* لم اتحسر واعض بنان الندم من قبل مثلما تحسرت عليه بالامس وانا اقتطع اكثر* أربعه ساعات من عمر الزمان متكبدا مشاق الذهاب الى استاد الخرطوم من مدينة العزوزاب ممنيا النفس بمشاهدة مباراة رفيعة لهلال الملايين وفوز مقنع يعوضنا الهزيمة الفجائية التي تلقيناها من عطاشى الارض في كأس الطلاب ولكنني اصطدمت بعك وعراك وخرمجة محزنة ومباراة جنائزية انعدمت فيها ابسط مقومات كرة القدم الحديثة ومارس لاعبي الهلال كل طقوس العشوائية واللامبالاة والخرمجة التي جعلت جماهير المدرجات تخرج عن اطوارها منددة بذلك الاداء الجنائزي الذي لايشبه هلال الملايين لامن بعيد ولا من قريب فنحن نشاهد مجموعة من اللاعبين الكومبارس قادتهم الظروف في غفلة من عمرالزمان الى ارتداء شعار الهلال والتمثيل به وليس تمثيله ولااقل* من ذلك سوى ان نشير الى ان هولاء النجوم الكومبارس لم يقدموا طوال ال* 90 دقيقة التي جمعتهم بفرسان الأهلي الخرطومي اي جملة تكتيكية مقنعة بل ان كل ماقدمه لاعبي الهلال في تلك المباراة كان مجرد ضحك على الدقون يمكن ان نسميه أي شئ اخر بخلاف كرة القدم ومما يؤسف له حقا هو أن جماهير الهلال الصابرة المكلومة برغم كل الأخفاقات التي تحدث نجدها تتمسك بالخيط الرفيع وتمني النفس بعد كل اخفاق بأن ينصلح الحال ويعود الفريق الى عزف السيمفونيات البتهوفنية ولكن* وفي كل مرة يخيب فالهم ويصطدموا بالعروض الحنائزية والانتصارات الباهتة التي هي بلاطعم ولا لون ولا رائحة على نحو ماحدث يوم أمس امام فرسان الاهلي الخرطومي الذين كانوا فرسانا بحق ولم يكونوا يستحقوا الهزيمة بعد ادائهم الجاد وروحهم البطولية التي فرضوا بها ايقاعهم على ارضية الملعب يحدث هذا في حين حقق الهلال الفوز بدعاء الأمهات وتباريك الحبوبات وقد شهدت وبأم عينيا ومن داخل استاد الخرطوم العتيد كيف رفع الهلاليين اكف الضراعة الى الله ليرزقهم بهدف مع الدقائق الاخيرة بأي صورة من الصور حتى لو كان من ركلة جزاء لتأتي رصاصة الرحمة من قدم المحترف شيبولا في الرمق الأخير ليتنفس الهلاليون الصعداء ويحصدوا اغلى ثلاثة نقاط في بنك الدوري لكن الامانة تقتضي ان نقول بان هذا الفريق الذي يمثله ابو ستة والسمؤل والدمازين وكاريكا وتييه لن يقتل ذبابه لا على الصعيد المحلي ولا على الصعيد الافريقي فالفريق يحتاج ألى عمل شا وجبار وفوق هذا وذاك يحتاج الى اقتلاع كل الجذور الرخوة من بين صفوفه والتي تمثل حجرة عثر في طريق تقدمه وانطلاقه نحو تحقيق الغايات المنشودة،، مريخ فيكتوريا يتواضع في دار جعل * كم كان ارسنال شندي رحيما بمريخ فيكتوريا وهو يكتفي بهدفين في مرمى اليوغندي اليمني جمال سالم حيث قال شهود العيان بان النتيجة التي انتهت عليها المباراة تعتبر انتصار حقيقي لمريخ العرضه جنوب عطفا على كومة الفرص الضائعة وسوء الطالع الذي لازم رماة الأهلي شندي والهزيمة الشنداوية اكدت وبما لايدع مالا للشك بان مريخ فيكتوريا واهن وضعيف ومنكسر ولاحول ولاقوة له وهو اضعف مما نتصور وجماهيره موعودة بمواسم كساد كالحة السواد وهزيمة الشنداواية ليست هي الاولى ولن تكون الأخيرة فقد سبقتها هزيمة العسكر وفي الطريق عدد من المتاريس التي ستهد قلاع الوصايفة وستؤدي بهم الى وادي غير ذي زرع وحتى ال* 19 نقطه التي جمعها الفريق قبل موقعة الشنداوية ففيها* الكثير من اللغط والمساعدات الخارجية من حكام صلاح احمد محمد صالح ومن الطبيعي ان يحدث التواضع والانكسار لفريق يضم بين صفوفه لاعبين اكل الدهر عليهم وأبي أن يشرب امثال ضفر وعلي جعفر ونمر وبجري المدينه وغيرهم من اللاعبين المستهلكين ... ولكل فيكتوري حزين ومنكسر نقول تعيشوا وتاخدوا غيرها وحضروا شعوركم كثيرا فكلمة هاردلك ستلازمكم كثيرا في هذ الموسم،، تلكس .. مستعجل * شندي بالظلط الكلام ...الأخير مع ضفر وعلي بيكيه ياقلب لاتحزن !!!؟؟؟. [email protected]