا ان هذه الحركة لم تنجوا من امراض المربي الاول ..مركز ازمات السودان نعم لم تشفي من مرض المركز العضال لان الثدي كان ملوث بتلكم جرثومة الخداع التي انتشرت في السواد الاعظم من تنظيماتنا ..فوقعت هذه الحركة الثورية الحقيقية صادقة القيادة في ذات الخطاء الاستراتيجي. فمارسة كل صور تعالي و تفاخر وتهميش الاخرين . فتارة نسمع بانها الاقوي و الاكبر في الميدان ووو الخ . فبينما نحن عارقون في اوهامنا اضحي المركز متابع بخبثه المعروف الي ان اهتدي به الامر الي بلوغ ضالته المنشودة لتمزيق الاجسام الثورية القديمة و الحديثة الولاده كما في هذه الحالة . نعم ياصاح ان للنيفاشا اثر كبير في فرملة حركة التغير و هناك صلة و تشابه بن الاتفاقيتين المشؤمتين نيفاشا و الدوحة لكن
يختلفان فقط في اولويات الاقتيالات و الانشقاقات و اقتيال القادة.. فبادر بقتل القائد الشهيد – رحمة الله عليك يا اخي القائد ياخليل المهمشين بمعني الكلمة- لانه هناك تمشابه قد يصل الي درجة التماثل بين ابو الثورة السوداني القائد الفذ جون قرنق و حبيب و خليل المهمشين من قوة وصدق في الفعل الثوري الا اننا دوما نكتشف ز نصاب بالاحباط و الغثيان لان من يليهم من الورثة برغم ثوريتهم وصدقهم الا انهم بعيدين بعد الكواكب و الشموس عن الارض و شعوب السودان . و هنا يكمن الضعف و الاسئ , الشيئ الذي تلاعب به المركز بذكاء يحسد عليه و نحن في غينا عامهون.
فمتي نصحي ونعترف بنقاط ضعفنا لمهالجتها؟؟؟؟؟
علينا ان لا ننسي المجموعة الثورية ....الثانية منبثقة من المركز رضعت من ثدي ام واحدة و انقلب علي الديمقراطية المعابة و الضعيفة .... وزساهمت في محاكم النظام العام ...التي الهبت ظهر نساء السودان بسياط السلط وقتلت اهل الجنوب في حروبها الجهادية الكاذبة , بشهاده مهندسها و شيخها ....
الان نيفاشا و الدوحة اسقطتا ورقة التوت و انكشف المستور...من عوراتنا اولها انشقاق كلاب السلطة و لاحاقهم بشيوخهم في الحركة الام مع تزامن انشقاق محمد بحر لما عاناه من تعنصر قبلي ... برغم انه ....رضع من نفس الثدي ...و هو من ابطال دخول امدرمان الثاني بعد المهدي !!!!! و لا نسسي لقد ... ذاد اقتيال خليل المهمشين .... من الطين بلة فصار ماتبقي من مراكز القرار الداخلي في يد مجمزعة اثنية ... محددة ..بدون اي بهارات ...., تبع ذلك انسلاخ ذوي عصبتهم من الحركات الاخري ..بتوقيع الدوحة ...و التجمع في ضرا خشم البيوت المتنفذه!!! يحدث هذا برغم مظاهر التعافي القومي علي الورق , هذه الايام و اجتماع المكاتب الخارجية , التي انتمي ان تكون خطوة الي الامام و ليس تنفيذ تعليمات اخري الي حين توقيع نيفاشا و الدوحة 2.
