لقد تناولت عدة مقالات تحت عنوان الوجود الاجتماعى ا للانتفاضات والثورات العربية لكل من تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن - باكتمال الوجود الاجتماعي بتلك الاوطان وحتما سينتج بتغييرورحيل حكامهم وكما اشرت بان الاحتقان السياسي لكل من السودان والجزائر والمغرب وموريتانيا والحرين وسلطنة عمان بالخليج مشيرا فيهما بالدلائل بقرب قدوم التغيير والاصلاح بهبة انتفاضة او ثورة لاسقاط النظم والاحكام الفردية والعائلية والشمولية مطالبة بتغيرها واسقاطها لأابد الدهرلمزبلة التاريخ - / وهنا لا بد من الاشارة لاكتمال الوجود الاجتماعي في السودان بعد هبة جماهيره اطلاق الشرارة الاولي هانفة باسقاط النظام بمدينة امدرمان العاصمة الشعبية ا لاهل السودان - بشارع الاربعين بضفتيه في العباسية وبانت والموردة وابوكدوك وما حولها الفتيحاب وامبدة والمهندسين 0 قد اجمع اهل السودان ها تفة باسقاط النظام والرحيل للاتي - 1- لقد اجمع اهل السودان عامة تاكد لهم بان الوضع المعيشي لقد استفحل اشده لكل طبقاته 0 2-ولهذا قامت المظاهرات والاحتجاجات بعده في كل ربوع السودان اجمله ضد الكبت من اجل الحريات وارتفاع غلاء المعيشة 4- ستكون هذه الشرارة هي تكملة لقيادة الحراك السياسي الاجتماعي الثوري الديمقراطي بانه هو المحرك الحقيقي للتغيير وقد ابان الصراع الطبقي لمعني ، حقيقي بمعرفة الوضع المعيشي لعامة الشعب الذي ألم به من سوءا الي أسوأ وتأكد لهم كل هذا نتيجة سلوك حكومة الانقاذ التي ما هي إلا الدمار لظلمهم الجاثم الذي اوقع بالبلاد الوعذ والفقروالمرض والجهل والفساد المالي والاداري والاخلاقي علي كافة طبقاته من فئة أ قلية ظالمة دكتاتورية شمولية والأ قرب تدعي حكومة إسلامية والاسلام برئ عنهم براءة دم يعقوب; 5 ان الشعب السوداني أاكتملت وحدته في أحزابه الوطنية ا الديمقراطية ومنظمات مجتمعه المدني والأاهلي ومثقفيه من كتاب وفنانين وقانونيين ومهندسين وعمال وزراع وطلبة ورجال دين وعسكر جميعا توحدوا ضد هذه الطغمة الظالمة يدا واحدة حتي اسقاط النظام وتحقيق تغيير الجغرافية والتاريخ بالسودان بإسقاط النظام; وحتما حينتصر والنصر قريبا بإذن ألله ا . 6- أن المعني الحقيقي للوجود الاجتماعي ونجاحه - هو عند حسن إدارة الاحتقان السياسي الذي بدأ بالامس بآمدرمان وسوف يعم عامة السودان لقوته بوحدة جميع طبقاته المغلوب علي أمرها - ضد الاقلية الحاكمة الظالمة بحكمها الدكتاتوري الشمولي - وستكون وحدة الشعب السوداني هي المحرك التاريخي للتاريخ - وليصنع هذا الشعب الثورة بإرادته التي هي تعبير عن افكاره الناتج عن وعيه بوحدة وجوده الاجتماعي الذي إكتمل وحدد لابد من التغيير حتي اسقاط النظام، ، دولة الظلم والطغيان الدكتاتوري الشمولي لأبد الأبدين - ولتعم دولة الحق والعدل والرفاهية للشعب السوداني ، هذا الشعب الذي اطلق أول إنتفاضة في الوطن العربي عام 4 6 9 1 وثانية عام 4 8 الذي أسقط نظامين عسكريين نظا م عبود ونميري وأقسم علي إسقاط النظام العسكري الثالث الشمولى الأحادي بقيادة البشير وذمرته - - ثورة حتي النصر -- -للتغيير والرحيل أبد الدهر. عبدالله رمر م م [email protected] 26 - 8 - 2011