لكل من في قلبه ذرة إيمان،أو شيء من الإنسانية، ضم صوتك إلي مواطن سفاوا والقرى المجاورة لها. لكل من له صلة بإي مسؤل حكومي أرجوك بلغه عنها،لأنهم سئموا وتوكلوا علي الحي الدائم. لكل الإعلامين وأخص إعلامي ولاية القضارف،والنشطاء ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان،نناشدكم أن تولوا الأمر إهتمامكم . سفاوا إحدي قري ولاية القضارف،محلية القريشة،من القري التي تم اختيارها من ضمن القرى التي يتم تهجيرها لقيام سد أعالي نهري عطبرة وسيتيت،وافق أهلها دون مقاومة أو أى شروط علي ذلك للمصلحة العامة التي تفيد البلاد والعباد من قيام السد، وبعدها بدأ التلاعب والتواطؤ من إدارة السدود وحكومة المحلية والولاية،وقرروا ترحيل نصف القرية وترك الباقين ،وأنطلقت الوفود لكل الجهات حينها لاثناءهم عن الأمر ولكن أوصدت كل الابواب في وجوههم،وإطلقت الوعود والأكاذيب من جديد من إدارة السدود والحكومة، بالمشاريع المصاحبة،من كهرباء وماء وطرق وغيرها إلا أنها ذهبت كسابقاتها. عانى المواطنون من عبور النهر إلي الضفة الشرقية حيث بلداتهم الزراعية ،وظهر السماسرة وتم تأجير( معدية) عملت على حسب مزاج أصحابها والحكومة تسمع وترى وإلي الأن يعاني المواطن من عبور النهر ،ولكم أن تعرفعوا وبعدها اطلقوا الاحكام ( مواطن يشيد كبري فوق النهر كإستثمار جاري العمل فيه!!!) وهذه واحدة من الآعيب إدارة السدود التي وعدت بتعبيد الطريق من الجانبين وربطهم . عشرات القرى تم ترحيلها لم تنقل منها ولا جثة واحدة تركت القبور كما هي و دورات المياه( ادبخانات) لم يفعل حيالها شيء والأن كلها تحت المياه. تم تعطيل الدونكي الوحيد الذي يشرب منه أهل القرية وأنشأوا أخر لم يعمل سوى أيام وهو متوقف الأن،والكارثة هي أن المواطنون يشربون من بقايا موتاهم ومراحيض المهجرين،بالإضافة للأمراض والروائح الكريهة وغيرها من الزواحف والحشرات، وأدارة السدود رفعت يدها وحكومة الولاية تغط في نومٍ عميق، مستشفى سفاوا لا يرقى لتسميته مستشفى يفتقر لأبسط مقومات الحياة، الطبيب يتعامل مع المرضى وكأنه في دكان ،إنعدام تام للكادر المؤهل . يتم توزيع (3) حبات لا أدرى اسمها او جدواها قالوا ( لكلورة) المياه من مسؤلي الصحة لأصحاب ( التناكر أو الفنطاز) وهم يبيعون البرميل الواحد ب10 جنيهات وأغلب المواطنين لا يملكونها،واصلو في نقل الماء من النهر بالحمير وشربها متوكلين علي الله. نائب الدائرة وكأنه من عالم اخر رغم أنه من أبناء القرية ولكني للأسف لم أجد أي وصف أو سبب لسكاته . الأمر بين ايديكم أفتونا في أمرنا أو أغيثونا . مرفق لكم عدد من الصور منها المستشفى والدونكي القديم والبيوت التى هجرت وتركت والمقابر التي مسحتها المياه وأحد الاطفال محملاً حماره . تقبلوا ودي واحترامي عثمان الطاهر المجمر طه [email protected]