سوري –مصري – لبناني وسوداني فريد الأطرش سينمائيا وغنائيا بقلم: هذا المطرب الممثل يقتلني ، فريد الأطرش من جبل الدروز في سوريا ، موسيقار و مطرب سورى-مصرى. ابوه فهد فرحان إسماعيل الأطرش من جبل الدروز في سوريا ، امه الأميرة علياء حسين المنذر واخته المغنيه المشهوره اسمهان.من عشيرة بني سعيد العدنانيه, مثل فى افلام كتيره. طوع فريد الأطرش ألحانه عشان تناسب البيئه و الثقافه المصريه و غنى معظم أغانيه يالمصري نزح فريد الأطرش و اخته امال الأطرش ( اسمهان ) مع اسرتهم إلى مصر و استقرو فيها. اشتغل فريد الأطرش فى كذا شغلانه لغاية ما اكتشفه مدحت عاصم و ضمه كعازف عود فى فرقة الاذاعه المصريه. ومن أهم الكتب التي قرأتها عنه "فريد الأطرش بين الفن والحياة للكاتب سعيد الجزائري ، ومذكرات فريد الأطرش ، كما إطلعت على النصوص الكاملة لأغانيه وقد كنت معجبا جدا بصوته ، وهناك أيضا كتاب ظريف بعنوان " الموسيقار الكبير فريد الأطرش – نبذة عن حياته " حصل فريد الأطرش على عدد كبير من الأوسمة والنياشين ، وغنى لأكثر من 30 شاعرا وغنى من ألحانه الكثير جدا من المطربين والمطربات ، وله أكثر من ثلاثين فيلما سينمائيا ونحو 31 من أغاني الأفلام المشهورة إلى جانب أغانيه الوطنية . وحيد هو الاسم المفضل لفريد الأطرش فى أفلامه، فهو فريد فى فنه ووحيد فى حياته و أيامه .. يجمع بين الموهبة و المثابرة والتأثير .. صوته له مساحات واسعة متعددة النغمات .. واضح النبرات .. و يقول عنه محمود قاسم فى كتابه نجوم الطرب و الغناء ان فريد هو الأطول عمرا من حيث العمل فى الأفلام يتقدم على جميع نجوم الطرب فى السينما العربية و ذلك منذ فيلمه الأول انتصار الشباب الى فيلمه الأخير نغم فى حياتى الذى عرض بعد رحيله بعدة أشهر ،و قد عمل فى واحد و ثلاثين فيلما .. وهو المطرب الذى يقدم عملا استعراضيا فى نهاية الفيلم كما انه يضع نفسه فى ادوار الانسان الحزين الذى ضاع منه فرصة الحب فكان يبكى فى أغانيه ولا ننسى فيلمه حبيب العمر الذى بلغت تكاليفه 18 ألف جنيه و حقق أرباحا 80 ألف جنيه دفعها معجب به وهو العمدة طه عمر . اهتم فريد بالاستعراض الغنائى فى أفلامه .. ولا ينسى واقعة محببة فى حياته عندما طلب من الرئيس جمال عبد الناصرأن يحضر حفل افتتاح فيلمه عهد الهوى و خشى الجميع مما سوف يحدث لفريد و أسرته من هذه الدعوة الجريئة لمخالفتها البروتوكول فى مخاطبة رئيس الجمهورية .. لكن كانت المفاجأة أن الرئيس لبى الدعوة و حضر الى دار سينما ديانا و معه المشير عبد الحكيم عامر، و هذه رسالة لكل الذين يحاربون الفن و يعتبرونه وصمة عار !!! كما لا ينسى لعبد الناصر انه فى فرح ابنة عبد اللطيف البغدادى عضو قيادة الثورة و قبل أن يبدأ عبد الحليم حافظ فى الغناء استدعاه عبد الناصر فاسرع حليم سعيدا لكنه صدم عندما بادره بالسؤال " مزعل فريد ليه يا عبد الحليم ؟؟ " فرد عبد الحليم " يا ريس .. أصل فريد .. " و قبل أن يستكمل كلامه قاطعه الرئيس " اسمه الاستاذ فريد " و طبعا لم ينطق عبد الحليم لادراكه أن الموقف الرسمى يفضل فريد عنه .و خاصة أنه فى صبيحة يوم الحفلة أهدى الرئيس فربد الأطرش قلادة النيل و كانت هذه اللفتة الكريمة من الرئيس الذى لاينسى الموهبين من الفنانين و ان مصر و شعبها لا تكن له الا كل الحب . و جاء اليوم الذى أصبح فيه هذا الطفل الذى جاء لاجئا لمصر هو نفسه الفنان الذى ملأ الدنيا بألحانه و أغانيه وأفلامه و كان صاحب الفضل فى المحافظة على فن الأوبريت الغنائى .وكان فريد يحمل أربع جنسيات سورية و مصرية و لبنانية و سودانية و لكنه طلب دفنه فى القاهرة و رحل يوم الخميس 26/12/1974. [email protected]
