ظللنا نعاني من ويلات هذا النظام الذي انقلب على ارادة الشعب السوداني (الديمقراطية الثالثة)ومارس مالا يمارسه كل الانظمة الحكمت البلاد منز خروج المستعمر الخارجي ،وهذا تاكيدا على فشل نظام الجبهة الاسلامية في حكم السودان ،وجعلهم ان يكمموا افواه الاحزاب السياسية والحركة الطلابية والمهندسين والاطباء والقانونيين والاكادميين والنشطاء والنقابات وكل اجهزة الدولة في تشييد وفتح ابواب بيوت الاشباح والذج بمن يخالفهم في تلك البيوت الظلماء القاسية او الاعدام رميا بالرصاص او التصفية عبر وسائلهم الخفية والغدرة. نضيف على ذلك نظام الخرطوم قد ذاد الوقود لنار الحروب في جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الازرق بدوافع عرقية ودينية وثقافية مما ادى الى انفصال جزء اصيل وعزيز من بلادنا ،وضخم ذاك المتوالية السابقة في دارفور وقتل ميئات الآلاف من شعب الاقليم واغتصب عشرات الآلاف من فتيات لم يبلغن سن الرشد والعجزة والمسنيين ونهب واختطاف اموال المساكين واليتامى العزل في تلك الاقليم وحول معظم شعب دارفور الى نازحون ولاجؤون في اطراف المدن وطرقاتها والابادة الجماعية حدث ولا حرج،كذلك. جبال النوبة والنيل الازرق منز 2011/6 م يتوالى عليها الابادة الجماعية كل عشيتة وضحاحا. علاوة على ذلك فكك الوحدة الاجتماعية (النسيج الاجتماعي) بين القوميات المتداخلة والمترابطة مع بعضهم البعض في كل انحاء البلاد ،وجعلهم يتقاتلوا كل يوم تلو الاخر والتعبية السالبة ضد بعض كلي يربح بسياساته العرجاء (فرق تسود) والمكوث على سد الحكم ويشغل الشعب في الحروبات القبلية للنسيان التام للنظام الحاكم الذي يجيد التخطيط الاستراتيجي لتلك النعرات العنصرية وسط قبائل وبطونها. اذآ وجب حمل السلاح لجموع الشعب السوداني الذي ينكوي بنار الظلم والاتضهاد والاستبداد والتمييز العنصري مع التزامن والاستمرار في الخروج للشارع العام الى حين اسقاط النظام بكل الوسائل المتاحة لضمان سلامة المواطن والوطن ومستقبل الاجيال وتماسك الامم والشعوب واطفاء نيران الفتنة بينهم واعادة احياء ودعم الثقافات والموروثات التاريخية الذي طمسها نظام (الاسلاموعروبية) في السودان ونسعي لدستور دائم يسع الجميع ويتباين فيه كل التعدد الديني والعرقي والثقافي مع احترام الاعراف والتقاليد لكل مكون من مكونات الشعب السوداني بدون رفض او التحييز لاحد. نناشد شرفاء بلادي للوقفة الصلبة والوحدة المتينة تجاه اسقاط النظام لا محال لكسر واقلاع شوكة الظلم والقهر والاستبداد ،وغرس حب الوطن في نفوس كل الشعب السوداني وتجفيف منابع وشلالات الدماء واحتقانها ونعيد مجدنا وكرامتنا وقييمنا المندثرة ونسترد اراضينا المباع (حلايب ،شلاطين، فشقة،)وبقية اجزاء الوطن ، ونتحت فيما بيننا لبناء اقوة دولة محترمة في القارة السمراء والعالم اجمع . ونحن على اتم الاستعداد لاكمال مسيرة عمل التغيير للمضي قدما في حملنا لسلاحنا (دوي المدفع) والتنسيق الكامل مع القوى الوطنية الشريفة المنادية باسقاط النظام ونضع رؤآنا في قالب حتمية الاسقاط. [email protected]