ينتظرمن الحكومة القادمة التى تاتى بعد ان جرت الانتخابات وماتمخض عنها من فوزباغلبية الدوائرورئاسة الجمهورية للمؤتمرالوطنى القيام باصلاحات حقيقية فى كافة المجالات وخاصة السياسية والاعلامية والقيام بخطوة جادة نحوتهيئة المناخ السياسى عبربسط الحريات السياسية لكافة القوى السياسية فى اقامة انشطتها السياسية فى الهواء الطلق وتغييرالخطاب المصادم ومحاولات الاقصاء التى اعتاد عليها المؤتمرالوطنى فى الفترات السابقة ومثل هذه التصرفات ستذيد من حالة الاحتقان السياسى ايضا ينتظرمن الحكومة القادمة القيام بخطوات واضحة وملموسة للحد من ظاهرة الفساد والتى تناولها الاعلام بصورة مكثفة مما ادى الى تعليق صدور بعض الصحف ومحاربة التجنيب الذى يحدث فى بعض المؤسسات ولن ينصلح حال الاقتصاد الى بمحاربة هذه الجهات ومحاربة خفافيش الظلام ووضع قوانين صارمة لكل من يعتدى على المال العام وهذا بدوره سيؤدى الى ينعكس هذا الامرعلى المواطن خيرا بعد العنت والمشقة التى ظل يواجهها للحصول على لقمة العيش يجب ان يحارب هؤلاء بدلا من ان تصبح المعالجات الاقتصادية على حساب المواطن المسكين والمغلوب على امره ايضا يجب على الحكومة القادمة التفكيرمليا بان لا حلول للمعضلات التى تواجه الوطن الا عبرالتراضى الوطنى من جميع مكونات اهل السودان من احزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدنى وكل قواه الحية فى الوصول الى حلول توافقية تبعد عنه المهددات الامنية والعسكرية لا سيماوان المنطقة بأكملها، ان لم نقل العالم كله، على حافة الانفجاروان التضييق والكبت لن يولد الا الانفجار وسيكون الخاسرهو الوطن لهذا يجب بسط مزيد من الحريات للقوى السياسية وعلى الحكومة الاستماع للراى الاخر فامرهذا الوطن يهم الجميع فهنالك خطرداهم يهدد الوطن فى تماسكه ونسيجه الاجتماعى والعمل على وحدة القوى السياسية والوطنية حتى الخروج بهذا الوطن الى برالامان وتفويت الفرصة على اعداء الوطن الذين يتحينون السانحة ودخوله فى موجة من العنف وتطبيق النموزج الصومالى فى هذا الوطن نسال الله ان يجنب بلادنا شرالفوضى وان يوحد كلمتنا وصفوفنا وان يجنبنا شرالفتن ماظهرمنها ومابطن كما ان هنالك قضية تحتاج الى عمل جبارمن الحكومة القادمة وهى الصراعات القبلية التى ظلت هاجس يؤرق الجميع خاصة فى ولايات دارفور لهذا يجب على الجميع تغليب صوت العقل والابتعاد عن التعصب الاعمى للقبيلة والذى ستكون له اثارمدمرة للاقليم وللوطن لذلك يجب على الحكومة القيام بواجبها واظهارهيبتها بدلا من ان يتطورهذا النزاع القبلى ليكون نموزج اخرللمشهد فى دولة الجنوب وان لم يتم تدارك هذا الامرفبالتاكيد سيتكرر ذات السيناريوفهل انتبهنا قبل فوات الاوان [email protected]