مقتل طالب مقتل أمة الطالب محمد عبدالله بقاري الطالب في جامعة شرق النيل من مواليد 1985 متهم في مقتل طالب من كوادر حزب المؤتمر الوطني في كلية شرق النيل ويواجه عقوبة الإعدام . بقاري تعرض ويتعرض لتعذيب وحشي في السجن من قبل الأجهزة التي قامت بإعتقاله ووجهت له التهمة ولم يسمحو لأهله بزيارته ويقول أحد زملاء بقاري أن التهمة الموجهه لبقاري تهمة كاذبة بقاري لم يقتل كادر حزب المؤتمر الوطني في الجامعة وقال ان مقتل كادر الحزب المؤتمر الوطني في جامعة شرق النيل هي تصفية من داخل الحزب نفسه ووجهو التهمة لبقاري لتغطية جريمتهم . لقد حاولت بعض المنظمات الحقوقية الدولية لمقابلة بقاري لكن حكومة المؤتمر الوطني منعتهم . محمد عبدالله بقاري ينحضر من أسرة فقيرة تعرضت قريته للحرق بلكامل في منطقة عمودالأخضر بولاية جنوب دارفور من قبل مليشيات الجنجويد الحكومية ونزح مع أسرته الي مدينة نيالا وإستقرو في معسكر عطاش وواصل تعليمه حتي دخل جامعة شرق النيل وأصبح أحد كوادر طلاب دارفور الواعدين. طلاب حزب مؤتمر الوطني يستهدفون طلاب دارفور الكوادر ويقومون بتصفيتهم وإغتيالهم وتوجيه التهم لهم. هاهو الطالب محمد عبد الله بقاري يصارع الموت لحكم ظالم من حكومة ظالمة عنصرية إستهدفت بقاري لجهويته وإثنيته في صمت تام لمحامي دارفور وموقعي إتفاقيات الدوحة ونواب دارفور . بقاري لم يكن مجرم قتل ألاف السودانيين حتي تصمتو لحكمه الظالم بقاري لم يكن مجرم وإختلس المليارات من أموال الشعب السوداني حتي تصمتو لحكمه الجائر. بقاري لم يكن مفسد أدخل أدوية وأسمدة فاسدة حتي تصمتو لحكمه الجائر. بقاري لم يكن يدخل هاويات المخدرات حتي تصمتو لحكمة الجائر. محمد عبدالله بقاري طالب مجتهد من أسرة فقيرة وأسرته لا تملك حق المحامي ليدافع عن إبنهم. أين الإنسانية من هذا الظلم الفاضح لهذا المسكين؟ أين أصحاب الضماير الإنسانية لمساعدة هذا المسكين أين الضمير الإنساني من هذا الظلم الجائر التحية لكل من وقف مع بقاري ونتمني ربنا يحل كربته [email protected]