صورة من الارشيف *هذا هو موقف السودان الآن لا يستطيع أن يعبر ولو مجرد تعبير عن مصالحه السياسية والسيادية في ظل قيادة البشير،وتحول السودان وشعبه لضحية يتلاعب بها هذا النظام وبمورثاته ،نظام وصلت به العمالة والانحطاط والذلة والمزلة،أن يلتقي رئيسه بالجاسوس الذي سرب وثائق ومحاضر اجتماعات الدولة علي اعلي مستوياتها وماخفي أعظم،وبعد أن يقبض عليه ويعزله من مواقعه التي من خلالها باع أسرار الدولة السودانية وكشفها لمن يدفع أكثر.. *وحسب المصدر جريدة السوداني وهي جريدة معلوم اتجاهها وهواها والتي نقلت خبر التقاء الجاسوس بالرئيس في المملكة العربية السعودية التي تعاني من محاربة الدول الراعية للارهاب مثل (قطر)،وفي نفس الوقت تقدم الرعاية لجاسوس والحماية له علي الدور الذى لعبه لصالحها وليس لصالح شعبه وبلاده. *وفي خبر منشور علي صدر هذا الموقع يظهر (الجاسوس) الفريق طه في وطنه الجديد في صور وأخرها أحد الذين يحيطون به رافعا يده في اشارة لنصر الجاسوس وبئيس النصر،بمعني أنه خرج من السودان رغم بشاعة ما أرتكبه من جرم كما تخرج الشعره من العجين،وكل هذا بفضل ما يمسك به من ملفات العار والغدر التي مارسها هذا النظام،وليس ببعيد أن تلقي البشير أمر ملكي بمقابلة (طه) فهو لايملك من أمر نفسه شىء ناهيك عن أمر سيادة السودان التي مرغها في وحل العمالة والأرتزاق مقابل الحماية لنفسه وتنظيمه العصابي. *نابيلون رفض أن يصافح جاسوس ساعده علي اكتساح بلاده لانه لايتشرف بمصافحة خائن حتي لو خدم بلاده. طه بن عثمان بن الحسين كم جاء في المصدر وجد المكافأة علي خيانته لوطنه بأن عين مستشارا ملكيا بعد أن كان (شمشارا) رئاسيا لشئون افريقيا وكيف للمملكة أن لاتستفيد منه وهو بيده جميع ملفات الدولة السودانية وشئونها وأسرارها علي مختلف علي الأصعدة. *السودان بكل أرثه السياسي المشرف في هذه المنطقة تحول قراره في يد غيره في ظل هذا الرئيس العار وهذا النظام المجرم،تارة تستخدمه قطر ككبري لمصالحها وطموحاتها في المنطقة،وأخري السعودية التي فتحت لهم طاقة القدر الأمريكية برفع العقوبات والقصة للأسف لم تكتمل حتي البشير حرم من لقاء ترامب وقابله (طه بن عثمان بن الحسين) بأسم السودان !!!!يا للعار والذل والهوان *لا عداء لنا مع دولة أو شعب في المنطقة أو غيرها ولكن من حقنا أن نراعي مصالح بلادنا أيضا ونفهم لماذا كانت الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأنظمة العربية دائما تقف الي جانب نظام الخرطوم وتشرعن انتخاباته المزورة لأنها تعلم أنه نظام ضعيف وهش تعرف كيف تضغط عليه وتوجهه كما تقتضي مصالحها وليس مصالح السودان وطنا وشعبا. *الشعب السوداني أدرى بمصالحه وتاريخه شاهد على مواقفه. عبد الغفار المهدي