بتول: يا السرة إنتي كتي معتصمة؟ السرة: و مالي ما بعتصم يعني عاجباني السواطة الحاصلة في البلد دي؟ .. لكن أنسألك يا الفاهمة يبقى ليكي اعتصامنا ده بفايدتو؟ بتول: كيفن عاد ما بفايتو .. ما شفتي جنس الجقلبة و الهضربة و البربطة الحاصلة من الجماعة؟ السرة: مالكن ساكتات و متبلمات يا شذى و فاطمة؟ شذى: أنا بفتكر إنو ده تعطيل ساكت يعني شنو الناس ما تشتغل .. عصيانكم ده حيضر الحكومة بشنو يعني؟ بتول: وا حلاتي واااا غلاتي .. شوفن جنس الجديع الما خمج ده .. قالت شنو .. بفتكر إنو .. عليكي الله لو ما تميتها ب أحسب إنو حقو .. أنحنا يا البالك رايق قعدنا بنفتكر إنو 27 سنة لمن قربنا ناكل برسيم. زينب: يعني يا شذوية عاجبك الدوا المعدوم ولا الأسعار النارية ولا الوليدات البكتلوهم يوماتي بالجامعات عشان تفتكري إنو فاطمة: يا جماعة شذى بتقصد إنو مسألة العصيان دي ما بتجيب فائدة .. ليه الناس ما طلعت و اتظاهرت عشان توري حجمها قدر شنو و تضامنا كيف ضد البحصل ده .. ولا كيف يا شذى؟ مش ياهو ده قصدك؟ شذى: تمام يا فاطمة دايما فاهماني و قارياني بتول: يلا أسمعن النضمي يا بنات الروضة يا ناس بابا و ماما حبوني .. الواحدة فيكن ما فاضية من المرايا و الكريمات و الوتسبات طول اليوم .. ما شفتن ليبيا .. العراق .. اليمن .. مصر القريبة دي؟ ما شفتن الحصل شنو؟ و لا حتى عندنا لمن آخر مرة الشعب طلع .. حكومة السجم دي ما طلعت كلابها في العيال و قالت عليهم مشاغبين و مخربين و قتلتهم بالرصاص الحي؟ يعني عايزين تاني نكرر نفس الغلط؟ يلاقاها عند الغافل .. شعبك واعي يا سودان! فاطمة: طيب الناس الغابو من الشغل ديل ما ممكن يرفدوهم .. السرة: هم أصلا مرافيد، بشغل ولا بدونو! و كان قدرت حكومة الرماد دي .. أتّرفد السودانيين كلووووهم و أنا دي أولهم... و الله لو ما أديتهم زغرودة أم كبس. شذى: آها ياها دي الأيام حقة الاعتصام انتهت و الحال ياهو ذاتو الحال. بتول: و منو القال ليكي ده آخر المطاف؟ .. الاعتصام بتاع التلاتة أيام دي كانت عشان تفتح عين الشيطان الأعور .. يا بت أمي الحكاية متواااااااااصلة لمن نجيب خبرهم .. لكن يا شذوية ما قلتي لي .. بكم كريم ديانا في السوق؟ شذى: يعني في داعي يا بتو للسخرية دي؟ الواحدة ما يكون عندها رأي مخالف إلا و تهاجموها و تسخروا منها؟ زينب: وييييين أسدنا؟ لا حس لا خبر! السرة: ده كمان أسد؟ و الله ما يساوى صوفة منو .. ده ديك ممعط أعور أعرج أحسن منو .. عليكي الله جبتو سيرتو حسع لشنو؟ بتول: الراجل شغال سياحة شيتن كينيا و شوية المغرب و آخر الأخبار قالوا في الإمارات مادي كرش و بوز لا هاميهو الهم و لا بغشاهو الغم زينب: عاد جنس فياقة .. بِسْ عليهو الما بستحي! السرة: و دي أول مرة يعملها؟ ما طوالي لمن البلد تبلبل، تلقيهو ناطي جوة الطيارة الطغطس حجرو يا بركة الله! بتول: يا بنات أرخن أضانكن تماااااام للاعتصام الجاي و أي واحدة يجيها خبر، ترسل لكل القروبات أنا حاسة المرة الجاية حتجيب خبرهم. زينب: من خشمك لباب السماء يا رب.
