الاخوة في صحيفة الوان بصفة عامة ،والاخ صاحب الاشواق والاشواك على وجه الخصوص، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بإسم اسر الشهداء الذين لقوا ربهم في هدم بئر بحثا عن الماء، وبإسم مواطن مدينة الاضية ،نشكر لكم وقفتكم معنا وعكسكم لمأساتنا عبر زاويتكم هذه ،وهو من صميم واجبكم، لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله،وهذا صوت شكر لكم منا في محلية الاضية وجزاكم الله خير. ظلنا في محلية الاضية بولاية غرب كردفان ومنذ زمن بعيد نعاني من عدم توفر مياه الشرب بسبب شح مصادر المياه الموجودة،ونحن في دولة بها نيلين بينما شعبها يبحث عن الماء؟ والماء هو الحياة قال تعالى(وجعلنا من الماء كل شيء حي) صدق الله العظيم . الجدير بالذكر أن مصادر الري الموجوده وعلى شحتها هي الابار والمضخات.وبعض ( الدوانكي)والحفائر التى ينتظر المواطنين فصل الخريف بفارق الصبر حتى تمتلئ،وتنتهي بعد ثلاث شهور او اكثر بعد ذهاب فصل الخريف، هي مورد للحيوان والإنسان معا.? منذ استقلال السودان وحتى الآن الاهل يعانون من توفر مياه الشرب الصالحة،كل الولاة الذين مروا على الولاية لم يحلوا المشكلة حتى آخر والى موجود الآن؟؟ انا احمل رئاسة الجمهورية هذا التردي،وقبل يومين كما تعلمون توفى شخصان بسبب البحث عن الماء،أثناء تنظيفهم لأحد الآبار القديمة فإنهارت البئر و راح ضحية هذا الانهيار اثنين شهداء وعدد اثنين مصاب. وبعد هذا الحادث بيومين نسمع بوالي الولاية يدعم أحد أندية الكورة بمبلغ (نصف ملييييار) جنية،بالله عليكم من احق بهذا الدعم،المواطن الذي يموت وهو يبحث عن الماء،ام كرة القدم، لا توجد اولويات وأموال الولاية تذهب إلى اللهو، سبحان الله!! سؤال مطروح على القراء الأعزاء ماذا يفعل الموطن في هذه الحالة ؟؟!! وللعلم ولاية غرب كردفان هي من أكبر الولايات من حيث الاقتصاد، بها جل بترول السودان، بالإضافة إلى الزراعة بشقيها الحيواني والنباتي،وبها أهم منتج عالمي وهو الصمغ العربي ولأية تتمتع بهذه المزايا ومواطنيها يعانون من عدم توفر الخدمات الضرورية للحياة، أولها الماء ثم الصحة ثم التعليم ثم بقية الخدمات حدث ولا حرج.!! رسالتنا عبركم نبعثها إلى السيد رئيس الجمهورية وأقول له،اتقى الله في شعبك وهنالك يوم لا يستثنى منه أحد يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. تأسى بعمر رضى الله عنه وأقم العدل بين الناس، واعلم يالسيد رئيس الجمهورية أن منسوبي حزبك في المؤتمر الوطني هم سبب كل هذه المشاكل، أخي الرئيس أن شعب غرب كردفان صبرا كثيرا ووقف مع الحكومة في كل مشاكلها ولم يخرج يوما على ولي أمر بل ظلوا على الدوام يستجيبون لأي نداء لكن الان طفح الكيل!! لأن الدولة أصبحت مع القوى ومع الذي يحمل السلاح في وجهها أما الصامتون فلا أحد يلتفت إليهم، هذه سياسة(ام التيمان) التي ترضع الصاحي وتترك النائم، وهذه لا تجدي، فكل راع مسؤل عن رعيته،ولو عثرت بقلة في الاضية لسأل عنها عمر،لما لا تسوي لها الطريق. حامد النصري آدم محلية الاضية . من المحرر. السادة ولاة امورنا بين يديكم عرض حال،من محلية الاضية،اللهم فأشهد ألآ هل بلغت .. والسلام. الوان [email protected]