صيحة نذير الأمطار تدق ناقوس الخطر من سوق ستة يجب على والي الخرطوم الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين وسلطات محلية شرق النيل الوقوف على الفوضى الضاربة في سوق ستة وزيارة واحدة للوالي كفيلة بإزالة هذه الصورة الشائهة وبيئة السوق الحالية مع هطول الأمطار تنذر بكارثة صحية تشكل خطراً بالغاً على سكان المنطقة وكل من يشتري حاجياته الضرورية خاصة المواد الغذائية من خضار وغيره، وقد اتصل علي نفر كريم من أبناء المنطقة في عرض هذه المسألة في الصحيفة حتى يطلع عليها المسؤولون وعند زيارتي للسوق أول أمس حقيقة وجدت الوضع كارثياً بمعنى الكلمة مع غياب كامل للسلطات الصحية في السوق هذا غير الفوضى والاكتظاظ الكثيف عند مدخل السوق من قبل الركشات حيث يجد الداخل للسوق صعوبة ومعاناة كبيرة، هذا غير أنها تمثل عائقاً كبيراً في وصول الحافلات الى المحطة الأخيرة، وهذا يمثل أيضاً معاناة إضافية للمواطنين خاصة كبار السن في النزول من المواصلات عند مدخل السوق والذهاب على أقدامهم حتى الوصول إلى وجهتهم. ويعتبر سوق ستة الحاج يوسف من أكثر الأسواق التي تدر أموالا طائلة لخزينة الدولة من الرسوم التي يدفعها التجار يومياً مع غياب تام للخدمات أين نواب البرلمان في المنطقة وأين أعضاء المجلس التشريعي الذين انتخبهم سكان المنطقة للدفاع عن حقوقها وتقديم الخدمات الضرورية لها من هذه الفوضى والوضع الصحي الكارثي الموجود في السوق من تراكم للنفايات والمخلفات التي باتت تشكل خطرًا كبيراً على سكان الحاج يوسف كيف لا تنتشر الإسهالات المائية حيث تعرض المواد الغذائية والخضروات في ظل هذا التردي البيئي الموجود، هذا غير مخلفات جزارة اللحوم المنتشرة بصورة مقززة في أرجاء المكان. ولهذا نناشد والي الخرطوم وسلطات محلية شرق النيل بالوقوف على الأوضاع في سوق ستة ميدانياً والعمل على إزالة هذه الأوضاع الكارثية على صحة المواطن والآن يتداول نشطاء صور للنفايات في سوق ستة على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وقد أصدرت ولاية الخرطوم عدد من الاشتراطات الصحية للأسواق بالولاية، ولكن ضعف الرقابة وعدم المتابعة جعل معظم الأسواق لا تتقيد بمثل هذه القرارات الهامة والكفيلة بخلق وضع صحي وآمن في جميع الأسواق حال الالتزام بها فهل فعلت هذه القرارات سيدي الوالي لأجل صحة المواطن التي يجب أن تكون ضمن أولويات حكومة الولاية. عبد الهادي عيسى