ماذا عليك يا ترامب ؟.. إذا نظرنا !!! إنت تعال يا ترامب الكلام البتقولو بالليل تجئ تمحاه بالنهار , ما كنا كويسين , ورحبنا بى فك الأزمة وفض الإشتباك ما بين الخرطوم وواشنطون , وهللنا ورقصنا كما الهنود تحت المطر , وهنا تحت عجاج دولاركم الملاء لينا أسواق العاصمة بمخلفات منتجات الكوريتين والصين , وفرحنا يا ترامب أخوى نسينا كل شئ ما نحن - أطفال سياسة – مغرمين صبابة يابا , والله مشتهين الجينز الأمريكى , والقمصان أمات جيبين , والجزم أمات قدوم زى النسيبة الزعلانة من راجل بتها , أما الحاجات التانية المشتهنها يا ترامب أخوى دى ما بتتكتب فى صحيفة الراكوبة , أحسن نخليها للجان منبثقة واللجان المنبثقة أصلا إنبثقت من لجان أخرى والأخريات دى ذاتا يا ترامب أخوى إنبثقت , من الذين إنبثقوا وإن شاء الله ما يفضل إنبثاق , وأنا أرى من الأفضل ياترامب أخوى نشكل ليها لجان متفرغة وليست منبثقة , خصيصا لهذا الأمر , كبرنا يا ترامب أخوى إلا أن الرأس منا لم يشتعل شيبا .. الجاءنا منك يا ترامب ومن تباريح النوى قولك برفع العقوبات عن السودان وفك رهن الإرادة السياسية السودانية , وفرحنا يا ترامب جنس فرح .. بالذات أنا .. مشتهي والله الجينز الأمريكى زى الروس زمن غورباتشوف , والقمصان أمات جيبين , , والجزمة ديك الكملنا بيها الخطاوى , أصلوالجاءنا منك ومن تباريح النوى , قلت لينا ح نرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مع أنه نحن لو وشوش صوت الريح فى الباب نعضى الجلباب , صدقنا وصفقنا وهللنا يا ترامب أخوى أصلو المؤمن صديق , وبكينا على قيودنا التى سوف تغادرنا بقراركم بأحر دمعة مع أنها كبلتنا سنيننا عددا , بكيناها كأنها جزء من أعضاءنا , أدروب ولوف , مع أنو وجعها لايزال فى أرجلنا وفى أيادينا وفى خياشيمنا وفى تفكيرنا . نحن ما ناسك يا ترامب أخوى , العمالة وشردناها , وإن كان لى تعويم الجنيه السودانى , والله إلا تركب ليهو فلوكة فى بحر الجور حتى تلم فى طرفه , أما فيما يتعلق بى خصخصنى العبير فحدث ولاحرج , حتى زوجاتنا اللاتى فى حجورنا أصبحن قطاع خاص . وصلينا مع الجماعة صلاة القصر , وصلاة القيامة , وصلاة الإستثغاء وهسع منهمكين فى صلاة رفع العقوبات عنا , ولو خليت صلاة واحدة ساكت من الصلوات لو خلوك الجماعة بيها , الزوجة " قطاع خاص " ما بتخليك , لو قلت ليها ساكت أنا عندى خشونة خلينى أصلى فى الحوش , ترد عليك بفتوى : إنت كدا بتنقص الدخل القومى 27 درجة يا حاجة أنا أبو ذر الغفارى .. الجينز الجينز تحرمونا الجينز الأمريكى يا ترامب أخوى , أولادنا كرعينهم نشفوا من البنطلون الكباية , أنا غايتو عايز الجينز , تحرمونا ليهو مع أنه هامل , والسبب إنتوا لأن سمعة الجينز وصلت قبل قرار رفع العقوبات يا ترامب أخوى وقال لينا العرب السيارة الجايين من هناك , أنو الجينز الأمريكى عجيب مرة واحدة , وكمان بيقيف براهو بدون ما يلبسه زول , زى طياراتكم بدون طيار ديك . وحجينا ياترامب مع أنه لاعندنا حق الطريق ولا ضل رفيق , وزكينا تصور يا ترامب أخوى نحن بندفع الزكاة , مع أنه عقوباتكم جعلتنا نحن المعنيين بمصارف الزكاة السبعة , بعد دا كله تقول لينا يا ترامب أخوى ما تدخلوا واشنطن , يعنى كشة بالعربى الفصيح , الكلام دا أعوج ترامب أخوى , إنت براك شفت الله بين حقنا فيكم وفى قريبتكم كندا قبل ما تطبعوا القرار وتقدموه للكونجرس , تمت عملية إرهابية عنيفة فى – كيبك - بكندا والجانى كندى الجنسية ولم يجدوا فى معيته جنسية مواطنى إحدى الدول السبعة التى أعدتم قرار عقوباتكم عليها ثانية ومن ضمنها نحن يا ترامب أخوى , والله الكلام دا أعوج يا وشنطن يا شمطاء المداين واصلو يا ترامب أخوى عندنا مثل فى السودان بيقول الكديسة لما ما تلقى اللبن بتقول عفن . ونحن دايرين الجينز بى عفانته , والقميص أب جيبين والجزمة أم قدوم . د. فائز إبراهيم سوميت أمين عام حزب المستقلين القومى التلقائى [email protected]