نبدأ هنا في تحليل نفسي وعلمي عن موضوعنا وهو المرأة الذكية وخطر الزوجة الثانية في حياتها وما يدور في خيالها وماهي الحلول لها . أولاً : الرجل هو بطل هذا الجزء، إذ سنتطرق إلى زاوية أخرى ستكتشف المرأة من خلالها مكامن القوة والضعف في تعاملها مع نصفها الثاني، فالأغلبية من النساء لا تُنكرن أن همّهن الأكبر هو الفوز بقلب الرجل(الزوج) وكسب رضاه ونيل احترامه واهتمامه. في هذا التحقيق يضع الرجل بين يديك سيدتي مجموعة من الاعترافات والأسرار كمفاتيح تمكنك من فهمه ولِم لا امتلاك عقله وقلبه -حيث يُرجع ثُلَة من الرجال نجاح أو فشل العلاقة الزوجية إلى طريقة تعامل المرأة معهم-، ويكشف لكِ أيضا عن بعض نقاط ضعفه تجاهك ولسان حاله يقول "مفاتيح قلبي بين يديك فادخلي من أي باب شئت". ندخل في موضوع المرأة وهو موضوع مطول وشايك إذ تجد بعض النساء يتجاهلون شعور أزواجهم ويكون التفكير بينهم بعيد بعد الزواج من واقع أن المرأة الشرقية بعد الزواج تصبح فاترة في مشاعرها وخصوصاً بعد أنجاب الأطفال وهماها أصبح في حدود ضيق ، وهنا بعض النساء يسمعون كلام الناس وفي زمننا هذا المرأة تقاسم الزوج في كل شيء إلا في تفكيره ونساء هذا الزمان أصبحن لا يجيدون تربية أولادهم كما كان سابقاً من أمهاتنا وهي عدم مسؤولية تجاه أبنائها وزوجها وإن كل ذلك ينصب في تنافر بعض الأزواج وايضاً كثرة النقاش والمجادلة والنكد المتواصل ،وانزعاج الزوج من عصبية الزوجة وعلو صوتها في البيت وانفعالها بشكل مبالغ فيه.وعدم فهم البعض في التحاور يؤدي إلى نفور الزوج وعدم التفاهم وهذه طبيعة الرجال والرجل الشرقي .. وهنا يصبح الرجل يبحث عن الزوجة الثانية ربما وجد بعض الذي يفقده مع الأولى وهو الاهتمام به . ولكي لا تفقدي زوجك ويفكر في الزوجة الثانية فاحرصي علية وكوني المرأة الذكية في تصرفك معه نصائح تتبعيها وهي : 1- حسن الاستقبال: اهتمي بزوجك لدى عودته من العمل، و احرصي على استقباله بوجه بشوش واسأليه كيف قضى يومه من باب المودة، لا تنسي أن تسأليه فقط عن أحواله لا عن أمواله. 2- -– التماس العذر: زوجك أولى أن يُلتمَس له عذر وتقبلي عذره بهدوء لتجنب خلق المشاكل. 3- – الإنصات بين الزوجين: من أصول المناقشة أن يصغي الطرفان لبعضهما، هذه أيضاً تمتن العلاقة بين الزوجين، فأحسني الإصغاء إليه، والنظر في عينيه. 4- -– التعاطف عند الشعور بالضيق: أحياناً أنتِ معكِ الحق ، لكن زوجك مرهق من العمل، من الأفضل أن تتجنبي النقاشات الأسرية وتعاطفي معه. 5- - الاتصال عبر الهاتف: كثير من الأزواج وهم في عملهم يتصلون بزوجاتهم مستفسرين: يلزمك شيء؟ تريدين شيئًا ؟ ماذا تفعلين ؟... وأنت أيضا أيتها الزوجة ماذا تنتظرين؟ لما لا تتصلين بزوجك ،هو أيضا يحتاج أن تسألي عنه، إذاً اتصلي به واسألي عن أحواله أو شاركيه حدثا ما. بهذا تستطيع الزوجة أن تكسب حب وتقدير ومودة واحترام زوجها. محمد كزام [email protected]