. لكن الشعب السوداني ماهو هين و مراقب جيد ولما كنت ممن يعيشون في العشوائيات مع اهلي البسطاء ياتيك التقيم اليقين , تجدهم يسمون كل حرلكة بمسماها الذي يرونه و يحسون بدون دغمسة ,فهلا انتبهم و جدد هذا النداء للذين اعدوا الحقائب للسفر للخرطوم بعد توقيع نيفاشا 2 , و يوهمون انفسهم بتغير النظام من الداخل ...طيب بمن تغير النظام بالشعب الذكي و المتابع غشك, و المسميك بحركة ناس فلان و علان التي تمارس التهميش لاولاده الذي معك؟؟؟
اما عن منظومتنا الاولي ....وهذا حسب الارقام اتي جاءت في اعلي هذا المقال ...فهي حسب متابعت الشارع حركة لها شعب يموت و يتظاهر في الداخل من اجل قائدها و هذا واضح للقاصي و الداني ....هذه الجماهير تحسد علي صدقها هي وقائدها الصيق جدا بقياداته برغم الاستهداف المميت من الاعداء والاصدقاء الا ان شعبه كما يحلوا له لم يغير ولاءه و لم يفتر قادته الميدانين برغم المؤامرات المتلاحقة من اشقاقات و اتهامات بالعمالة و الارتزاق ..لك يناس اليس السياسة كصالح ..و عدو عدوك صديقك , الا بالله لما تتبرع حكومة المركز بعربات الاسعاف لغزة الصامده ...و ترسل حمم النار الي هيبان !!!؟؟؟؟؟ اقول غزة الصامده لانني ضد كل انواع الاستعمار و العنصرية !!!!!
و يلاحظ ان هذه الحركة لها قيادة صادقة تحس بما يجري لاهلها و شعبها برغم تساقط الانتهازين و المرهقين و المرضي من ضعاف النفوس الذي استجابوا لاغراءات المركز فناموا مع المركز في سريره الداعر و بعد ان قضي بهم اطره ووصل الي مرامه رمي بهم في الزبالة فرجعوا يجرون ...ثوب الذلة و الرزيلة.
لكن اذا تابت بتت......
برغم قبولهم مجددا من اخوتهم الا انهم حنوا الي الاعيب و مداعبات المركز فخرجوا الان و تعاونوا مع مركز الهامش ابن سفاح المركز الاصل و اداته في تفتيت الثورة الشعبية الحقيقية, فانتبهوا ياثوار !!!! , ان مريكز الهامش يمارس سياسة فرق تسد وسط الثورا و هو ينقذ تعليمات المركز الاب باحترافية عالية الدقة يصعب للعين المجردة عن كشف تزوير بضاعته!!! لكن الشعب يتوعده . لانه الان اقترب من الحاق الاذي باخر نفس جماهيري صادق.
و عليه ان يعلم ان جماهير الداخل في المعسكرات و الميدان و المدن والجامعات كلها علي قلب رجل و احد ذو جيش و احد
لذي نقل للواحد القائد ان شعبك و احد , وصامد , فما عليك ان تعيد تنظيم نفسك و ان تصدق مع كل جمياهير الشعب السودان.. اكرر بوضوح كل السودان !!!!! و لا تنظر لمن تساقط من الاوراق الزابلة فاليوم بلدنا الحبيب في حالة.... و غدا اكيد في حالة افضل لان الجماهير يصدق حسها دوما و ابدا فهم يقفون مع من لم يخنهم, اذا عليك ان تبداء يارفيق بمحاربة مرييكز الهامش الجديد لانه هو معول المركز و خنجره المسموم المعد لقتل قلب الجماهير النابط الامين علي مصالح السودان , انت سيد العارفين يارفيق بانهم الان عائدون الي مركزهم الذي تربوا وتررعرعوا في كنفه سنينا عددا
– و تذكر ان مثلنا في الغرب الكبير بقول ( سكين ما بتباراء عودها )- هيي تراه ياوليد هسابك اعملي , بي كجة عين تنوم اوع تغمض الاثنين
ما يهمننا الان ...ايجاد الحل الحقيقي و ليس الصوري و التمويهي و تغطيت النار بالعويش من حوار و نيفاشا و الدوحة 2.
