أشياءنا الموغلة في المحلية دائما محل إعجاب ،* لأنها تلامس الوجدان ، وتهبش فينا الدواخل ، روحها من روحنا ، إنتماءها لنا وحدنا وليس لأي شعب أو مجتمع آخر سوانا ، إن كانت أشياءنا هذه هي التراث والثقافة والأدب فهي كل شيئ لأنه ببساطة حتى سياستنا الداخلية والخارجية هي وليدة التراث والثقافة والأدب ، أشياءنا هذه هي مكوننا ، هي التي تتأتى منها كينونتنا ، وبالتالي تنداح رؤانا وأفكارنا مواقفنا أشياءنا هذه منها ما هو مستورد ولكن وجد مكانه في بيئتنا ولاقى القبول والإستحسان الذي بلغ درجة الإرتباط فصار جزء لا ينفصل عنا تلك الحكامة الرائعة بلدوسة مثلا عندما (تدلق )عبقريتها* في كل أو بعض الأغنية المنسوبة إليها وهي تستميت في إعجابها بسيد الإسم (أندريا) للدرجة التي تجعلها تتمنى أن يدفنوها (قدام ) الشركة التي يعمل بها نموت ويدفنوني قدّام شركة الشل أندريا وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار من جعل الديار تكون بعض منّا وإلينا هو ذاته من ساق القلب المعذب بالحب والإنتماء القديم إلى ليس بالضرورة داخل وإنما قدّام شركة الشل ، إنه رائحة المكان (التراب) وروح الإنتماء مابين شمال كردفان قديما *وتنكر الموية ومنطقة الحمر والبقارة وأندريا ومنطقة الشراتي تحديدا و( أم جور بت عمر ،* الشيكة بت محمود ، قسم الله بت بورة ، وبلدوسة الحكاملة البطلة القوية التي تمكنت من هزيمة *طغيان الذكورة *والأنتصار لنوعها في حق الإختيار ، هذه حكاية ربما عدنا إليها مابين بلدوسة وحلاوة القرطاس (أندريا) كلازمة موسيقية تعدّت وبلغت درجة إختطاف تسمية الأغنية ، ومابين بلدوسة أيضا ونانسي إرث* متجدد كتجديد النديهة التي لا زالت تمشي بين الناس والتي أتت قديما في مطلع أغنية حلاوة القرطاس أو أندريا الخصم والإضافة لبعض أشياءنا (قُل أُغنياتنا ) ربما فرضتها الضرورة المُلحّة ويبدو ذلك جليا لدي الكابلي والدوش عليه الرحمة في أغنية (سعاد) كنموذج يالفقراء الحراس أندريا ،، نشيلكم فوق الراس أندريا ،، حلاوة القرطاس أندريا ،، الفي الخشيم تنماص أندريا المجرور(منطقة)، البخور ، الباصور ،* هجين المحبوب ، الخدرة ، العلاج الما إنعرف ، الصريف ، الساكوبيس خفيف ، كسوية الظريف ، أندروتا (منطقة) اللوري جاء مُنْقَلْ شايل قزاز الخل نموت ويدفنوني قدّام شركة الشل . [email protected]