ياليلة القدر هل في العمر من باقِ.... وهل أعود إلى الدنيا بإشراقي أحسو شراب سنينٍ بعدما فرغت.... كل الدنان فما أبقت لبراق مالي وللشعر والذكرى ومدرجتي.... وما برى جسدي في سهد عشاق كأنني وبنات الفكر تدفعني.... إلى بحارٍ لها في موج دفاق ولا أعوم فما بالبحر تجربتي.... وليس لي من قوي الجسم عتاقي يا ليلة القدر ما زالت تؤرقني.... ذكرى سنينٍ مضت في ركض سراق أبكى شباب هوى كم كان ممتلئا.... جِدّاً , نشاطاً بأحلامٍ وأشواق إذا تفرّق من خلين يجمعنا.... شوق الأحبة في نومٍ لأحداق يا ليلة القدر هل عاد الشباب لنا.... أحكيه مما تلى حزني وإحراقي أحكيه أن رياض الشعر مجدبتي.... وأنني لقصير الكف والساق مرَّ الشباب فعودي بعدهُ يَبَس.... ولن يجافيَ موتٌ جِد لحاق فما يفيد بكاء النفس في وجلي.... ولا تفيد محاذيري وإشفاقي عد يا شباب لعل الشعر يسعفني.... وأن أرتب أفكاري وأوراقي وأن أنمق معنى كنت أوثره.... وكنت أفشل في ترديد أعماقي يا ليلة القدر بي آمال أمتنا.... فهل نصرت لنا من ظلم غراق؟ عن مجلة الأدب العربي , يقول الشاعر الأردني المعروف الدكتور طاهر عبد المجيد مجيبا لي : يا ليلة القدر هذا صوت سيدنا....يدعو ويسأل هل في العمر من باقِ أرجوكِ قولي له شيئاً يُطمئنه....ولا تثيري به حزني وإشفاقي قولي لنعرف كم سيظلُّ نائبه....يلفُّ – منتظراً – ساقاً على ساقِ وكم ستبقى من الأعوام دولتنا....تَئِدُ الأمانيَ من بؤسٍ وإملاقِ* يعني جمهورية موزونستان التي جعلوني هم لها رئيسا رغم أنوفهم [email protected]