* في كل مرة وفي كل زمان ومكان ومن مباراة الى اخرى يؤكد وصيفنا الدائم وظلنا الظليل بانه فريق اللاعب الواحد أي انه يعتمد على لاعب واحد دون غيره في تحقيق الانتصارات وانتزاع النقاط والتقدم خطوات في طريق البطولات الكبرى وهذا اللاعب وبكل أسف ليس من صنعهم ولم يتربى في كنفهم ولم تخرجه مدارسهم السنية الخاوية ولم يكتشفوهوا من الأحياء المتاخمة لهم مثل حي العرضة جنوب او العباسةاو ابو كدوك او من حي المورده العريق حتى نعطي الفضل لكشافيهم الذين لم يضيفوا جديدا لتلك الفرقة المتهالكة الواهنة الضعيفة ولكن هذا اللاعب الذي اشتهر بالعدو والانطلاق بالكرة وزعزعة المدافعين اخذوهوا هينا لينامن براثن هلال الملايين بتلك اللعبة القردية في ذلك الليل البهيم الدامس ليعيد لفريقهم المهترئ مياه العافية لتجري في اوصاله المفككة حيث اصبح اللاعب بجري المدينة ومنذ تلك اللحظة هو البلسم الذي يداوي كل جراحات الوصفاء فان كان حاضرا في ارضية الملعب حضر الوصيف وسجل حضوره النسبي ووصل الى مبتغاه وان غاب بجري المدينة الجراي غاب معه مريخ العرضة جنوب ولم نعد نحس له بأثر حيث نشاهد لاعبيه في ملعب المباراة وبجري المدينة ليس بين ظهرانيهم كالدراويش في حلبة المولد كل يبحث عن ذاته المفقودة حيث تنتفي الخطورة وتنعدم الطلعات الهجومية وتلعب دفاعات الفرق الاخرى بارتياح شديد لأنها تواجه هجوم عقيم افراده لايعرفون طريق الشباك ويحتاجون الى دروس عصر متعددة للتحرر من النقص الذي يعتري ادائهم وهم يظهرون امام النظارة وكأنهم يتعلمون ابجديات الكرة فلا رمضان عجب ولا كونلي ولا السماني الصاوي ولا محمد الرشيد ولا زيد او عمر فكلاهما او جميعمها فانهم غير قادرين على سد النقص الذي خلفه بجري المدينة ولك ان تتخيل كيف كان سيكون شكل المريخ في الدوري الممتاز ودوري ابطال افريقيا خلال الموسمين الماضيين لو لم يكن هذا البجري المدينه بين ظهرانيهم وهو يفعل ماعجز عنه كل بني حمران ومن هذا المنطلق يأتي حرصهم على استقطاب اي لاعب مبرز من صفوف الهلال باغرائه بالاموال التي يسيل لها اللعاب فقبل بكري كان كيلاشي اوسونو بلعبة قردية قذرة شارك فيها الرئيس الهارب الذي لايعرف للولاء طريقا ثم كان القدال وكان عبده جابر وكان وكان وهلم جرا وهم وغيرهم كانوا يحدثون الفارق الفني الكبير وسجلوا الاضافة الفنية المطلوبة وساهموا في اضافة عدد من الانجازت للفريق الاحمر ولكن يبقى ولدنا وخريج مدرستنا الجامعية الكبرى بجري المدينة هو الرقم الصعب بين اللاعبين الذي اتوا من هلال العز وشنوا صفوف الوصيف الواهن الضعيف ونحن نعتز كثيرا باننا نساهم بجهد المقل في ترتيب صفوف الوصيف وتقوية اركانه المهتريئة حتى يكون في مستوى التنافس الشريف لكي لاتموت اوار المنافسة الشريفة،، ومضة * زيدني في هجراني وفي هواك ياجميل العذاب سراني: حاشيه _____ بعض الغوغاء من قراء الراكوبه يزيلون عبارات سوقية مبتذلة باسماء مستعارة للاساءة لكتاب المطبوعة تدل دلاة اكيدة على البيئة التي يعيشون فيها ولهولاء وغيرهم من الغوغاء الذين لايحترمون انفسهم نقول بأن كل وعاء بما فيه ينضح وليت مقص الرقيب يمارس دوره باتقان لتشذيب وتهذيب هولاء المارقينحتى يتوبوا الى رشدهم لانه ليس من اللياقة في شئ ان يترك لهولاء الغوغاء الحبل على الغارب ليمارسوا هذه الطقوس الرعناء على صفحات هذه المطبوعة الانيقة التي لاتعرف التثأوب،، تلكس ... مستعجل (( اذا كان السماني الصاوي قد وقع للوصايفه ب 3 مليار فبكم يمكن لبجري المدينة ان يمدد بقائه في الكشوفات الحمراء يقيني بأن الرقم يمكن ان نضربه في ثلاثة ولو ماعاجبكم أشربوا من البحر والفرصة في يدك على طبق من ذهب يابجري وريهم الويل وسهر الليل وسيبو ياقلبي سيبو !!! الكلام ... الأخير * تجديد الثقة في المدرب المفلس نبيل الكوكي لايعني قناعة تامة من مجلس الادارة بقدراته بل هي محاولة يائيسة لاعطاء الرجل فرصة اخيرة عسى ولعلى ان يكون قادرا على ان يعطي صورة اخرى لهلال الملايين بخلاف الصورة المقلوبة التي نشاهده عليها الان ويقيني بان الرجل لن يضيف جديدا حتى لو اعطيناه مهلة تمتد لعام كامل وليس مباراة او مباريتين واقول لكم من الان وقبل ان تقع الفأس في الراس بان موقعة الهلال القادمة امام مريخ فيكتوريا ستكون المساء الأخير للكوكي مع الهلال وتذكروا حديثي هذا جيدا وأمسكوا الخشب؟؟ [email protected]