لا مكان للمفسدين بيينا بعد اليوم لا لسفهاء متعالين قالوا في حق المعارضة الحرة أبشع الاقوال وهم علي أذلال المواطنين أو إهانتهم أو التطاول عليهم يصرون أن من أبجدية ما يحدثه أي حراك أنتخابي هو التغيير والتجديد نريد دماء جديدة وعلينا في البداية البدء من من حيث الذين الان يتربعون علي قمة العمل العام والسياسي لابد أن يشمل كل القيادات التي أخذت فرصة ولم تقدم غير الفشل وأستمرار الازمة الاقتصادية وكانوا قد قالوا للراي العام أن أنفصال الجنوب ليس له أي تدعيات أقتصادية بل ومن الغرائب أن شعار الانتخابات للحزب الحاكم هو أستكمال النهضة أي نهضة يا هؤلاء التي أفقرت شعبنا وأصبح كل السودان مناطق حروب وعمليات عسكرية لا نقول أن لا تفرض الدولة الامن ولكن عندما يموت مواطنيين في أي بقعة من السودان مسئولية من ؟ في البداية لابد من سياسة حزم تبدأ من الفوضي في الشارع وعدم أحترام هيبة الدولة من المواطن وبعدها هذا الغول في الخدمة المدنية جيوش من الافندية ولا نتاج منهم يذكر أن التغيير لابد أن يطول عقول كل من يعمل في الدولة السودانية لقد ضاعت خمسة وعشرون عاما في الاحتراب والسجال والفساد وتدمير كل مكاسب الوطن منذ الاستقلال الي يومنا هذا هل يعلم البعض الذين يظنون أنهم من قيادات العمل العام أن المواطن يقول (أن كل اهل السودان علي يقين أن طبائع المؤتمر الوطني لن تتغيير بل هذه فترة القادمة ضلال مفتوحة منحت للبشير لكي يصلح أن كان يريد رضا أهل السودان وأحدث وفاق لو نسبي بين السودانيين ) نقول هذا لا رضا منا بنتائج الانتخابات ولكن حماية للوطن من الفوضي والسقوط في دوامة حرب أهلية وتغول الجماعات السلفية المجاهدة التي تريد فضاء لفرض عقلية القرون الظلامية علي أهل الارض علينا أن ننادي بالاصلاح والوفاق والعمل علي توحيد قبائل الناشطين ومعارضة الداخل نبدأ بوزراة الخارجية وهي التي تخلق لناعلاقات بمستويراقي مع كل الدنيا وأين نحن من العالم هل سأل الوزير كرتي يوما نفسه أين السودان من دول العالم ومذا يمثل للكبار من أهتمام وهل حاول خلق مصالح للكبار علي أرضنا ومعنا وما هو الخط الاستراتيجي الذي تمشي عليه سياستنا الخارجية كم هائل من أصحاب اليقات البيض والناتج صفرا أود أن اذكر قضية هنا هل تعلمون أن المشاريع التي تمنح للسودان من خلال منظمات أقليمية أو دولية أو أممية لا تجد الرقابة المطلوبة ولا المتابعة بل هنالك مشاريع لم يحدث فيها غير حضور خبراء للسودان وضياع موارد هذه المشاريع في ضيافة هؤلاء ومصاريق سفرهم ما يحزن أن المبالغ التي صرفت علي العون الانساني في العام الماضي صرف 38%منها علي العاملين عليها ربي ألطف بالوطن وبنا أن مستوى العمل السياسي الخارجي خيبة وأخفاق كم من الوزراء ثلاثة وزراء في وزراة واحدة هي الخارجية وهل هذا العدد أنجاز ما يمكن أن نقول أنه المعقول والممكن حسرة تمزق القلب لا شيء غيرها بل ملابس تسافر لكي تجلب مزيدا من الملابس والملابسات والمشكلات وأهل المصالح من أبناء السودان يجأرون بالشكوي ومن يسمع ؟ على المستوى الداخلي الترهل الوظيفي والتقاعس عن أداء المهام اليومية دعكم من الابتكار والافكار والمبادارت الجديدة كم رهيب من الإهمال وعدم المبالاة لنقول هل هذه السياسة لذوي المناصب العالية تحسسوا كراسيكم يا هؤلاء أنتم تجلسوا عليها عبثاً لا جدارة أو عن طريق مشروع أو خطة واضحة تجلسوا عليها من باب التباهي وأن فلان من أبناء الجهة الفلانية أو شارك في العام كذا في عمليات أو من أبطال الميل الاربعين الان بل بعد هذه الساعة لن نصمت عن قصور والجهوية في الاختيار وسوف نقول أن فلان ليس أهلا للمنصب ونعدد ألاسبا ب لكي يعرف القاصي والداني أننا لا نريد مناصب ولكن لن نترك هذه البلاد للصوص وأصحاب المصالح الشخصية والذين يبعيون خيرات الوطن من أجل حفنة دولارات سوف نرفع الصوت عاليا لكي يسمع ساكن القصر الجديد ويعلم أن صبرنا قد نفذ وأن السودان الوطن هو الذي بيننا ولا خصومة سياسية غير مصلحة الوطن وطريقة أدارة الشأن العام وكفي فوضوية وفساد سوف نخرج ضدالمفسدين بصدور عارية لا نريد غير الشهادة ورفع الظلم والمظالم عن أهلنا ولن تجلسوا عليها هذه الكراسي للتشريف هذه المرة بل للتكليف بخدمة المواطنين وقضاء حوائجهم وتذليل الصعاب لأجلهم ومتى ما أصبحتم عبئاً علينا فإن البديل حاضر هو الحق المبين وفضح سلوك كل من لا يكون أهلا للامانة وسوف نسوق كل من يعبث بمصالح أهلنا في الداخل والخارج للعقاب لن نتوانى في المطالبة بالاحتكام للقانون باعفاءهم عن طريق القانون نقتص منهم وكفي صمت وضعف نحن بحاجة إلى الحسم والقرارالجريء معاً وبسنّ القوانين الصارمة في كل شؤون الحياة وكلما كان القانون واضحاً وصريحاً بالعقوبة والعذل من الخدمة والسجن كلما هابه الناس، واحترموه أما أن تُترك الأمور على هوى المستفيدين المتاجرين بقضايا الاقتصادية وكل معاش الناس وكذلك الاستبداد علي الناس ولن نترك القائل بأن المعارضيين لن يدفنوا في مدافن الوطن وهل أنت أهل لكي تدفن في أرض الوطن نعلم أن المعركة القادمة في الداخل أشرس والضحايا كم كبير والدماء جداول ولكنها علي ليست غالية وأننا علي الدرب سائرون [email protected]