أشترطت قبيلة المعاليا اطلاق سراح 24 من افرادها؛ فقد زعمت بان هؤلاء الناس تم اختطافهم بواسطة قبيلة الرزيقات يوم السبت بين مدينتي الضعين وابوكارينكا؛ ومن ثم بعد ذلك يمكنهم الجلوس في طاولة مفاوضات مع الزريقات لبحث سبل ايجاد حل للازمة التي اندلعت بين القبلتين منذ الاسبوع الماضي واودت بحياة العشرات وجرح عشرات اخرين فضلا عن نزوح الالاف من المدنيين من قراهم. واتهم عمدة قبيلة المعاليا؛ زكريا سليمان عبدالله عبر تصريح لسودان راديو سيرفس يوم الاثنين من عديلة؛ قوات الشرطة بشرق دارفور بالتواطؤ مع الخاطفين؛ محملا الشرطة المسئولية الكاملة لضمان وسلامة المخطوفين وقال "والله نحن الاسري الذين تم اختطافهم بصورة يمكن ان نقول ان فيها تواطؤ واضح من قبل شرطة ولاية شرق دارفور, بطريقة منتظمة يمكن تم اختطاف عربة فيها 24 من 5 اسر وجزء الثاني ان الشرطة لم ترفع تقرير بذلك بعد ذلك الادارة الاهلية علقت موضوع وقف العدوان الي ان يتم تسليم 24 فرد اغلبيتهم من النساء والاطفال نحن بمجرد ان يتم ارجاع 24 اسرة الذين تم اختطافهم من قبل سافنا خريف نحن مستعدين مباشرة بان نذهب الي طويشة ونتفاوض" ومن جانبه نفي ناظر عموم قبيلة الزريقات؛ محمد عيسي عليو؛ في تصريح لسودان راديو سيرفس يوم الاثنين من الضعين؛ بان يكون لقبيلة الرزيقات يد في اختطاف 24 شخص من قبيلة المعاليا؛ مرجحا ان يكون الخاطفين من المليشيات الموالية للحكومة وقال "انا بنفي نفياّ باتاّ باسم ناظر عموم الرزيقات في ان يكون الرزيقات قد تصرفوا مثل هذا التصرف لان الرزيقات الي يوم امس قاموا بترحيل 28 اسرة من ابناء المعاليا الي ابوكارينا وعديلة وبعض الاسر من ابناء المعاليا حتي الان موجودين في بيوت العمد, لكن الحكومة اكدت ان الخطف ربما ان تكون قامت به بعض المليشيات المسلحة القريبة من الحكومة." وكانت بعثة اليوناميد بالتنسيق مع السلطات الحكومية بولاية شرق دارفور؛ قد بدات؛ يوم الاحد؛ عمليات اجلاء اكثر من "1500" اسرة من قبيلة المعاليا بمدينة الضعين الى أبوكارنكا؛ عبر اربعة رحلات جوية استخدمت فيها طائرة عمودية خوفا من ان يتعرضون لاعتداءات ,كما تم نقلت عدد من الأسر الى حامية الجيش بالضعين.