كَشَفَت مصادر مطلعة، أنّ الشرطة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية حَدّدت مناطق معينة تَوقّعت أن يلجأ إليها المتهمون الأربعة في قضية مقتل الدبلوماسي الأمريكي (غرانفيل) وسائقه السوداني عبد الرحمن، الذين فروا منذ الخميس الماضي لم تفصح عنها، فيما رجّحت أن يكونوا مختبئين بإحدى مناطق أم درمان. في وقت دونت فيه إدارة السجون بلاغ هروب لدى قسم شرطة كوبر في مواجهة المدانين، وفتحت رئاسة الشرطة بلاغاً تحت المادة (130) على خلفية مقتل الجندي في المطاردة. وتوقّعت مصادر، في حديثٍ ل «الرأي العام» أمس، أن تقدم وزارة الخارجية اليوم توضيحات حول ملابسات هروب المتهمين، وقالت إن السفارة الأمريكية شرعت في التقصي حول هروب المتهمين، وحول وجود جهة ساعدتهم في الهروب. وقالت المصادر إنّ قيادات رفيعة من وزارة الداخلية وقفت على سير التحريات التي تقوم بها اللجنة المكلفة بالتحقيق، وإن اللجنة تمّ تشكيلها برئاسة رتبة رفيعة، وأضافت: لا تزال التحريات جارية مع السائق الذي تم القبض عليه في عملية المطاردة، وشككت المصادر في بعض المعلومات التي أدلى بها خلال التحريات. وأوضحت أن التحقيق داخل السجن لا يتم مع الوحدات كافة، وإنما مع جهات محددة لها مسؤولية مباشرة تجاه المحكوم عليهم، وقالت المصادر إنّه تم التحري مع كل العاملين في وردية ليلة الحادثة. ورفضت المصادر الإفصاح عن حقيقة عربة الاسعاف التي ضبط فيها السائق بعد فرار المتهمين. الخرطوم: هادية صباح الخير الرأي العام المتواجدون خلال ليلة هروب قتلة غرانفيل الداخلية تتخذ إجراءات ضد منسوبيها بسجن كوبر الخرطوم سلمى آدم: كشفت مصادر مطلعة «للصحافة» بأن الشرطة قامت بتدوين بلاغ هروب بقسم كوبر ضد المدانين الاربعة بقتل الدبلوماسي الامريكي جون غرانفيل، مبينة ان لجنة التحقيق التي تم تشكيلها أول أمس مازالت تباشر تحرياتها مع سائق العربة الموقوف الذي ساعدهم على الفرار. وأكدت ذات المصادر، أن وزارة الداخلية اتخذت اجراءات ادارية ضد منسوبيها الموجودين ليلة الحادث بإدارة سجن كوبر