بسم الله الرحمن الرحيم وجهة نظر مقدمة: هنالك شروط واجبة النفاذ لمن أراد أن يمارس مهنة الطب كما قال إبن القيم الجوزية( أما الطبيب الحاذق فلا ضمان عليه إتفاقا إذا أذن له المريض بعلاجه وأعطي الصنعة حقها ولم تجن يده إذا تولد من فعله المأذون به من جهة الشرع ومن جهة من يطلبه تلف سواء بالنفس أو بعضو أو ذهاب صفة) وعليه فالشروط: 1/ إذن المريض، ويختار الطبيب بنفسه أو ولي أمره(بإستثناء الحالات الطارئة) 2/ أن يكون المعالج طبيبا يحمل مؤهل علمي معترف به 3/|أن يحمل الطبيب ترخيصا لمزاولة المهنة 4/ مزاولة المهنة في المكان المرخص له 5/ قصد الشفاء 6/إتباع قواعد مزاولة مهنة الطب خطأ الطبيب ليس شخصي بل يقرأ مع الخطأ المهني لأن مهنة الطب أتيام مختلفة التخصصات ولكنها متباينة الأداء و هدفها القيام بمجهود محدد وليس تحصيل نتيجة تتمثل في شفاء المريض لأن شفاؤه ليس بيدهم ،فواجبهم المهني أداء مهامهم بحذق ومهنية وفق ما تقتضيه المهنة بالنسبة لهم، مع الأمانة المهنية الأخلاقية التي أقسم علي أدائها وهذه تتداخل معها أشياء مع أجسام الناس قد تؤدي إلي ضرر من جراء التدخل الطبي وهي علي سبيل المثال: 1/ خطأ المريض بعدم إتباع الإرشادات وهذا ما يجهله المريض 2/هنالك بعض الأمراض السابقة قد يخفيها المريض علي الطبيب 3/إستعمال متقدم جدا لبعض المعدات الجراحية والتشخيصية الطبية لا يستغني عنها الطبيب تكون ضرورية للتدخل الطبي قد ينتج عنها ضرر 4/ هنالك أشياء لم يصلها الطب حتي الآن والتي تمثل تغييرا كيميائيا في الجسد بسبب إستعمال بعض الناس لكيماويات ، خاصة مستحضرات التجميل وتفتيح البشرة وزيادة وإنقاص الوزن وإذابة الشحوم بالإضافة للمواد الحافظة في الأغذية وكل تلك المواد قد تقود إلي فشل التدخل الجراحي أو مضاعفاته ويتحمل الطبيب المسئولية وإن كان حاذقا لمهنته ، بل كلهم جميعا يتدخلون بدون سوء نية . عندما نتحدث عن الشركات المصنعة او المستوردة للأدوية والمستلزمات الطبية نجد أن هنالك عقار واحد بأسماء تجارية مختلفة والأسعار تتفاوت بطريقة مبالغ فيها لنفس الصنف التجاري وهذا يعكس جودة المنتج دواء أو مستلزم طبي من شركة لإخري وهنا لابد من تدخل المجلس القومي للصيدلة والسموم لكبح جماح المنافسة من أجل صحة الإنسان لأن فشل التدخل الطبي ومضاعفات تلك الأدوية قد تعني الموت أو عاهة مستديمة ، وكل ذلك يتحمله الطبيب في غفلة من أهل القانون ونقابة الأطباء ووزارة الصحة وأهل المريض . الطب الشرعي هو أمين خزانة أسرار الممارسة الطبية ومنوط به معرفة أسباب الوفاة ولهذا تقدمت دول كثيرة في مجال الطب والتطبيب لأنهم يقومون بتشريح الجثمان قبل الدفن مهما كانت أسباب الوفاة معروفة وليس هنالك أدني شك فيها ومع ذلك من أجل العلم والمهنية يتم التشريح حتي لو مات المريض في عنبر الحميات . كسرة: في مكالمة مع الإذاعة الرياضية سأل أحدهم وزير صحة الخرطوم وقال ليهو مشيت مستشفي إبراهيم مالك-(المستشفي الذي يضاهي مشافي أوروبا كما قال الوالي المنتخب الخضر)- وعندي ضغط وفي الحوادث عديت ساعتين ولا ساعة وما لقو ميزان ضغط والبعوضة فل؟؟؟؟ الرد تعال لي بكرة في المكتب!!!! تم تأهيل مستشفي أحمد قاسم بس نسعل كم عدد إختصاصيي جراحة القلب وجراحة الكلي وإستشاريي التخدير بصحة الخرطوم كلها ؟؟ الجامعة الوطنية مستشفاها قارب الإفتتاح، وكذلك جامعة بروف نصر الدين ، متين تنتهي شراكة جامعة وزير صحة الخرطوم لوقف إستغلال المستشفي الأكاديمي الخيري وبراك قلت بعضمة لسانك أن كل كلية طب مفروض يكون عندها مستشفي تعليمي وكذا عدد من الأساتذة الإكلينيكيين، أليس مفروض تكون إنت القدوة للجامعات الخاصة في تنفيذ شروط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؟؟؟ راجعوا تقييم ويبوميتريكس للجامعات السودانية.
