في الاول من عام 2015 اوكلت الى اللجنة الشبابية بالنادي السوداني بالبحرين إقامة ندوة تتحدث عن تاريخ ادرك تاريخ لشخصية سودانية فهؤلاء الاطفال جلهم من مواليد المهجر قد قرر بهم لاقامة مثل هذه الندوة التي لا يعلموا عن تاريخ بطلها شيء حيث اعدوا مقدمة لكتاب بحسب قولهم صدر بواسطة شخصية بالسودان ألفه عن الزبير باشا هؤلاء الشباب من طرفهم اوكلوا لشخصية ذات ثقافة عالية من الجالية وظيفة ناقض لسرد الندوة فكانت الندوة عبارة عن مقال ملخص من كتاب المؤلف الذي اطلق عليه المؤلف اسم الزبير باشا بين القادحين والمادحين كعنوان للكتاب إلا ان المؤلف نفسه وظف طاقته للمدح فقط كما ورد في الملخص الذي تلاه احد المقدمين وعند إنتهاء مقدمة الندوة تقدم الناقض حيث قدم رايه في بعض الجمل التي وردت بالكتاب من طرفه حاول الناقض حفظ التوازن للشعب السوداني كسياسة منه ولكن من جهة اخرى بين الناقض بان غالبية صفحات الكتاب الذي لم يكمل قراءته تمثل مدح ولا فيها قدح من طرف المؤلف وايضا اشار الناقض بان الكتاب تشوبه غلطات كبيرة مطبعية ولغوية انتهى . بعدها اعطي الوقت للمداخلات فكانت اول مداخلة لشخصية عرفنا من خلال مداخلتها بانها هي التي وراء قيام هذه الندوة حيق قام صاحبها بتقديم كل حديثه كمدح لا قدح للزبير باشا كمأثر وبطولات ثرة جلها تحسب حميده لمعشوقه الزبير باشا ود رحمة فاشار المتحدث من الناحية الاجتماعية بان الزبير باشا رجل كريم شهم له ذو إنسانية كبيرة في زمانه كان نقيض ما قيل عنه بل كل ما تم ذكره عنه تلافيق مضموغ بها من قبل اعدائه فكانت مداخلة المتداخل جعلت من الزبير باشا المعلوم للجميع كتاجر رق بانه بطل لا غبار عليه اسس مملكة بحسب قوله من الجنوب لدار فور واقام فيها مدن ومدارس وغيرها واقام فيها الشريعة الاسلامية الخ واشار الى نسب محبوبه الزبير يعود الى البيت النبوي لا غيره وبانه بطل شارك في حرب البلقان والجبل الاسود الخ وتم نفيه الى جبل طارق الخ بعدها كانت السانحة الى شخصي الضعيف فكنت نقيض ما ذكره المتحدث الذي سبقني بدات بكلمة اخي العزيز إن تاريخ محبوبك تاريخ دموي اسود مظلم . فشرحت للحضور احدى دمويات الزبير باشا التي لحقت بابنا اهلي وقتها فقلت للحضور حل الزبير باشا في منطقة اسمها العرد تقع في تخوم مدينة المجلد قادم من ادغال الجنوب ومعه قوم كبير جدا من الرق الذي كان يجلبه من بحر الغزال فاول محاطته كانت جنوب غرب كردفان المجلد وقتها أنتهى او نضبت مؤن او زاد الزبير وعند استراحته في احدى قنوات المياة هناة المسمية بالرهد في منطقة العرداية ارسل الزبير بعض من جنوده الذين كان يطلق عليهم بالباذنجر الى فريق عرب بدوا كانوا يقيموا بالقرب من المكان الذي حل به الزبير طالب اعطائه بهائم ليذبحها ويطعم بها جنوده حضر الجنود لفريق الاعراب البدو ينتموا لاسرة بدوية يطلق عليهم باولاد ضاكر او اولاد ذاكر اخبر الجنود اهل الفريق بطلب الزبير قدم اهل الفريق بعض من الخراف كحسن نية منهم للضيوف عدد 7 خراف رجع الجنود ومعهم الخراف فعند ذهابهم لسيدهم الزبير قال الزبير لهم هذه الخراف لا تكفي جموع هؤلاء الناس فالعدد كان يفوق ال 500 فرد فارجع جنوده مره اخرى وقال لهم اذهبوا واطلبوا