عندما يصبح المساطيل بالاجمالى وتتحول الارادة الى رضوخ وتتفتت ثم تتلاشى مساحات الفكر السليم ويكون مجتمعنا الضائع هو الذى (عضاه الكلب فى المولد) فأين يكون طوق النجاة وقد بلغ السيل الزبا . المسطول ليس نكتة مشاعة للترفيه ولكوالاستهجان لكنها ضحكات مكتومة تائهة باهظة الثمن يدفع شبابنا المغرر به حياته هروبا من مواجهة الواقع المتصدع هكذا تزحف القنابل الموقوتة الى بيوتنا حبوب الكيبتاجون لتنفجر فى البيوت الامنة وتختلف الاسماء والموت واحد. حاميها حراميها وتلك المصيبة فكيف نأمن من يبيع لنا الخراب ليتدثر بالرفاهية والاغتناء أين وكيف نجنى الامان ونحن نستظل بالشجرة الملعونة ونتفيأ ظلال الوهم وننتظر العافية وهى ترمينا بثمرات القتل وحبوب المخدرات لا تستأذن من الابواب لان الاشباح لاتحتاج الى مداخل فهل يؤمن الغدر بالمواعيد. تدخل الكيبتاجون معززة مكرمة محفوفة بالامان الى بلادنا وسط الحماية الحكومية ولا فكيف يتجرأ علينا السفهاء ومن يملكون زمام السلطة ويطلقون علينا كلاب الجشع والطمع المسعورة لتنهش فى الاجساد الواهية التى انهكها الاحباط واستلبت امانيها ومات ألأمل فى ارواحها فإستسلمت لليأس فتعاطت المخدرات ظنا منهم أن الهروب هو الحل وأن المواجهة انتحار متناسين أن الكيبتاجون انتحار اخرولكن بدون كرامة فاى الانتحاريين أفضل. عرفت بلادنا المسكينة تحت وطأة الجشع المتكالب الذى يحميه القانون تجارة المخدرات بالاجمالى ومن أمن العقوبة اساء ألادب فكيف يستفيم الظل والعود اعوج ياسادتى ...كيف الظالم لايعرف الحدود بين الاجرام والاسلام فكلها عنده تساوى المصلحة الشخصية ولا يتعبه ضميره الذى قتلته الاطماع وإستحوذت عليه ألانانية وفاقد الشى حتما لايعطيه. الغريب فى ألامر فى ظل هذه الحكومة نرى القتيل ولكن لايظهر القاتل ونسمع بالاجرام وتسجل الجريمة ضد مجهول فيضيع المجتمع بسبب إستهتار الحاكم وعنجهية المجرم وقد يكون الفاعل واحد . سؤال يؤرقنى كثيرا تم إكتشاف عدد من الحاويات التى تدخل الى بلادنا تلك السموم لتدمير شبابنا السؤال هو كم عدد الحاويات التى شقت طريقها الى داخل بيوتنا؟ السؤال الثانى كم من المليارات يحتاج لها هؤلاء السفلة حتى يصلوا الى درجة الاشباع والاكتفاء من الإغتناء والرفاهية فيتركوا لنا ماتبقى من وطن وشباب ...والله المستعان [email protected]