الشعاع الساطع مسامير (جحا) لجحا مسمار واحد في كل بلاد الدنيا غير ان لجحا مسامير متلتله خص بها الشعب السوداني . المسمار الذي ربطه جحا ولم يحله حتي الآن انقلاب 30يونيو1989م تتبدل المسميات والمسمار واحد. وقبل ايام نشرت صحيفة التيار عنوان عريض ومتلتل وقالت ان هناك محاولات بالبرلمان للتمديد للرئيس لدورة رئاسية قادمة سارع رئيس البرلمان بروف ابراهيم احمد عمر بنفي الخبر ولكن اهلنا في المثل يقولون(العود لو مافيهو شق مابقول طق). السؤال اين المرأة الحديدية بدرية سليمان والتي تمتلك ورشة حديثة لصياغة وصناعة القوانين 20 لينيا في ظل وجود دساتير غير مسلحة. علي العموم كل شئ متوقع خصوصا بعد الظهور الجميل الجميل للفنان حمد الريح وكونه بصحة وعافية جيدة. امد الله في عمره فلقد ظهر بمعيته كروم وخلف الله حمد وتاكد للجميع ان نجوم الغد البرنامج الحافل بالمشاهدة لعمنا او جدنا العملاق السر قدور صاحب الضحكة المجلجلة مطلوب منه وعلي وجه السرعة البحث والتوثيق حالا عن جواهر الفن والطرب هذه الامسية نقلت ان الروح المعنوية واللياقة البدنية والحنجرة الصوتيه هي صمام الامان للعب دور قادم به تحلل من هتافات خلت وان الهجيج والصفة دليل تحلل واضح من القديم البالي الي الجميل الحالي. وان دل هذا علي شئ انما يدل علي القول بعد الشفناه من نشاط كلوا وثقة ان نطلق عنان الاحتمالات ونقول كلو وارد. وجحا لم يخصنا بمسمار واحد لان مسمار استمرار العقوبات الامريكية هو من المسامير الصدئة التي عطلت كاهل المواطن محمد احمد ومحمد احمد يعلم انه في كلا الحالين هو الضايع فقط يريد ان تنتهي حجوة ام ضبيبينة لولا الحصار الجائر لسلمنا كل مواطن كوموا في بيته. فقط تنتظرنا ايام معدودات لنعرف مصير مسمار العقوبات الامريكية اما ان ترفع واما ان نعمل اضان الحامل طرشه والي الابد . اما مسمار جحا الذي هو الاخر من مساميره الراكزة الحوار ونتائجه وما ادراك ما الحوار فهاهي تراجي مصطفي تذهب بعيدا وهي احدي منتوجات الحوار وتتحدث بحصانتها من هناك وتقول ان الحوار هو وهو لاتترك شئ الا وتضعه بين يدي المتابعين لتسجيلاتها ولاننا لانعرف شئ عن الحوار ظاهره وباطنه فقط نقول ياملك الموت (ضوق)الموت . هذه المرة تراجي لم ترسل اغنية ياخ بعد الشر عليك ولكنها ترسل طلبات تفيد انها تتطلع لسماع اعتذارات في مواضيع شتي. ومن مسامير جحا المتلتلة في بلدنا مسمار الاشاعة وهي سلاح فتاك وقد قيل في المثل (كتلوك ولا جوك) لعن الله الاشاعة والهمس الجهير واخبار علي مدار الساعة تنقل وبروايات شتي . المنابر كلها تتحدث عن محاربة الاشاعة ونقول لهم اكبر اشاعة حينما تاتي سفينة الانقاذ بلا وقود او مؤن ويركب الجميع علي ظهرها فلاهي انقذتهم ولاهم قد هبطوا من علي ظهرها الطموح الذي لايكل ولايمل وبينما هم علي ظهرها جوعي تردد لهم وتخبرهم ان افتتاح الكبري خبز بلا دقيق وطهي بلا لحم وزفير بلاشهيق وحبال بلابقر وخريف بلا مطر. واما مسمار حجا والذي هو ابو المسامير تنامي الخطاب العنصري في الاونة الاخيرة بصورة تؤكد ان هذا المسمار وحده قادر علي نسف كل احلام الود والتعايش والتصاهر الذي اشتهر به شعب السودان وهذا يتطلب جهد من الجميع العمل وفورا لمحاصرته وان تسن القوانين الصارمة التي تحد منه وبذات القدر يجب الا يكون السلاح المرفوع دون وجه حق في كل الازمنة فالشعب جبل علي حب الخير والاندماج والانصار والتعاون وعلي ذلك فليعمل العاملون. ولجحا مسمار (قلووز) ظل يربطه كل صباح ارتفاع الاسعار ودون مبرر رغم كل خطابات التبشير والتوجيهات بضرورة الاهتمام بالوضع المعيشي واخشي ان ياتي يوم وتدفع جنيه للفراني لمجرد ان تري خبز معروض علي طاولته. والمسمار الذي لاقبل لنا به ويجعلنا نردد في ثبات (حسبنا الله ونعم الوكيل) انه فى يوم الجمعة 28 يوليو 2017 أصدرت محكمة الاستئناف الفدرالية بواشنطن حكما يؤيد الحكم الابتدائى الصادر ضد السودان بتعويض عائلات ضحايا تفجير السفارة الامريكية بنيروبى بمبلغ 7،3 بليون دولار.. وتحية لشجاعة السوداني البطل الذي رفع رؤسنا وهو يتحمل الاعتداءات الغاشمة من قبل اناس لا تظهر بطولتهم الا امام الاسير والمصاب ولكنه صمد. وشكرا ايضا لمن قدم الاعتذار بكل شجاعة لان الاعتذار ثقافة لايعرف قدرها غير العظماء ... وياوطن مادخلك شر... عمر الطيب ابوروف