المزيد فذهب الجنود وطلبوا المزيد فرفض أهل القوم البدوي الطلب وقالوا لهم اذهبوا اخبروا سيدكم نحن ذاتنا ضده وضد تجارته وارجعوا لنا ما اعطيناكم اذا كان الامر كذلك ذهب الجنود واخبروا سيدهم فامرهم بالرجوع مرة اخرى واخذ ما يكفيهم بالقوة واذا رفض القوم ذلك يتم اطلاق النار عليهم وبالفعل حضر جنود الباذنجير لاهل الفريق واخذوا من اغنام أخرى بالقوة وعند مقاومة اهل الحلال في حلالهم تمت أبادتهم (ابادتهم) بالكامل حيث أستشهد جميعهم وعددهم 57 ما تبقى من الرجال إلا طفل واحد يبلغ من العمر 7 سنوات وبعدها اخذ الزبير ما يريده بالقوة اطعم به جنوده على دماء هؤلاء الناس وغادر صوب الشمال تارك كل شيء كما كان لم يحصل . بعدها قلت للمستمعين هذه واحدة من عشرات قصص الزبير التي يدمي لها كل قلب رهيف فهذه القصة لابناء عمومتى انا باخت محمد حميدان بعدها بينت واشرت لجموع الندوة ما قام به الزبير باشا وامثاله أضحى يكتوي بعذابه كافة الاجيال السودانية لانه تاريخ اسود الى اليوم اضحى شق لتفتت الدولة السودانية وصل الى شح القوت في بيت اي سوداني وهذا جله ذنب اقترفه الجلاد ولم يقدم فيه أي اعتذار من طرفه ومن الطرف الاخر لم يصفح الضحية على اثار ما اصابه فبهذه المكدسات من الافعال الدموية المتراكمة أضحى واصبح السودان اسير عقد كثيره وختمت مداخلتي للجموع واشرت لمادح الزبير بان تاريخ جدك تاريخ دموي فقال لي إن الرزيقات لم يلتزموا بالعهد بينهم وبين الزبير فقلت له اعرف الجغرافيا اين تقع كردفان وجنوبها ومن هم قاطنين تلك المنطقة صفق الحضور لسرد قولي وايضا قلت للحضور انا بصدد اقامة دعوى للتاريخ فضحك الحضور واكدت لهم ان دعوتي قائمة قائمة رد علي مادح الزبير فهو كان صديق لي سابقا وصاحب معرفة قال لي سازودك بعدد 36 شخص ينتموا للزبير فقلت له الشكوى ليست على فرد بل على تاريخ واساءة معاملة إنسانية . انتهى وبعدها أقدم كل مشارك واثنى على ان تاريخ الزبير تاريخ مضموغ بالرق والاحداث الغير حميده واخر المشاركين في تداخل الندوة قال يجب ان يبحث تاريخ الزبير والخليفة عبد الله التعايشي بحجة انهم مظلومون بحسب قوله فمن طرفي أن تاريخ الزبير باشا ود رحمة هو تاريخ دموي واذا ذهب للبلقان فهو مرتزق مثله مثل تاريخ جيلبير جيليو المشهور ب بوب دينار . واذا كان الزبير باشا من صنع تاريخ عظماء قادة الثورة المهدية كما اشار مادحيه كاكبر قائد فلم يذكره التاريخ له ذلك فهذه المدحيات كلها تلفيقات أريد بها طمس للحقيقة فالسؤال هنا اذا كان الزبير باشا بطل كما ذكر فماذا نقول ونطلق على الماتوا في كرري وشيكان طبعا فطائس . فيا عزيزي القاري ء بحسب رؤيتي للاحداث الاخيرة رايت بان هناك من طمس ويريد طمس ما تبقى من التاريخ السوداني واذا عشنا سنسمع ونشوف سوف يبدل الحق بالباطل وسيكون الباطل حق . الان مكان ملحمة ابناء ضاكر يسمى بميتت العرداية السعيده لان كل فخذ بيت هؤلاء الاشاوس قد ابيد على بكرة ابيه فانطلق عليهم المثل القائل موت الكثيرة عيد فهذه هي واحد ه من افعال جدكم يا الزبايرة عليكم بتقبل الحق والاعتذار للغير مهما مضى من زمن فالحق حق لا يمضي ولا يضيع بالتقادم وشكرا باخت محمد حميدان [email protected]