* قد تكون تلك الجريدة البائرة في أرفف المكتبات قد تحررت قليلا من الكساد الضارب في اطنابها بعد حديث الأفك الذي سطره قلم الكاتب أمير سيد أحمد وقد تكون مبيوعات الجريدة الوصيفية في ذلك اليوم قد وصلت ارقام البيع فيها الى اكثر من عشرة الف نسخه بحكم ان جماهير الهلال قد كانت حريصة على شراء تلك النسخة بعد ان تم التنويه عليها بالمنشتات العريضه التي سبقت صدور المطبوعه اقول ربما ولكن فان القائمين على أمر الجريده نسوا او تناسوا بان تلك المادة المفبركه قد خصمت الكثير من اسهم المطبوعة ان كانت لها اسهم اصلا وهاهي قد كسبت عداوة شعب الهلال الذي هاجت جماهيره وماجت وتجمهرت امام مبنى الجريده وهتفت باصوات عالية تندد بما كتبه ذلك الكاتب الذي تجرد من كل ابجديات المهنية الصادقة وهو يتغول على رئيس اكبر نادي في البلد وينعته بقبيح الصفات بكل وقاحة وقلة حياة دون مراعاة لمكانة الرجل ووضعه الاجتماعي كرئيس لاكبر نادي سواني وكابن عائلة عريقة لها تقديرها واحترامها،، * ويظن الكاتب وهو واهم دون شك بانه وبتلك الكلمات السوقيه يستطيع ان يقلل من مكانة الدكتور اشرف الكاردنال رجل البر والاحسان ويقلل من قيمته في عيون الهلاليين الا ان كلماته السوقية تلك والتي لاتصدر من اعلامي يتصف بالمهنية قد كانت اداة ادانة واضحة لذلك الكاتب فضحته على رؤس الأشهاد ويجهل الكاتب بان كلماته السوقية تلك قد وحدت شعب الهلال في صعيد واحد انصار ومعارضين وجعلتهم ينصهرون في بوتقة واحدة كالبنيان المرصوص حيث توحد شعب الهلال خلف القائد الهمام معلنين البيعة والدفاع المستميت عن قائد الامة الهلالية الذي يعتبره الجميع خطا احمر،، * والأن وبما ان الأمر قد اصبح بين يدي القضاء ليقول كلمته في كل ماذهب اليه هذا الأمير من كلمات القذف والتجني في حق رئيسنا الجميل الأجمل فليس امامنا سوي ان نصبر ونصابر الى ان يقول القضاء كلمته وبعدها ستكون لنا كلمة داوية مسموعة ان كان في العمر بقية،، ((حتى انت يابروتس)) * الهزيمة المفاجيئة التي تعرض لها هلال الملايين من ظله الظليل مريخ فيكتوريا تلك الهزيمة التي لم تكن في الحسبان جعلت عدد من منسوبي النادي الأحمر يخرجوا من جحورهم التي كانوا يختبيئوا فيها لعدة سنوات خلت فتحدث عبد التام وتحدث كثيرون غيره وكان جل حديثهم يدور في فلك الاستخفاف بالهلال والتقليل من شأنه وكانهم هزموا الهلال في بطولة الاندية الأفريقية او في بطولة السوبر الافرو أسيوية وكانت اخر التقليعات التي خرج بها علينا الحارس الأوغندي اليمني الرجافة جمال سالم الذي اتى بما لم يأتي به الأوائل حيث قال بكل صلف وغرور بان الهلال لم يعد ندا لنا هكذا وبكل بساطه ولمجرد فوز عابر اهداه لاعبوا الهلال لهم يتجرا هذا اليوغندي ويطلق للسانه العنان ليستخف بسيد البلد ويقول بانه لم يعد منافسا لنا ولهذا الحارس الرجافة الذي اشتهر بان شماله ضعيفة وتمثل نقطة ضعف كبرى عنده اليه نقول موقعة الدوري الممتاز على الابواب وليتك تبقى قدر التحدي ويومها سيقول اخوان بشه الشه والكونكورد نزار والساحر تيتيه كلمتهم وساعتها سيعرف الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وستعود لتلحس تلك التصريحات الجوفاء والتي ستؤكد الايام بانك لست اهلا لها ومش قدها!! تلكس ... مستعجل (( يظنون بان خربشاتهم على الورق ستبعد جماهير الزعيم عن قائد المسيرة ولكنهم واهمون فهي لم تزيدهم الاتعلقا وحبا مع السوبر مان الذي يعتبره شعب الهلال هدية السماء لهلال الملايين)) الكلام ... الأخير * الحملة الجائرة التي يقودها الكاتب أمير سيد احمد ضد رئيسنا المحبوب يخالجني شعور اكيد بان ورائها شخصية معروفة بعدائها للكاردنال تسعى الى دس السم في الدسم والضرب من تحت الحزام للايعاذ للبعض بشن الحملات المسعورة ضد هذا الرجل النبيل الذي اشارت الزميلة المصادمة والمعارضة الاولى لمجلس الكاردنال الاستاذة غادة الترابي الى انها تاكدت وبنفسها وبحثت ونقبت في اضابير كل القضايا الموجهة نحو السيد أشرف الكاردنال ووجدته خالي من اي تهمه موجهه ضده وسجله ناصع البياض مثل قلب الطفل الرضيع فأي تغول واي تجني ياهولاء وللاستاذة غاده نقول تربت يداك فانتي والامانة الصحفية توأمان لاينفصلان لانكي لاتنساقين خلف الأهواء الشخصية في ساعة الشدة فلكي التقدير والاحترام،، [email protected]