الشعر الراقى المتحدث بلسان الحكمة يضىء غموض المبهم ويرسم معايير الاختلال فى تقييم القضايا الاخلاقية ...ويضع الداء تحت المجهر لينظر المتأمل الحقائق وكيف وصل استهتارالكيزان وهم يسرقون وينهبون ثم لا يكتفوا من الادعاء الباطل فما انبل الكلمة ...حين تعرف الهدف فتصيب موطن الداء فى ...مقتل ... وربما توقظ بعض الضمائر السالبة المستكينة للهوان ... فهناك من ينهب ويبيع لنا الاكاذيب ويدلس الحقائق ..ويبنى قصور من رمال للشعب البائس الفقير ونحن ننتظر الفجران يشرق لنا بالمعجزات وارضنا الغالية تباع وتشترى والشعب يتساقط من العوز والفقر والاحتراب ... التحية للشاعرالمبدع الاميرعبدالرحمن بن مساعد صاحب الكلمات الرصينة والمعانى الراقية وهو يضىء عبر كلماته الضافية البسيطة العميقة المدلول عن الحرامى وليس اى حرامى انما لصوص فى ثياب متأسلمة... يحكموا وطن مجروح اسمه السودان ربما سمع هذه الكلمات البعض او شاهد الشاعريلقيها ولكن احسب ان فيها من الواقع ما يدفع الى قراءتها مرات عديدة التحية للشاعر الجميل والتقدير للمفردات والمعانى التى لا تنطبق الا على حكومة الكيزان جملة (وتفصيلا)....... احترامى للحرامي صاحب المجد العصامى صبر مع حنكة وحيطه بدأ بسرقة بسيطه وبعدها سرقة بسيطه وبعدها اتعدا محيطه وصار فى الصف الامامى احترامى للحرامى صاحب النفس العفيفة صاحب اليد النظيفة جابها الثروة المخيفة من معاشو فى الوظيفة وصار فى الصف الامامى احترامى للحرامى صاحب المجد العصامى يولى تطبيق النظام اولوية واهتمام ما يقرب للحرام الا فى جنح الظلام صار فى الصف الامامى احترامى للحرامى يسرق بهمة دؤوبه يكدح ويملاء جيوبه يعرق ويرجو المثوبه ما يخاف من العقوبه صار فى الصف الامامى صار يحكى فى الفضا عن نزاهة مامضى وكيف امن بالقضا وغير حقه ما ارتضى صار فى الصف الامامى احترامى للحرامى احترامى للنكوص عن قوانين ونصوص احترامى للفساد واكل اموال العباد والجشع والازدياد والتحول فى البلاد من عمومى للخصوص احترامى للصوص [email protected]