طالب إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية الحكومة بأن يكون العام الحالي نهاية للتمرد بأي طريقة سلماً أو حرباً لتحقيق السلام والأمن في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وأقر الوزير بأن قوات مكافحة الشغب بولاية الخرطوم من أكثر القوات تركا للعمل رغم حاجة الشرطة إلى وجودها طوال اليوم وكشف عن أن شرطة ولاية الخرطوم تعمل ب(50 %) من المعيار العالمي للشرطة في حالة الجريمة العادية، وقال: "مستحيل تحرس الشرطة كل زول في ولاية الخرطوم"، وكشف الوزير عن تلقيه طلبا من وزير الطرق لتأمين الشركات العاملة في طريق الإنقاذ الغربي يكلف الشرطة توفير (100) عربة بتكلفة مليار جنيه في الشهر ونبه إلى أنها لا تكفي للتأمين، وأقر بالحاجة إلى جهد مع دول الجوار التي اتهمها بالتسبب في مشاكل الاتجار بالبشر، وكشف وزير الداخلية عن استمرار عمليات القتل في درافور وأردف: "يمكن يقتلوك في دارفور من أجل ساعة في يدك"، وكشف وزير الداخلية عن أن إحصائيات القتل في دارفور بلغت (222) منها (123) في جنوب دارفور و(45) في شمالها بينما بلغت إحصائيات النهب المسلح (370) حالة منها (204) في جنوب درافور خلال العام الجاري. وأكد تزويد الشرطة في الضعين ونيالا بسيارات مصفحة ومدرعات، وقال: "سنستمر في التزويد كل يوم لحسم التمرد، وضبط السلاح"، وكشف وزير الداخلية في بيانه عن الأوضاع الأمنية في البلاد أمام البرلمان أمس (الأربعاء) عن ضبط شرطة مكافحة المخدرات (4288) متهماً دونت في مواجهتهم (3235) بلاغاً جنائياً، وحذر الوزير من تنامي ظاهرة دخول المخدرات عبر الحدود والقضارف وظهور أنواع جديدة من الحشيش المتعارف عليه ب(الشاشمندي) والقات القادم من إثيوبيا السوداني