- الرئيس مخلوع بالهوت دوغ الذي يعد junk food في أمريكا! الي متي يتحمل شعبنا إهانات وأستفزازات البشير? من يتابع خطابات البشير ووزير ماليته يظن أننا في برنامج فضائي لخبيرة الأطعمة المشهورة منال العالم! فالبشير ترك كل هموم شعبه وكوراث وطنه شرع يحدثنا- عن الهوت دوغ الذي لم يعرفه شعبنا قبل إنقلاب الإنقاذ والتقط وزير المالية الخيط ليمتن علينا بالبيتزا التي لم نسمع بها قبل الإنقاذ! ** حينما إنفجرت ثورة الجياع في فرنسا- وخرج الفقراء في أسمالهم يطالبون برغيف الخبز -وقفت الملكة ماري أنطوانيت عندها من أعلي شرفة قصرها -تتابع الهتافات وتسأل عن سر إنفجار الغضب الجماهيري! فقيل لها إنهم لم يجدوا خبزا يأكلوه! فتفتقت عبقريتها بحل ألمعي - قائلة بسيطة :- إذا فليأكلوا كيكا! وبعد بأيام قليلة أطاحت مقاصل الثوار برأس الملكة التي كانت تعيش في عالم آخر جعلها متبلدة الإحساس مفتقرة للإنسانية والإحساس بنبض الشارع ! **وها نحن أمام حاكم-يموت شعبه من الجوع والفقر والمرض-والتشرد والحروب وأصبح رغيف الخبز وقطعة الكسرة حلما-وأضحي الناس يتسولون لدفع قيمة روشتة العلاج ورسوم الدراسة- في هذا ا لجو البائس والملبد بأخبار زيادة الأسعار-يخرج هذا الشخص الذي - يجثم علي صدر الشعب لما يقارب من نصف قرن من الزمان- يخرج ليحدثنا عن الهوت دو غ الذي لم لم يلتقمه أغلب شعبه والبيتزا التي لم يتذوقها- من لايجد رغيف الخبز- ليستفز من أسعفته الظروف تناول شطائر البيتزا ووجبات الهوت د وق والبيتزا التي لم يتذوقها- من لايجد رغيف الخبز- ليستفز من أسعفته الظروف بتناول شطائر البيتزا ووجبات الهوت دوق- مذكرا ياهم أنهم لم يسمعوا بها قبل إنقلاب الإنقاذ ! وهو عين ماذكره وزيره مصطفي عثمان إسماعيل قبل سنوات حينما قال أن الشعب السوداني كان كالشحادين قبل مجئ الإنقاذ ! والبشير لمن لايعلم - أعلن في أسابيع الإنقا ذ الأولي أنه من أسرة فقيرة- وأنه لازال يسكن في بيت الأسرة - في كوبر!.ولكنه أصبح الان- يملك - المزارع الورافة والقصور والفلل الفخيمة التي يطل علينا من شرفاتها الباذخة ذكرا -أيانا-بأنه صاحب الفضل في ما نرفل فيه من النعيم وترف العيش أننا نعيش في عهده الزاهر في بحبوحة- حيث نفطر علي البيتزا ونتغدي بالهوت ضوغ ...! أنه يقول لكم بلسان حاله ماقالته ماري أنطوانيت في غابر الزمان :- من لم يجد "طرقة" كسره يسد بها رمقه عليه بالهوت دو غ ! * هذه هي عقلية -من يحكم الوطن ويتحكم في مصائر البلاد والعباد ! والحقيقة لا أستغرب صدور هذا التصريح ممن أسكرته نشوة السلطة وأعماه بريق الثروة عن رؤية الواقع الكالح الذي يتردي فيه شعبنا, ما أستغربه حقا هو موقف من يراهن علي حكومة هذا هو حال رئيسها ومن يطبل لمثل هذا لشخص ومن يتواطئ بعار الصمت - علي نظام هذا هو شأنه! ومن لم يقف بصراحة و وبلا مواربة- ضد سلطة البشير ا الغاشمة ! ومن ناحية أخري فإن هذا التصريح المخجل يكشف جانبا آخر من شخصية البشير المريضة فهو علاوة علي إستفزازه لشعبه وإهانته لمواطنيه- تجده يتسم برداءة الذوق وفقر الذائقة و ا لإندهاش والإنبهار بكل ماهو" مظهري " وسطحي قادم من الغرب فالرجل يعايرنا ويمتن علينا بأنه أدخل الهوت دوغ علي موائدنا وجعلنا نواكب الحضارة والرقي ورفع مستوانا المعيشي - وكأنه يقوم بتوزيعه علي الشعب مجانا! وكأنه ليس بالرجل حرم- الذي الطلا ب . من مجانية ا التعليم ولقمة الطعام بالداخليات! والشعب من مجانية العلاج ! ولعل لعابه كان يسيل وهو يتحدث عن الهوتد وغ ذلك الإكتشاف المبهر الذي إستورده من بلاد الفرنجة! الم أقول لكم أنه- classless وفظ وجلف !.." الهوت دوغ طعمو شنو حتي تمتن به علي شعبنا ! , ويبدو أن البشير نسي وهو في قمة تبجحه وإستعراضاته أن الهوت دوغ - يعد عند ا لكثيرين- في الغرب - من ضر وب ال junk food - إي الطعام الردئ - والغير صحي! الذي لايستسيغه كثيرا من المهاجرين من المقيمين في الغرب...., كنا سنقدر لو تبجح البشير بأنه-إستورد لنا من الغرب - مايطورالزراعة ويرتقي بالصناعة وينهض بالتعليم والصحة- أو ينهل من تجارب الديموقراطية وتداول السلطة ووعي مغزي حقيقة أن الرئيس فيها لايخلد في كرسي السلطة!! * لم يستفيد البشير من الإيجابي في بلدان الغرب وإنما كانت سدرة منتهاه هو القشور-الهوت دوغ - وحقا علي قدر أهل العزم العزائم! فهذا الشخص " البطيني" لايعنيه من الغرب سوي الهوت دوغ ! وهو بذلك ينمي النزعة الإستهلاكية لدي شعبه ويشجع علي اللهث وراء القشور !! [email protected]