نعم يمكن ان يصبح اي انسان كامل في حاجاته كينونة فكره ولكن عندما يصل لدرجة التكامل او الاعتقاد بالكمال سوف يتحول لمرحلة كمال قد تهلك صاحبها.!! كما حصل مع قوم عاد و سلطة فرعون!! لما وصل بهم الطغيان لدرجة عدم احترام الاخرين و من ثم الكفر بالله .. و ما بقوم الحكومات العربية بعدين منا فعندما سقطة حكومة بعد حكومة و قامة ثورة بعد ثورة. تعلم العالم بان لا قوة تفوق قوة الشعب و كذالك في دول شرق أوربا مثل صربية هذه الاحداث منحوتة في ذاكرت التاريخ . وكذالك تذكرنا بما حصل في الاتحاد السوفيتي و النظام النازي، بقيادة لينين، و هتلر* ،و الملك الاحمر،.و ألمانيا الغربية فقد كتب التاريخ ..انهم كانو في درجة الكمال الانساني . ونحن هنا لم نقصد بالكمال الديني او التصوف الروحاني بل الفكر الفلسفي و بما يخطط له من اجل خطة و برامج معين سياسي او اقتصادي و امني و شمل كذالك الثقافة مثل ما جاءت به الشيوعية او الرأسمالية الحديثة ولكن ان مشكلة الانسان عندما تتوفر له القوة و الطاعة العمياء من الشعب يتحول الي ديكتاتوري اذا كما قال الفيلسوف الاماني هيجل عن وعي الفرد ) ان الشخص المالك لا يمكن ان يكتسب صفة الملك او الحر الا عندما يحترمه الفرد في المقابل و يحفظ له مكانته ( اذا نحن من ننصب الدولة او النظام نحن القائدة الاساسية للدولة و بدون الشعب لا يمكن ان تقوم دولة او حكومة. هذا يفسر و يواكد الشراكة القائمة بين الشعب او الطبقة السياسية و الحكومة في اﻷزمة السياسية ولكي نحرر انفسنا من التهمة والجريمة الوطنية لابد بان نقف و نرتب أنفسنا** و نحاسبها قبل ان يحسبنا التاريخ و الشعب السوداني كذالك ان* هذا الكمال او التكامل* الغير اخلاقي هو المرحلة النهائية . فقد يدمرهم الشعب و تظل. اسمائهم عيب و نكرة في التاريخ الانساني و هكذا الفرد يمكن ان يهلك بتكبره وظلمه للاخرين . ونحن الان عندما ننظر للواقع السوداني السياسي ..و هذ النظام . ندري بان* قد حان وقت الاصلاح و النهوض لبنا حجر اساس لنظام حرأ* ديمقراطي ولكن المشكلة السياسية السودانية هي في كيفية* اسقاط النظام * عبر ثورة شعبية سلمية* او بطريقة انتخابية. ولكن هل يمكن ان تجري انتخابات في ظل هذه الظروف الغير مناسبة للديمقراطية و المقيدة للحريات . اذا لابد من ديمقراطية و عدالة اجتماعية . ولكن لايمكن ان يسقط النظام* و ان تقوم ديمقراطية ..الا ان نمكن و نزرع مفهوم العدالة و الحرية و ومبدأ المساواة .. بين افرد الشعب الوحد و حتى نمحي اصول الازمة السودانية. و هذه الافكار لم ولن يمكن ان يطبقا نظام ديكتاتوري لشعبه . اذا هي من واجب الطبقة الوسطي و الاجهزة الثقافية*و ان ينصب مجهود الشعب في كيفية تعلم مبادئ الحرية و اجب الشباب هو الاهم و المطلوب للمرحلة القادمة. لم نقل الاحزاب لايمان الشعب السوداني بان السودان الجديد السودان الديمقراطي يحتاج لمحو كل الشوائب و التجارب الخاطئة من التاريخ السوداني . اخوتي و اصدقائي قومو لهذا الوطن الجريح* ومن واجب الأجهزة الأعلام* ان تنظر للوطن و الامة السودانية و تترك الحزبية و الطبقية* و العقلمية و تتجه الى القومية السودانية وان تكون اكثر واقعية و تلتمس المشكلة الحقيقة و كذالك رسالة الشعب للذين يحملون السلاح لا تستخدمو الطريقة التى يجيدها النظام و لابد من طريقة اكثر فعالية وحتي تضمن وحدة الشعب و ثقافته*و مكوناته الاجتماعية المتنوعة. والا لم يرحمكم الشعب و لا التاريخ*السوداني.****************** أناشد كل من يعرفني من غرب السودان او جنوبه شماله و شرقه* ومن* الخرطوم و خارج السودان من مرحلة* المدرسة او الجامعة يمكننا ان نوحد كلمتنا* و اهدافنا لنبني نواة تقدم للشعب السوداني و يكتب العلم اسماء جديدة من الابطال. نعم للديمقراطية ولكن لا ديمقراطية بلا ديمقراطي . ولا حرية و نجاه بلا تضحية بالروح و الزمن* ايه الشعب انت من يغير* مصيره تحياتي /المودودي الدود ادم [email protected]