علمت مصادر الراكوبة ان فضيحة نشبت في صحيفة المجهر التي يرأس تحريرها الأستاذ الهندي عز الدين حيث استغل الهندي عمود زميلته فاطمة الصادق وكال السباب للأستاذ مزمل ابو القاسم رئيس تحرير اليوم التالي عبر اضافة فقرة كاملة في عمود فاطمة يهاجم اليوم التالي وينسب النجاحات الى كاتب نظام البشير الأول اسحق فضل الله والمهندس عثمان ميرغني وجماهير المريخ. فاطمة الصادق الحائزة على إشادة من رئيس السودانونائبه الاول على عثمان طه عقب مقالها الذي دمغت فيه المظاهرين ضد نظام البشير بأنهم " بعض الشباب (المسطول بالشاش) والغائب عن الوعي تماماً؛ لذلك فإن تغذية أفكاره الغائبة يكون سهلاً ويسيراً من خلال مجموعة كبيرة متخصصة في هذه النوعية، تبدأ الحوار بالبنقو ومنحهم أكياس الشاش، وتنتهي بدفعهم وتغذية أفكارهم ببعض المعلومات لترويجها عبر مواقع التواصل لمزيد من الضغط على المواطن الذي لا حول له ولا قوة، لأن الثمن بات (سيجارة) توزن الدماغ، بعد أن أضحى الحصول عليها مكلفاً بسبب الارتفاع الأخير في أسعارها، ومضت فاطمة في وصفها لشباب الانتفاضة الذي قدم روحه فداء " أن المسطول يمكن أن يتحمل الجلوس لساعات طويلة عبر شاشات (اللابتوب) و(الموبايل) لإرسال عدد من الرسائل تخدم الممول، وتمكنه من إيصال رسالته بأسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى تقوية موقفه أمام المجتمع الدولي، الذي يبين أن الثورة السودانية يقودها شباب السودان، من خلال التقارير التي تُرفع من حين لآخر، والمجموعات التي تقود هذا الحراك " فاطمة الصادق هذه فوجئت بالإضافات في عمودها ليوم الأربعاء الماضي واستفسرت من مدير التحرير الذي أفادها ان المعالجة تمت من رئيس التحرير وبعد نقاش حاد قدمت استقالتها وقام الهندي بالتوجيه بفصلها من العمل بحجة انها ليست المرة الاولى التي يقوم بمعالجة مقالات الكاتبة وتوقعت مصادر الراكوبة ان يتم احتواء الأزمة عبر وساطات من عدة جهات.