كلمات لوجه الله المدهش أمانة ونزاهة وعفة لسان * لايذكر الفريق السفير المدهش عبد الرحمن سر الختم الرئيس الشرعي لاتحاد القدم السوداني الا وتذكر معه الامانة والحيدة التامة والنزاهة وصفاء القلب والسريرة وهي المزايا النبيلة التي اجبرت الكليات المختلفة للأنحياز له وتنصيبه رئيسا للاتحاد السوداني للثلاثة سنوات القادمة وهذا يعني بان التنصب لم ياتي من فراغ ولم تتدخل فيه الايادي القذرة لكي تاتي بزيد على حساب عمر* على نحو ماحدث في الانتخابات الماضية وقبل الماضية والتي بيعت فيها الذمم في أسواق النخاسة لتاتي بهذه الشرزمة التي يقودها الدكتور الصيدلاني ومن هم في معيته من الرجال الذين لاهم لهم سوى اشباع رغباتهم الشخصية فكان ان اصبحوا في عداد المليارديرات بين عشية وضحاها وهم يسترزقوا من مال الاتحاد الذي هو مال الشعب السوداني بعد ان خان العهد وباع ضميره وتنكر لمعلمه الاكبر الدكتور كمال شداد وطعنه في ظهره من الخلف بلا واعز من ضمير وهو* الرجل الذي علمه الف باء تاء ثاء ادارة ورجل هذا حاله كان من السذاجه بمكان ان يجلس على سدة الحكم لولايتين متصلتين بعد ان تاكد للقوم بانه رئيس نفعي جاء الى سدة الحكم ليبني له ولزبانيته قصورا مشيدة من مال الشعب المسكين داخل حدود المعمورة وخارجها ولكنها لعبة الانتخابات القذرة التي تتحكم فيها تلك الايدي الأثمة اللئيمة لتكتب الحياة لاناس لايخافون الله لا في انفسهم ولا في شعبهم،، * ونحمد الله كثيرا ان صحت الكليات من غفوتها الطويلة وصحى صوت الضمير فيها لتلفظ تلك الشرزمة المريضة وتاتي لنا بهذا الرجل العارف بالله عبد الرحمن سر الختم والذي نثق* في شخصه ومعاونيه الثقة التامة في انهم سيكونوا امناء على الكرة السودانية وسيبذلوا كل جهودهم لنصرتها واعلاء شانها واعادتها الى دائرة الضوء والاضواء لاستعادة امجادها السليبة فنحن قد اوكلنا امرنا في اكبر اتحاداتنا بعد الله لرجل ورع يخاف الله في نفسه اولا قبل ان يخافه في المنصب الذي يتقلده وهذه جزئية افتقدناها في قادة اتحاد الفشل والضلال جميعهم بلا استثناء وحقا من لايخاف الله خافه وخذ الحذر منه فهل يمكن لرجل يخاف الله ان يمد يده للمال العام ويبني عن طريقه قصورا شاهقة بالطبع لا ولكن هذا مافعله معتصم جعفر وزبانيته وعقاراتهم وارصدتهم في البنوك المحلية والخارجية تشهد على تقولهم على المال العام ولعلى مثول امين المال اسامه عطا المنان امام المحاكم لهو اكبر دليل على خيانة اسامه للامانة والدور علي معتصم ومجدي فهما وجهان لعمله واحده والقصاص لابد له من ان ياخذ مجراه امام كل متسيب وخائن للامانة،، * ونستطيع ان نقول بان اهم الاولويات التي تعطي الاطمئنان في رئيسنا المنتخب الفريق سر الختم ان نقول بانه عينه ملانه ومافي شي بيخلعوا لانه متعود عليه في بيت ابوهو ومن هنا فاننا على يقين من ان يده الأمينة لن تمتد للمال العام فهو سيكون احرص الناس على تنمية المال العام وتسخيره لخدمة الكرة السودانية وتطويرها وليس الارتزاق من ورائها كما فعل معتصم جعفر وابناء عمومته وزبانيته ولكل سوداني حالم بعهد مشرف لرياضتنا السودانية نقول بان العهد قد اطل بوجهه المشرق الوضاء وماهي الا اياما معدودات لينبزغ ذلك الفجر وتخلو الساحة من النفعيين ليبقي في الارض ماينفع الناس ويذهب الزبد جفاء،، تلكس ... مستعجل (( لايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)) الكلام ... الأخير * تباين مواقف الوصايفة بين الفينة والفينة ليس مستغربا فهم قد جبلوا على هذا في كثير من المناسبات حيث انهم ينطلقوا فقط خلف مصالحم الخاصة التي تخدم ناديهم الوصيفي حتى لو كان ذلك عبر طرق ملتوية وغير مشروعة ولذلك لم نستغرب من تباين مواقفهم تجاه اتحاد معتصم وتحولهم من اعداء بين عشية وضحاها الى مناصرين ومؤيدين فالشئ من معدنه لايستغرب وهكذا هم الوصايفة لايعملوا الا بمبدأ خالف تعرف وهي جزئية محبطة تفقدهم احترام الشارع الرياضي من انصار وخصوم وقد حدثني احد العقلاء من فتية بني حمران مشددا على ان مايقوم به المجلس العشريني من تباين في المواقف يسيئ الينا كثيرا كمريخاب ونحن نقول لهذا المريخي الغيور ان الساكت عن الحق شيطان أخرس،، يعقوب حاج ادم