تصدوا لزيادات الأسعار أوقفوا فساد الحكومة وإفقار الشعب ناضلوا من أجل حياة حرة وكريمة أطلقوا سراح المعتقلين اتضح جلياً كذب حكومة المؤتمر الوطني ودعاويها البائسة ومحاولاتها لتمرير زيادات الأسعار بحجة رفع الدعم عن المحروقات والقمح فأسألوهم أين هذا الدعم؟ وقد أكد خبراء اقتصاديون وبالأرقام أنه لا وجود للدعم أصلاً. وكل الأسر السودانية تعيش وتراقب وتكابد يومياً إنفلات الأسعار ،وصارت الحياة لملايين الكادحين حجيماً لا يطاق ويزداد يومياً الصرف على الغذاء والتعليم والعلاج. ومن ضمن محاولات الحكومة الخروج من أزمتها أعلن وزير المالية زيادة سعر الدولار الجمركي وهذا سوف يزيد أسعار البضائع المستوردة أضعاف ما هي عليه. وها هو عمر البشير رئيس الطغمة الحاكمة يطل عبر المؤتمر الصحفي ليعلن زيادات أسعار المحروقات دون خجل ممعناً في إفقار الشعب السوداني، والجميع يعلم أن الزيادات طالت جميع السلع وأن زيادة المحروقات ستؤثر على المتبقي منها. جماهير شعبنا الباسلة ما عاد السكوت والصمت ممكناً على زيادات الأسعار المستمرة منذ قيام الإنقلاب المشؤوم. ولم يكن صبركم على تدني مستوى المعيشة والصحة والتعليم، صبراً على حكمهم بل هو صبر الحكيم الحليم. وليس تأييداً كما يدعون. إننا في الحزب الشيوعي على يقين بأن كل أبناء وبنات الشعب السوداني ضد زيادات الأسعار ،وعلى استعداد لخوض جولات من النضال بكل الوسائل السلمية الممكنة، البيان، الندوة، التظاهر في الشوارع والميادين والأسواق حتى تتراجع السلطة عن قراراتها الجائرة وعن طغيانها وجبروتها وفسادها. جماهير شعبنا الصامدة نحن في الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية نقف معكم جنباً إلى جنب وكتفاً بكتف في معركة رفض زيادات الأسعار حتى إيقاف عبث سلطة الإنقاذ وسياساتها الخرقاء. وأخيراً، حملة الاعتقالات لن تثنينا عن تأدية مهامنا وسط الجماهير معاً من أجل العيش الكريم المجد لشهداء الانتفاضات الشعبية الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية سبتمبر 2013م