علينا ان نتفق بان فكرة الجبهة الثورية فكرة ممتازة و ابداع جيد لكن كيف لنا ان نخلق من الفسيخ شراب يشفي جسد السودان الثقيم , صدقوني انا من الذين فرحوا و ملؤا الدنيا ضجيج بميلاد الثورية , ليس لتكسير ( تلج) و لكن للمارسة التحريض الثوري للقادة لكي ينزلوا الفكرة علي الارض و يمارسونها تحت اعيننا حتي تؤمن الجماهير و نحن من ضمنهم ...بان قاتدنا قادة ثورين يستحقون ورثة نضالات قائد الامة السودانوية جون قرنق و مجاهدات ... البطل خليل الجماهير المهمشة . لكن للاسف و ..انتم ادري ما يدور الان واكتفي بفطنة الشعب للرد علي اوهامي و ليس من...من مراسلي السلطان الذي يتسابقون للرد الغير علمي المشهورين بما يعرف ...
تسابق الخبثاء للرد علي مقالي في الراكوبة !!!!!
اكرر لما ذا قتيال قرنق و خليلنا ... اين الثأر لهم و لو باضعف الايمان اهدونا ياناس تنظيم ثوري حقيقي و جامع لاهل البلاد ...لماذا قتيال قرنق و خليلنا بالتحديد و ليس اي فرد اخر؟
علينا ان نتفق ان لنا قادة ثورين لكن كل له غرض يونسه لوحده ..و هذا عيب لابد من الاعتراف به و ادراكه و من ثم تصحح المسار وعلي بكانتهم ان .. تسدي النصح لان العدو سينفرد بكم ...و سقلم اظافركم و هو خبير في هذا يدف بذلك الي اهانت جماهيركم و تدحيناها و ترويضدها حتي ينقطع املها في التحرر و الانعتاق ..ان المركز و عملائه سينفردون بكم و يهينون في شخصكم .شعوبكم ..و الامثلة كثيرة منها حلق رؤس الطورابورة في وسط السوق واقتيال و ضرب حراسة مناوي في امدرمان هذا الي ... اقتيال حرس قائدي و صديقي القائد ياسر جعفر في باحت المنزل امام الاسرة و مما ذاد الطين بلة حشر رفاقنا مع قائدنا الفذ الصادق بقان امون و حجزه في زنازين حراسات مركز البوليس برغم الحصانات المتعدده
الم اقل لكم ان المركز خبيث و يخطط ليل نهار و معه قوة استعمارية عنصرية خارج السودان ...انه لفعل استخباراتي مدروس لقتل نفسيات عشاق الحرية و الانعتاق – في السودان بنقول كسر عين !!!!! ياناس عووك
اطمئن نفسي و الجماهير بعرض و طول السودان ان التغير قادم , قد يطول الزمن او يقصر من 15 سنة حسب صدق التوجه و العمل الجاد لاحداث الثورة , و نلاحظ الان ان الكثيرين قد .... ملو النضال و ضاعت البوصلتهم الثورية ... فتوهموا التغير من الداخل ..في هذه الايام نشطوا و زاروا الدرايكلين اياما عددا .هذه ظاهرة جيده ... اخير ان يذهبوا من يعطلوا العمل و الفعل الثوري الحقيقي ...هم الان في ضيق شديد ....... و لعل لسان حالهم يقول المهم ان يعشوا كم سنة برستيج و سلطة
انشاء الله واهمة المهم ان يعيشوا و يتنسموا شيئا _ نعم من حقهم _ و الباقي الله كريم !!!. لكن علينا الانتباه ان هناك ....اخرون منهم ...يعدون.. بعض الخطط بدهاء لتحقيق سناريو الحوثي اليمني علي الارض و هذا بفهلوة دخولهم في سلام مع المركز اخاهم بارضاعة ...اي ان تدخل حركتهم في سلام ذائف و من ثم ..
تتحالف مع شيخها الذي لاينسي ظلم الاقربين و من ثم يصبح حوثي السودان ..وقديما.....قالوا ابو انقدح بعرف بعضي اخوه.....مبروك الفكرة لكن ربما تعيدنا الي نقطة الانقاذ الاولي و الدبابن و المجاهدين ضد الشعوب الاصيلة !!!.
