دخل عدد من المواطنين أمس في مخاشنات مع العاملين بالمخابز والبقالات داخل الاحياء اعتراضاً على زيادة أسعار الخبز بعد أن نفذ اتحاد المخابز أمس زيادة الأسعار بواقع (5) قروش على قطعة الخبز في أعقاب موافقة وزارة المالية والاقتصاد الوطني على زيادة أسعار الدقيق (18%) . وكانت (الاحداث) أمس شهوداً على اعتراضات المواطنين بعد أن قرر أصحاب المخابز زيادة أسعار الخبز ببيع (4) قطع خبز بلدي بواحد جنيه بدلاً عن (5) قطع ورغم محاولات العاملين بالمخابز بالدفاع عن موقفهم إلا ان الأمر ظل محل سخط عدد من المواطنين الذين بدأوا يتحدثون عن زيادات أخرى حدثت في السكر بعد او وصل سعر الرطل منه ليوم أمس (140) قرشا واعتبروها ستؤثر قطعاً على معيشتهم وهدد عدد من النساء جئن المخبز لشراء خبز بالعودة لصنع الخبز بالمنزل كما في السابق وشكك بعضهن في أوزان الخبز وعدوها أقل من الوزن المقرر . وقال عامل بمخبز بدر البلدي بالكلاكلة الوحدة ل(الاحداث) أمس على خلفية الاعتراضات التي نفذها مواطنون ومواطنات أن لا ذنب لهم في الزيادة لأن السبب الرئيس هو زيادة أسعار الدقيق بنسبة (21-22) جنيها على الجوال بالاضافة الى زيادة اسعار مدخلات اخرى منها الخميرة وأكد العامل أن صاحب المخبز هو من أخطرهم ليل أمس الأول بتنفيذ الزيادة على ان يصبح سعر القطعة (25) قرشا مقارنة مع (20) قرشا من قبل مبيناً أن هذه تحسباً لتجنيبهم الخسارة وفي الأثناء قال صاحب (بقالة العدنان) بالكلاكلة الوحدة أحمد العدنان ل(الاحداث) أن لا علاقة لهم بالزيادة وانهم غير مستفيدين أصلاً من بيع الخبز ربحياً على الخبز في حد ذاته مبيناً انهم كانوا يشترون عدد (100) قطعة خبز ب(17) جنيهاً ويبعونها ب(20) جنيهاً معتبرين ان الثلاثة جنيهات هي تكلفة ترحيلهم لافتاً الى أنهم اشتروا يوم أمس ذات الكمية بسعر (22) جنيه ويبعونها ب(25) جنيه مشيراً الى انه غير غاضب من أحاديث بعض قاطني الحي معهم حول الزيادة وقال "لأننا نحن أيضاً اعترضنا عليها " مشيراً الى اضطرارهم لشراء الخبز وذلك لتسويق الفول المصري . الاحداث