*إعلان قناة النيل الأزرق عن محاضرة الشيخ صالح عبدالله الكامل بعنوان (تجربتي مع الإعلام) والدعوة التى وجهها لسيادته الأستاذ / الطيب هارون وكيل وزارة الثقافة والإعلام وعضو مجلس ادارة قناة النيل الأزرق ومشاركته فى حوار الحكومة ، لم نتبين وجه الحقيقة فى الأمر هل الدعوة والمحاضرة بصدد تجربته فى الإعلام أم أنها محاولة بائسة للإلتفاف حول ماذكرناه على هذه الزاوية وذكره غيرنا من كتاب حريصين على المال العام المهدر فى قناة النيل الازرق ، التى اسسها المحتفى به بنسبة 50% من الأسهم .. *وبمنطق إدارة الإعمال إن كانت تجربة الشيخ صالح الكامل ناجحة فى السودان وتستحق ان تحجز لها قاعة الطيب صالح بقاعة الصداقة ليحدثنا عن تجربته مع الإعلام ، فلماذا باع نصيبه فى القناة الى شركة سونان للطباعة والنشر والبالغة 540سهماً من جملة الف سهم منها مائتي سهم تملكها هيئة الأوقاف الإسلامية الإتحادية ولطالما انه صاحب تجربة عابرة للإقليم فهل باع اسهمه لشئ غير الخسارة الدفترية؟بينما الحوافز تصرف بنجاح ؟وعندما كان طرفاً فى القناة وهو يعلم أن اموال هيئة الاوقاف هى أموال الله فلماذا لم يظهر ممثل الأوقاف فى مجلس الإدارة ؟ وكيف اختفت اسهم الأوقاف فى الميزانية الأخيرة ؟! ولمن آلت ؟ وكيف تمت هذه الأيلولة إن حدث هذا؟فبالنظر للشيكات التى قضى أجلها ولم يتم تحصيلها وهى بمئات الملايين من اموال الشيخ الكامل واموال اهل السودان ، لن ننسى الترحيب بالشيخ الضيف ، ونؤكد له على مايلينا كأمة مهما كانت مستويات نجاح تجربته مع الإعلام ، فان تجربة قناة النيل الأزرق وبالمستندات وبماذكرناه على هذه الزاوية أفرزت واقعا مؤسفاً من النهب الممنهج لأموال اهل السودان ، وننعى على المراجع العام عدم إنشغاله بفرض ولايته على اموال واسهم هذه القناة ومايشوبها من ريبة.. * الجزئية التى تهمنا بشكل شديد الإلحاح هو أسهم هيئة الاوقاف الإسلامية التى اختفت تماماً وقانون هيئة الأوقاف الإسلامية يقول صراحة بأن أي وقف هو مال الله ، ولاأحد يملك حق التصرف فيه طالما انه صار وقفاً ، فلاتعديل التاريخ ولا أية وسيلة من وسائل نهب المال العام يمكن ان تضيع أموال الله من أي جهة أتت ، فنلتمس من المراجع العام وهيئة الحسبة والمظالم ، ووزارة العدل وآلية مكافحة الفساد وكل جهة يهمها امر المال العام أن تراجع مايجري فى هذه القناة ، اليوم وليس غداً..اما جهنمية تفكير وخطط شركة الدينونة التى ولدت لترث قناة النيل الازرق وتفككها فلنا معها وقفة اخرى ، ووقفات فى الطريق ذاته ، لنعرف الخسائر الدفترية والحوافز المليارية والشيكات المقبورة التى تجاوزت زمنها بسنوات ، والتهرب من الضرائب وكل مايدخل فى دائرة الفساد البيِّن الذى يؤكد ان تجربة الشيخ صالح الكامل فى الإعلام كانت على اهل السودان تجربة آلام.. وسلام ياوطن.. سلام يا (قال رئيس لجنة السلام والوحدة بالحوار محمد الأمين خليفة، إن همهم كيفية إحلال السلام، حتى يقنعوا الممانعين بالانضمام للحوار طواعية إذا رأوا مخرجات حقيقية، لأنه قد لبَّى مطالبهم الأساسية بوجود عدالة اجتماعية وتنمية متوازنة، وحل لقضايا المعيشة والأمن. ) اول مرة نسمع من قيادي الشعبي معزوفة تتفوق على امهر العازفين ، ياخي قوم لف..وسلام يا.. الجريدة الخميس15/2015