واخيرا علينا ان نعلم و لا نهمل ان هناك تململ... و سخط وسط الجماهير و القبائل التي قوية سطوتها مع ضعف الدولة المدنية , نلاحظ ان هناك حركات في طور الولادة من مجموعات استشعرت الخطر القبلي و الاثني فبعد ان كان عصاة تهديد يلوح بها المركز... عصاة عز و كده .....حولتها بعض الحركات القبلية الي الحقيقة
لسؤ ادارت الازمة السوداني فوقعت معظم هذه الحركات الثورية في فخ المركز و هي لابد من ان تتحمل مسؤليتها لممارستها اساليب التهمش و الاقصاء و التعالي ...علي الارض في الداخل و الخارج.
ان هذا الامر يا اهل السودان لا يبشر باي خير لكل من يصبح حوثي الخرطوم او من يقود نموزج اثيوبيا القصر المسمي جورا بالجمهوري ..الا ...اذا لم يستصحب في معيته اهل السودان كافة, خاصة هذه المجموعات .. ذات الامتداد الدولي عبر الصحراء الافريقية و لابد من العمل مع الشباب في الداخل لانهم اصحاب المستقبل الحقيقين المدركين بانهم سودانين و كفي و مصلحتهم وطن معافي يجنبهم مخاطر عبور البحار و الموت علي الاسلاك الشائكة الحدودية و رصاص قناصتها العنصرين اللئام .
نعم هنا اتفق مع د عشاري في هذه الجذئية تفعيل الشباب .... و اختلف معه ..بدعوته للشباب بالانضمام الي جبهتنا الثورية التي قتلت في طورها الجنيني للاطماع الشخصية و النفخة الوهمية التي حولتها الي حلم كاذب ..للاسف نحن نجيد المحاكاة في سرقة الافكار و نفشل في تطبيقها حتي علي طريقة التزوير الصناعي الصيني. لذي تندرنا ... حينما قلنا ان افكار نيفاشا 1 جيدة و طموحة فوق من خيالنا لبناء وطن جديد ....لكن من يطبقها ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل نحن و انا ضمنكم ....لا و الله لايقل ان نطبق اي شئ علي الاقل الان الامل فقط في الشباب ...او , الا اذا استوردنا شركة يابانية لتنزيلها علي الارض, اي و الله هي الحقيقة انظروا ماذا فعل اسلامي السودان بدين الله ذاتو !!!! لاحولة و لاقوة الابالله الحمد لله ان الاسلام له رب يحيه ..فاحمي ماتبقي منا يارب العالمين .
الان احزروا من يفاوض لاسترداد شركاته و عقاراته , فمن اضاع من ورثة قائده الصيل , هل يحافظ علي تماسك شعوب السودان ....؟؟؟؟؟؟؟ لان فقط نعرف لماذا يضيع الورثة اموال اباهم و تتقسم الاسرة الي مجموعات متعادية و ينسون ان مورثهم ترك لهم اشياء اخري اقيم من المال و الماديات الا و هي علاقة بين اسرتهم و العشيرة و الاخلاق الحميد التي تربطهم ببعض و تحميهم من التقسيم و الاقتتال
التدمير الذاتي و هذا الذي يحدث في جنوبنا المجروج .... , فهم بسلوكهم الاقصائ و التهافت للعق حذاءو بوت المركز, ولدوا لنا مولود مشوه افضل منه السودان القديم .
اذا علينا جميعا و اهل السودان الانتباه و الحرص و الاستمرار في التحريض الثوري دون النتقاص من مجهودهم الثوري الصادق , و الا قضينا بقية العمر نتباكي علي اهرامات قادتنا خليل و قرنق و ندب حظنا في ضياع السودان القديم .
الرجاء ان لاتساعدوا في طول عمر الانقاذ .لقد هلك الشعب .
د عبد الباقي شحتو علي ازرق
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.