بسم الله الرحمن الرحيم التغيير حتمية لا جدال عليها, لو دامت لغيرك لما ألت اليك , وهذ الفرضية تؤكد ان دوام الحال من المحال , (واقصد الحكم لا التسلط)! (ولكن البقنع ناس الانقاذ منو )! لان الانقاذيين اعمتهم السلطة الى حد الاعياء والغرور ! لذلك فى غيهم يعمهون وفى ظلمهم مستمرون , فى وهمهم سادرون, ظنا منهم انهم فى خلق الله من السودانيين عادلون !ولكنهم نسوا الله فأنساهم انفسهم ! الحقيقة ان الانقاذيين يرفضون التغيير جملة وتفصيلا لانهم ظالمون وجاءوا الى السلطة فى غياهب ظلمات ليل دامس سطو على حق اصيل تربع على قمته حاكم ارتضته اغلبية وفى ظل حكم ديمقراطى كنا نأمل ان يستمر بعلاته(اى الحكم الديمقراطى الوليد) الى ان ينمو ويترعرع ومن بعد يصبح صبيا مميزا حتى يبلغ الشباب والرجولة ولكن الافلاس الفكرى والعقلية الاخوانية الاسلاموية السلولية السلطوية التى لاتحتكم للديمقراطية قصدت الانقلاب على الديمقراطية مع سبق الاصرار والترصد! (وبالتاكيد فاقد الشىء لايعطيه)! ومن ثم اذن كيف لكم ايها المهرولون الى الاشتراك فى انتخابات تعتبر جريمة فى اصلها لانها شرعية لمن لاشرعية له!!؟؟؟لان اهل الانقاذ لن, ولم, ولا, يمكن ان يكونوا يوما ديمقراطيين! ولن , ولم , ولا يمكن ان يشركوا معهم من هو حرا نزيها صادقا يجاهر برأيه ويصدع بالحق لانهم لايدرون ولايدرون انهم لايدرون )!!!!فهؤلاء جهلاء فأجتنبهم. وهم الذين حكموا على الرأى الاخر بالاعدام شنقا حتى الموت !!!!أذن, مالكم كيف تحكمون يا ايها الذين تشاركون فى الانتخابات التى تباع وتشترى فيها الذمم !! الحقيقة هى النصيحة ثم النصيحة لمقاطعة انتخابات الانقاذ النطيحة ! لان الحقيقة التى لاجدال فيها هى التغيير حتما قادم مهما زور الانقاذيون الانتخابات ومهما زين الانقاذيون الانتخابات بسيناريوهاتهم الدراماتيكية ومهما تسلط وتجبر الانقاذيين فأنهم لامحالة زايلون! لان المولى عز وجل ّاحكم فى تنزيله القرأن حتمية التغيير ,قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ((ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين(250) فهزموهم بأذن الله (ج) وقتل داوود جالوت واتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء (ق) ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين ))(251) ,البقرة, حسن البدرى حسن/المحامى [email protected]