اتساقا مع واقع ومجريات الاحداث الايام الماضية (حول سفر الرئيس البشير) للولايات المتحدةالامريكية ، حيث يري بعض المتابعون بأنها سوف تكون نهاية لمشهد الاجرامي لنظام الانقاذ ، وطيء صفحتها للأبد أو على الأقل نهاية فصول المحكمة الجنائية الدولية واسدال ستارتها اللعينة ، التي باتت تؤرق مضاجع الرئيس اينما رحل وحل، وبسبب هذه الغصة ، تنظر الحكومة بعين غير التي نعلمها جميعاً ، او من خلال الزاوية الاخري ، أو بمعاينة النص الملي من الكوب ، حتى يشعر سعادة الرئيس المشير عمر البشير (المنتخب عبر شعبه ) بالعين الحمراء ، من ممارسة حقه الطبيعي كباقي رؤوساء وزعماء العالم أو علي الاقل كباقي أعضاء حكومته الموقرة، الذين يسترخون في مدن بعيدة حالمة . بالتأكيد هو يشعر بأنهم احسن حالا منه ، لأنه ترك وحيدا يحمل قربة مشروعهم الحضاري المخرومة. دعوة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون .. للرئيس البشير العلنية والمباشرة ، تلاحظ هذه المرة بأنها مزركشة بدهب محلي خالص ،.. وهل هذا الدهب من بني شنقول ، ولا من معبد ، ولا من آثار قديمه هربت من خلال حاشيته لأجود مصانع المجوهرات الامريكية لابراز فروض الولاء والطاعة لمساعدتهم من رفع صوت الجلاد اوكامبو.. على العموم هي دعوة رسمية من الأمين العام للامم المتحدة وما يزيدها شرفا واحتراماً لسعادة البشير ، لأن فرحتهم لا تكتمل إلا بحضوره .. وكأن الدعوة مزركشة الكتابة ( من بان كي مون - لعمر حسن أحمد البشير) مرحبين بقدمك الميمون ..وكيف لا ..وهو فحل افريقيا العتيق بدون منازع. - وبالتأكيد بأن سعادة البشير فرحاً مزهواً ، ولا يضيع هذا الحدث الهام منه أبداً (بأخوي وأخوك ) ، مهما وضعت العراقيل أمامه سوف يسافر ، لأنها بصراحة فرصة لا تتفوت ، ولن تأتي مرة اخري أو في حين غره... فرصة جاتك مقشرة لحدي عندك وعلي طبق من دهب. ، كيف تضيعها ..؟ و أنت سعادتك كنت طالبها من زمن ليس بقريب ، وقدمت حكومتك الموقرة للحصول علي اذن الدخول فقط .. (الغرابين العتيقة)، (الدعومات المسندة بفتح الاستثمار والبلاد للشركات الامريكية) ، ورغم ذلك لم تحظي بشرف تأشيرة الدخول أو على شاكلة دول الشنغن. - وكما قال اخرون سبقوني في الوصف.. واسهبوا بتحليلاتهم في هذا المجال .. كما يقول اهل الرياضة بأن اللعب صار مفتوح الفضاء ، ويمكن من أي منطقة ان تشكل نقطة ضغط للخصم ، فإن السياسة ايضاً كذلك ولكن بصورة أعمق ومرتبة الحيثيات .. واعتقد بأن خيوط البشير متواصلة ولم تهدأ وهي دائماً في البال والخاطر وداخل إناء (قدر المطبخ العالمي) ، لكن هذه المرة ، ربما تتغير الخطة حسب المستجدات ومتطلبات المرحلة .. وإمكن إكون فيها تجنس أو تحسين نسل كما راجت بعض الأخبار .. أهو برضو دي حاجة كويسة .. بدل ما حكومة الخرطوم تخدعهم بالاستثمار .. عليهم أن يفتشوا في حاجة أخري وهي النسل، أو ان القيادة الامريكية مهتمة بهذا الامر من فترة ( بيل كلنتون) حيث أمر مساعدة (جون كيري) ، ومن ثم ( السيناتور) حتى صار المطلب عالمي عن طريق(بان كي مون ) سبحان الله ، كما يقول المدربون في عالم المستديرة ،، كلو الاحتمالات واردة ومحتملة ، طالما هناك قوة اندفاع وطلب علينا علينا نحن ( السودانيين) لتحسين البيت الأمريكي الداخلي ، وفي تقديري هذا شرف لا يضاهيه شرف .. وبهذه الحيثيات ، يزداد تمسك القيادة بهذه الزيارة لسببين : الاول - لأنها خصته بالاسم ليلقي كلمة دولته في هذا العرس الجماعي ، عفوا..! أقصد .. (العرس العالمي ) – وبرفع عريسنا ، عفوا..! أقصد .. ( رئيسنا ) عصاته ويهش بها ( فوسنده ) ومن بعيد يعاين ويحمر علي (أوكامبو) نظام هرشة وكدا، والسبب الثاني – لأن جينات شعبنا نقية ومتماسكة وهم يطمعون بموافقة سعادة رئيسنا البشير المبدئية (بعد اغراقه بالهدايا والمنح وجميع النعم) لتتم عملية المزاوجة الحقيقية والانصهار والاندماج من (الكسمبر وتابت ودلقو مع كلفورنيا وسلوفنيا ونيو اورليانز ) في اعتقادهم ، وأغلب الظن اعتقادهم خاطيء ، بأن تنتشل ولاياتنا السودانية(المشرأبة بقيمة التسامح وحرية العدالة والقانون) ، ولاياتهم الامريكية ( الخربة النتنة من الناحية الاجتماعية والاسرية) ، صراحة لنا أن نفتخر أن كان الأمر كذلك ، والسؤال البري جداً والذي يفرض نفسه ، هل الامريكان يا تري بالجد يرغبون في اندماجنا ودغمستنا ، وهل هم .. تناسوا ، وضربوا عرض حوائطهم بلون مشروعنا الحضاري ، أم يا تري .. هم ابتكروا جهاز أو موجات صوتيه تغلق اسماعهم ، وتكون US.AIR OFF حتى لا تشم أي نوع من أنواع فساد لساستنا.. من كبيرهم لصغيرهم ؟ حتى يتعرفوا على سر نجاح المشروع السوداني المطلوب ( تهيجنه) هل.. يا تري ،، هم لم يسمعوا بأطفال المايقوما ، وجوع وفقر وعطش الشعب ...؟ هل.. يا تري .. بأن قصة التحلل أعجبتهم .. ؟ ماذا .. ثم ماذا .. ثم ماذا ماذا يدور بالضبط يا تري .. هل .. يا تري .. بأنهم يخططون .. وأن يتحللوا منا جميعاً ، بالجملة (حكومة وشعباً) .. أم يريدون أن يلعبوا ( لعبة جديدة ) مستواحة من أذهب (للقصر رئيساً و للحبس سجينا ) بأن نذهب لتحسين ولاياتهم (ونتزوج مثني وثلاث ورباع ونتجنس ) وهم يأتون ولاياتنا واحدة واحدة .. ويسدل الستار بعد ذلك من دولة اسمها السودان وبعد ذلك تنطبق علينا مقولة( جنت علي نفسها براغش ). والله المستعان مع شكري وتقديري ،،،،، [email protected]