وجدت دراسة بريطانية أن النساء المنغلقات أقل ميلا للرضاعة الطبيعية، ما يعرض صحة أطفالهن للأذى. وبينت الدراسة التي نشرت في دورية «جورنال أف أدفانسد نورسينغ» العلمية أن النساء المنغلقات يخجلن من إرضاع أطفالهن ويلجأن عادة إلى بدائل، مثل الحليب المعلب، تكون عادة أقل إفادة للأطفال. وقامت الطبيبة آيمي براون، الباحثة الأساسية في الدراسة من جامعة سوانسي بويلز، بمعاينة شخصية 600 امرأة أمهات لأطفال بين الشهر السادس والثاني عشر من العمر بواسطة مجموعة من الأسئلة، طلب من النساء فيها تحديد المدة التي أرضعن فيها وعن شعورهن حيال ذلك. وأظهرت المعطيات التي تم جمعها خلال 3 أشهر أن الأمهات اللواتي كن منفتحات ومستقرات عاطفيا أكثر ميلا للإرضاع وللقيام بذلك لفترة أطوال من الوقت، في حين تبين أن النساء اللواتي كن منغلقات أو متوترات أكثر ميلا لاستخدام الحليب المعلب أو الرضاعة لوقت أقصر. وأضافت براون أن الرسالة الأهم هي أن بعض الأمهات قد يواجهن تحديات أكبر مع الرضاعة بناء على شخصيتهن. وتابعت: رغم أنهن قد يرغبن بالرضاعة، فقد تحتاج النساء الأكثر انفتاحا وتوترا إلى دعم إضافي في تعزيز الثقة وتعلم طريقة حل المشكلات.