@ يتابع اهل ولاية الجزيرة ب(مزيد من الحزن* والآسي) ما يقوم به الوالي* محمد طاهر ايلا الذي* أدمن* الفشل وهو يتبع سياسة* الهروب الي الامام بعد أن* عجز ليقنع* نفسه انه علي راس حكومة يناديها بالأمل و التحدي* وعلي مدي 9 أشهر* من ولايته* تراكمت لديه مليارات* الجنيهات* ولا احد يعرف اين ذهبت* و الحال يزداد سؤ وها هو اليوم سيتسول أبناء الجزيرة* في قاعة الصداقة في تزامن مع موعد يصادف* اجتماع تشريعي الولاية* للتداول حول حيثيات استجوابه عن جملة من المخالفات والتجاوزات التي ارتكبها و لعله** يعول علي* الإفلات* من الاستجواب* إعتمادا علي* المحاولات التي تتم في الخفاء (بشتي السبل)* و في ذات الوقت يريد ان يواصل في سياسة حلب و جباية الاموال* محتميا* برعاية* رئيس الجمهورية* للنداء* . الجزيرة* من كفيل لكل اهل السودان في عهد أيلا تتسول علي الملأ و بحضور* ابناء الجزيرة* الذين يجب* أن لا* يدفعوا مليما أحمر* قبل أن يعرفوا ما سيتمخض عنه استجواب المجلس التشريعي لأيلا و ايضا ، ليس* قبل* أن يعرفوا* أين ذهبت 2 ترليون جمعت من قبل في عهد الوالي الاسبق محمد يوسف* وما جمعه ايلا من مليارات .* @ ولاية الجزيرة ارض الانتاج لا يجب أن تتسول وتنصب السرادق ل(لشحدة)* و تطلق النداءات* لابتزاز من قال فيهم غندور ( رجال المال والأعمال عصرنا عليهم كتير) وفي نفرة الجزيرة السابقة* التي جمعت فيها ترليونين من الجنيهات خاطبها* النائب حسبو قائلا ، إذا "جاعت الجزيرة* جاع السودان "لأن الجزيرة* قاطرة التنمية* وليس صالة للصفقة والرقيص* كما اراد لها ايلا ان تبدأ مع ولايته امتدادا لما بدأه في البحر الأحمر . الاصوات* المخدوعة كانت تهتف لايلا ،* بدأت* الآن تهتف عليه بعد اكتشاف حقيقته وهم يراقبون عن كثب* ما يحدث* و سرعان ما بدأت الاجابات تتري علي الاسئلة* المطروحة حول* حقيقة الشركات التي تعمل في مجالات الانشاءات* في ودمدني* و الاشخاص الذين* تم التعاقد معهم* من البحر الاحمر رغم* الغاء التعاقدات* والعمولات و(حاجات تانية حامياني) ، و غياب الشفافية حول العطاءات و المناقصات* وتحول كل مدن المحليات الي* مكبات نفايات* عقب* الغاء العمالة المؤقتة للنظافة في كل المحليات بدون بديل الي جانب العديد من التجاوزات الاخري التي* سيناقشها اعضاء تشريعي الولاية اليوم الاثنين موعد نداء أبناء الجزيرة الذين يجب أن يسألوا* فيه أيلا ماذا قدم* حتى يطلب المزيد.** @ إنتهي مهرجان الصفقة والرقيص* وحتى هذه اللحظة* لا أحد يعرف كم جمع من المال وكيف صرف و مهما ادعي أيلا من تبريرات انه لم يستخدم* أي مال حكومي لمقابلة تكلفة المهرجان فهذا لن يعفيه* من* المسئولية ، فهلا جلس في بيته* لتنهال عليه* تلك التبرعات المليارية ؟ انه مال عام وليس هدية او منحة* يتصرف فيها ايلا كيف ما شاء* له* . اكثر من 15 مليار جمعها من* ابناء الجزيرة في اتحاد اصحاب العمل و من المؤسسات العاملة في الجزيرة* استغل موسم حصاد القمح وفرض تبرع اجباري* 25 جنيه (سينظره القضاء)علي كل فدان* قمح بلغت حصيلته 8 مليار و نصف غير خصومات 11% من البديل النقدي للعاملين بالولاية والغاء العديد من بنود الصرف و اموال اخري كفيلة بأن تجعل الجزيرة مثل دولة* هولندا ، وكل مشاريع التنمية الموعودة* سيدفعها مواطنو المحليات* من مواردهم* فلماذا هذا النداء* و الذي حتما ستلحق أمواله*** بتلك التي لا يعرف احد اين إستقرت* . @ كل* ما يهم السلطان أيلا هو* جمع المال* ولا أحد يعرف* كيف و أين يصرفه* بعد أن اتاح له نظام الخزانة الموحدة* وضع يده علي كل موارد الولاية* ولا يوجد ما يوحي بأن هنالك ، جهد يبذل* او قد بذل . الاوضاع سيئة للغاية* في كل المحليات التي تحول معتمديها الي مجرد متحصلين يفعلون ما يؤمرون شأنهم شأن الوزراء الذين لا يحلمون برؤية الوالي إلا* في التلفزيون او عند الاستدعاء . لا حديث عن* تنمية* وبحسب المسح الصناعي* اكثر من 83% من المصانع في الولاية أغلقت ابوابها* ولا أمل* في خلق وظائف تستوعب جيوش الخريجين و العاطلين عن العمل وحتى العاملين* في كافة القطاعات و المصالح* تدهورت اوضاعهم وكل ما كان يتقاضونه من حوافز واجر اضافي ودعومات* للمرتبات الضئيلة ، توقفت ولم تجبر كسرهم أي* اصلاحات ابتدعها هذا الأيلا* لتحسين معيشتهم** . نداء الجزيرة و بدون (خجلة) كما اشار ايلا بعضمة لسانه ، يستهدف* المزارعين* الذين خسروا موسم* الحصاد ؟* أم الاطباء* الذين رفعوا إضرابا طويلا عن العمل ليعاودوه مره أخري .؟ أو أصحاب العمل* الذين* لم تترك لهم* السياسات الاقتصادية ما يجودون به علي ذويهم ؟ . قبل ان يفتح أيلا باب التبرعات و الدعم* في خاتمة* النداء عليه ان* يجيب علي السؤال الجوهري ،* أين ذهبت* المليارات التي جمعتها* حكومة لا أمل فيها و تتحدي* فقط انسان الجزيرة* الذي* يجب أن يرفض هذا النداء* الذي ستضيع امواله شمار في مرقة. @ يا أيلا .. ما قلنا ليك حكم الجزيرة ،،، قاسي و صعيب من أولو ! [email protected]