نبتة ملاذ الصبر..لها النهي والأمر..نبتة صفاء القلب ..لرفاق الدرب..نبتة هبة الرب..مولد شعب وهذا الشعب..عزة نفس..شموخ النفس ..طهارة النفس..زهو الغد..مجد الأمس..علم الدنيا تثور أن غابت للحرية شمس..وعتَ الدنيا..كل العالم كل الناس وعوا الدرس..وكيف الحين المُعلِم نسى الدرس...أفتروا أدعوا: المُعلِم نسى الدرس:.. أعاد بنو نبتة للعالم محاضر الدرس.. الفجر أطل أشرقت شمس.. قالت لي نبتة: عُشقكَ مروة ونبض مروة ثورة نبض الثورة مروة.. أيا بُني ظل على المبدأ هذا زمانٌ احترنا !! ما أمره كن نبيلاً تكن ممسكاً جمرة تحترقُ.. تضيء مليون شمعة تتأوه أنفاسكُ شهقة وزفرة بني لا تهِن ظل ممسكا الجمرة احتراق الذات.. ألم مخاض.. بِشِارة الثورة تمعن..حدق ترى إشراق مروة يحتويك هتافاً مدويا عالي النبرة : لن نستكين سنمضي مرةً تلو مرة ذُهل العالم..وقفوا أجلالاً لنا.. لمسار نبتة وبني نبتة غردوا.. انبروا يحدثون الورى:: تأملوا أنظروا.. من أحفاد ترهاقا تعلموا..من يامبيو لصواردة ومن محمد قول لرهيد البردي أتوا.. ضياء رشدٍ مثلما الشمسُ تُشرقُ..:: هللوا رفعوا القبعات أجلالاً انحنوا صفقوا..لمقرن النيلين ترقبوا أمعنوا النظر وأنصتوا.. لم يعنيهم رحيل كاسترو.. ولا عيد مولد الأمير أندرو.. خلتَ الدروب..أنزاح عن محيا عزة الشحوب..لله دركم بنو نبتة أرقى وأنقى الشعوب.. نقف نعطر دروب نبتة بالحب..قبلة على جبين كل أمٍ وأب..نادت تلك السمراء ثائرة على الدرب..ترتدي زيها المدرسي تهتف المجد للشعب..أنصرنا يا رب.. ودوما يأتي نصر الرب..لمن ينصر الرب..أتت تلك الصبية الصغيرة..بمبادئها واثقة شامخة منيرة.. تُخفي ملامح محياها بان بعضٌ الضفيرة..لو قيض المولى لنا من قبل للدرب رفيقة..لأتت تماثلها عمراً ابنتي الصغيرة.. أهني بالاً.. سيدتي مروة.. واطمئني غداً للثورة الحمراء نغنى نادت أم درمان.. لبت كردفان ..ثارت مدني فجر نبتة أطل.. الشعب المعلم أمر للشارع هجر.. عصيان مدني صبية لنبتة تهتف: يا بشر.. يا بشر يا بشر..الصبر من صبرنا فتر فأدرك الزمان والمكان..ما تعني تلاشى عِهرُ الطُغاةِ: لا صالح عام لا تمكين لا تهميش..لا تجني نبتة تفردُ ذراعين من حنين ونبتة مسار الشهيق والزفير مني تناجيني.. تناديني تهتف جذلةُ : أي بُني..لقد أطلتَ غيبتُكَ عني لله درُكَ يا وطني أنى أغيبُ ونبتة لنبض ذاتي أقرب مني أهني بالاً..سيدتي مروة..واطمئني كم نسجنا من عتمة اليأسِ أشرعة أمالٍ.. وتمني وأبحرنا بمجدافِ يقينٍ لا يدانيه شكٌ..ولا بعضُ ظنٍ كم أبحرنا والمجدافُ يقينٌ لم يعتريه هاجسُ شكٍ وظنِ أهني بالاُ..سيدتي مروة..واطمئني غداُ بمشيئة الرحمن للثورة الحمراء نغنى ففجر نبتة أطل.. الشعب المعلم أمر للشارع هجر.. عصيان مدني أهني بالاُ..سيدتي مروة..واطمئني الخاتمة:-- {مؤتمر وطني..سوداني..شعبي..ائتلاف لا خلاف.. منع البث، مصادرة سجنٌ وإيقاف..فصلٌ بالمسرحية الكيزانية إسفاف وإسفاف } منح إبراهيم الشيخ إمبراطورية الحديد..رضي عنه الترابي والحيران..عبدة الشيطان..حثالة البشر الكيزان..تأملوا حديثه عبر فوق العادة..بقناة الشروق والمحاور مُظلم يُقالُ له ضياء ( عدم بيع أو خروج بعضُ طنٍ من حديد..لقريب أو بعيد..ألا ألا عن طريقه وفي هذا تبيانٌ وتأكيد..وأتى حسين خوجلي خفاش ظلام..يتلون كما الحرباء على الدوام..لم ينقضي شهر ونصف من الأيام.. 45يوم بالتمام.. من حديث إبليس..ومحاورة من يدعونه الرئيس.. مثل حسين دوراً بالمسرحية انتقاد لمجالس الولايات التشريعية..( والله أمسك البلد دا يوم واحد..ألغي الحكم الفدرالي دا وبألغاء الحكم الفدرالي الشعب السوداني يغنى........تنشلنا بالأمر..بدا يطبع في الفلوس..ما عنده موارد....النيل الأزرق الجزيرة النيل الأبيض بحر أبيض وسنار كلها ولاية واحدة..ادوها ...سكرتير الحزب الشيوعي..يصلي..يعني حيأكلنا..والله أحسن مننا يكون..والله كلامي دا حتى النواب يوافقوا عليه..و.............) سبحانه تعالى تحلى حسين بروح الوطنية.. قبل قليل حاور كما ذكرنا أنفاً من يدعونه رئيس الجمهورية.. وظل ضاحكا يُوافق ويمدح البشير وهي لله هي.. لماذا لم يبدي رأيه وأخذته كما الآن الهاشمية.. وحفته روح الوطنية..سادتي لا لا تنطلي عليكم فصول المسرحية.. ألا هل بلغت اللهم فأشهد.. ولنبتة ألف تحية..ولحديثنا بمقالٍ آت بقية.... {{ إبراهيم..الجميعابي..كمال..الكودة..هي لله هي...تبادل أدوار بالمسرحية }} راشد منير المهدي [email protected]