اجزم بان الذي خرج به كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، من زيارته للسودان صورة الطفل الذي اتي من مناطق النزاع الي كادوقلي مشيا علي الأقدام بحثا عن السلام اما كذبة التعايش الديني التي يروج لها النظام فأي شخص يطّلع علي دستور وقوانين السودان يحسب نفسه انه في دولة الرفاهية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان وبموجب ماهو علي الورق اكيد سوف يقول الشعر في ماهو علي الورق الواقع علي الارض بدون مكياج السلطة خوفا من الرقيب الامريكي هو التالي :- 1/ صدور قرار من وزير التربية ألغى بموجبة اجازة يوم الأحد للمدارس المسيحية 2/ قرار من ولاية الخرطوم بهدم 25 كنيسة في ولاية الخرطوم 3/ تم هدم عدد من الكنائس في ولاية الخرطوم اخرها كنيسة المسيح في سوبا الاراضي 4/ قرار بمنع اي تصريح لبناء كنائس جديدة للمسيحيين رغم حوجة المسيحيين لكنائس جديدة جراء نزوح عدد كبير من المسيحيين الي الخرطوم 5/ تم اهانة رجال الدين المسيحي بإعتقال قساوسة وتلفيق تهم لهم 6/ عدم اتاحة اى مساحة في وسائل الاعلام للتبشير بالمسيحية ونشرها 7/ ملاحقة ومعاقبة كل المسلمين الذي تحولوا الي اعتناق المسيحية وتخويفهم بعقوبة الردة 8/ نشر الكراهية ضد المسيحيين عبر مكبرات الصوت من مساجد المتشددين بالدعاء عليهم ليل نهار نقول للأسقف جاستن ويلبي ان النظام يخفي حقيقة عدم وقوفه علي مسافة واحدة من الأديان وان مسيحي السودان يعانون من انتهاكات حقيقية شهد عليها كل العالم اسامة سعيد