رشحت أخبار فنية عن اعتزام الفنان الشاب محيى الدين «اركويت» لإنشاء قناة فضائية خاصة اختار لها اسمى «اركويت» أو «اقدار» يقوم بادارتها وتسهم في ابراز اعماله الفنية وغيره من الشباب، باعتبار ان حقوق بثهم مهضومة وغير كافية في القنوات الفضائية المحلية وتندر في العربية عدا تجربتي فيديو كليب لطه سليمان ومسعود فائز لقيتا استحساناً من المتلقى المحلي ونوعاً ما في المحيط العربي.. وطه سليمان لم تقف طموحاته الفنية الى حد «قنابله» الفنية وفرقعاتها بل استلت الأقلام سنانها لتفصح عن وضعه للمسات الأخيرة لصحيفة «فنية» تتناول نشاطه وانجازاته وهي قيد الاجراءات الادارية حتى ترى النور ولم يقل انه اختار لها اسم «القنبلة»!! وعادت اخبار الفضائيات والبوابات الاعلامية الخاصة لسطح الأحداث باعلان الفنانة حنان بلوبلو والفنانة المهاجرة «جواهر» عن انطلاق قناة فضائية خاصة يشتركون في ادارتها وبرامجها تعكس التراث والغناء السوداني، الفنانة حنان عبدالله «بلوبلو» قالت ل «الرأي العام» ان فكرة القناة تداولتها مع الفنانة جواهر ابان اقامتها أخيراً في قاهرة المعز واتفقت معها بمشاركة عدد من سيدات الأعمال بإطلاق قناة فضائية باسم «العريشة» تبث من القاهرة لسهولة اجراءا ت تنظيم العمل الاعلامي هناك والحرية المتاحة لذلك واضافت: انها لم تدرس تفاصيل التكلفة الى الآن رغم اتفاقنا على نوعية البرامج وترشيح عدد من الاعلاميين للعمل بقناة «العريشة» واعتبرت ان سيدات الأعمال المشاركات يستطعن ان يوفرن للقناة الاعلان التجاري، ونفت ان يكون اطلاق القناة لضيق المواعين الفضائية التي تستوعب أعمالها الفنية هي وجواهر وقالت ان القنوات الفضائية اصبحت تستضيف اغانيها بعد «حجب» دام لفترة طويلة ولكن قناة «العريشة» لا نطلقها لمجرد «زعل» بل اصبحت القوات الفضائية مدرة للربح ولابد ان نجد لنا مصدر رزق اضافي بجانب العمل الفني.. الأستاذ حسن فضل المولى مدير قناة النيل الأزرق اعتبر حديث الفنانين عن انشاء قنوات فضائية خاصة «مجرد كلام ساكت» واستسهالاً للأمر مضيفاً ان تأسيس قناة فضائية خاصة يحتاج على الأقل ل «4-5» ملايين دولار فقط تأسيس، دعك من مبلغ يصل الى «005» مليون جنيه شهرياً لتسيير العمل، وزاد ان ميلاد قناة فضائية يحتاج الى عامين من الصرف المرتفع حتى تبلغ أشدها وتستطيع ان تنافس وتجذب الاعلان والأعين ولابد من «جهات» داعمة عامة كانت أو خاصة وقال إن الفضائيات ليست بالسهولة التي يظنها البعض. الخرطوم: حسام الدين ميرغنى