كلمات لوجه الحق امام النجم الليلة نكون او لانكون * يخوض الزعيم الهلالي سيد البلد الاوحد وسيد اسيادها مساء يوم السبت الرابع من شهر رمضان المبارك واحدة من اشرس مبارياته في دوري المجموعات بدوري ابطال افريقيا عندما يلاقي فريق النجم الساحلي متصدر فرق المجموعة الاولى برصيد ستة نقاط كاملة حيث احرز العلامة الكاملة من مباريتيه الافتتاحيتين امام السكه حديد الموزمبيقي والمريخ السوداني وتبعا لذلك فهو يدخل الى ارضية الملعب بنفسيات مرتاحه وامال عريضة لاسيما وان المباراة تقام على ارضه ووسط جماهيره العريضة فيما يدخلها الزعيم الهلالي بشعار الفوز وحده فهو الطريق الوحيد للابقاء على حظوظ الهلال قائمة في التأهل الى مرحلة الدور ربع النهائي بعد التفريط في اللقائين الماضيين امام المريخ السوداني والسكه حديد الموزمبيقي حيث كانت المباريتين في متناول يديه ولكنه فرط في الفوز فيهما وبالتالي حصد نقاطهما ليدخل نفسه في حسبة بورما بعد ان توقف رصيده عند النقطة الثانية وهو الامر الذي يحتم على نجوم الهلال الاشاوس ضرورة العودة بنقاط مباراتهم المصيرية امام النجم وصولا الى النقطة الخامسة تحسبا لفوز الغريم التقليدي المريخ امام مستضيفه فريق فيروفيارو الموزمبيقي وهو امر محتمل في ظل التواضع الذي شهدنا عليه فريق فيرو فيارو امام الهلال والذي كان فيه اشبه بالحمل الوديع ولكن سيد البلد يومها لم يكن في يومه مما حدى به الى الركون الى التعادل ولانريد ان نذهب بعيدا ولكننا نشير الى ان المباراة لاتعرف انصاف الحلول ولاتقبل القسمة على اثين ولاعبو الهلال يدركوا اكثر من غيرهم بان المباراة تمثل بالنسبة لهم مفترق طرق وطريقهم فيها واحدا لامناص منه وهو طريق الفوز والفوز بالطبع لايتحقق بدعوات الامهات وتباريك الحبوبات بل ياتي بالبذل والعطاء وتقدير المسئولية والتغالب على النفس والروح القتالية العالية ووضع اسم السودان والهلال في حدقات العيون ومحاولة ارضاء الجماهير الهلالية العريضة بعد العروض الجنائزية التي قدموها امام المريخ والسكه حديد،، * ويسود الشارع الهلالي تفاول كبير في عودة الهلال بنتيجة ايجابية من موقعة سوسه بل ان كثيرين منهم قد امنوا على ان الفريق الهلالي عائد بالثلاثة نقاط لامحالة وهو تفاول مشروع طالما ان اي مباراة لكرة القدم لاتخرج عن الاحتمالات الثلاثة المتعارف عليها وهي الفوز او الهزيمة او التعادل وبالطبع فنحن تواقين للفوز لانه سيجدد امالنا وبقوة في الانتقال الى المرحلة التالية ولانريد لمدربنا الخواف نبيل الكوكي ان يلعب للتعادل وحده فهو سلاح ذو حدين ونتائجه غير محموده والهجوم هو خير وسائل الدفاع وعليه ان يبدا بالتشكيل الامثل دون الحاجة لعمليات الترقيع على هامش المباراة فقد اثبتت المباريات الماضية الفشل الذريع لهذا المدرب في عمليات الاحلال والابدال لاسيما وانها تتم في اوقات حرجه لاتمكن اللاعب البديل من اجراء عمليات التسخين ناهيك عن ان يقدم مايفيد الفرقة ومانرجوه ان يكون المدرب الكوكي قد استفاد من سلبيات المباريتين الماضيتين وتحويلها الى ايجابيات تقود الفريق لتحقيق الطموحات المرجوءة،، المريخ سيعود بنقاط السكه حديد * يخالجني شعور اكيد بان فريق المريخ السوداني سيتمكن عصر يوم السبت من فك شفرة الدفاع التي يعتمد عليها لاعبو فريق السكه حديد وهو الاسلوب العقيم الذي استطاعوا عن طريقه الخروج بنقطة غير مستحقه امام هلال الملايين في لقاء الجولة الثانية ويحتاج لاعبي المريخ الى التحرر من روح اللامبالاة والانهزاميةالبغيضة التي تعتريهم في بعض المباريات فهم ومتى ماكانوا في يومهم ولعبوا الكرة بروح المسئولية واستفادوا من انصاف الفرص التي تتهيأ لهم على هامش المباراة فهم لامحالة سيحققوا المراد من هذا اللقاء وسيعودا من موباتو وهم.متأبطين نقاط المباراة الثلاثة عطفا على الفوارق الفنية والبدنية التي تفصل بين الفريقين والتي تحسب لمصلحة المريخ ولست مع اولئك الذين ذهبوا الى القول بان فريق السكه حديد سيلبث ثوبا قشيبا في لقائه امام المريخ فلهولاء واولئك نقول بان فريق فيرو فيارو* فريق عادي بلا خصائص فنية تميزه وتجعل منه بعبعا مخيفا يعمل له الخصوم الف حساب وحساب والمريخ لن يجد كبير عناء في سبر اغوراه وفك طلاسمه وبالطبع لااتوقع ان ينهزم المريخ او يتعادل امام هذا الفريق الا اذا مارس لاعبي المريخ طقوسهم التي اعتادوا عليها في بعض المباريات والتي اظهرتهم بمظهر الضعف والانكسار،، تلكس ... مستعجل (( الدفع بجاكسون بعد الغياب الطويل مغامرة غير مامونة الجوانب)) الكلام .. الأخير * الاصرار على وجود النجم اطهر الطاهر في الطرف الايمن سيدفع الفريق ثمنه باهظا في لقاء سوسه لاسسما واننا سندفع ثمنه هزيمة مجلجلة فكل المدربين يبنون خططهم من ثغرة اطهر الطاهر* فهل سيواصل الكوكي عناده ويصر علي اشراك اطهر ام يحتكم لصوت العقل ويمنح النجم السمؤل الفرصة ليعيد للطرف الايمن هيبته المفقودة امام عتاولة النجم الساحلي المخيف،، يعقوب حاج ادم
