فشل اجتماع للجنة الترتيبات الأمنية للقوات حركة جيش التحرير والعدالة فى حسم أمر استيعاب إثر تصاعد الخلافات بين القادة الميدانيين والرئيس المكلف من قبل د/ تجانى السيسى وانفض الاجتماع الذى انعقد بمقر السسلطة الإقليمية بالفاشر دون نتيجة بعد حدوث حالة من الهرج وخروج القادة مما إدى لإلغاء الاجتماع . وحسب مصادر من الفاشر بأن القيادات الميدانية قاطعت الاجتماع باستثناء اربعة احتجاجا على رئاسة يس يوسف نائب – الرئيس للشئون العسكرية للاجتماع – والاربعة هم اسماعيل ريفة وادم دقيس وجبريل تيك وإدريس فى حين غابت كل قيادات الصف الأول ورؤساء القطاعات الاساسية . وقال القائد محمد نقة : بأن أحد أسباب المقاطعة الاجتماع هو محاولة استيعاب قيادات لا علاقة لها بالحركة أو قواتها المعروفة فى الميدان واعتماد العلاقات الخاصة لتحويل أمر الترتيبات والاستيعاب لمحاصصات قبلية وهو أمر مرفوض . وأضاف محمد نقة بأن الأمر بالنسبة لهم بات واضحاً وهو محاولات تجاهل أوضاع المقاتليين الحقيقيين وإدراج آخرين فى القوائم وهذا يؤكد تجاهل القيادة السياسية لمطالب القادة الميدانيين والقيادات العسكرية وقضية استيعابهم وفق برنامج وبند الترتيبات الامنية . وأضاف بأن رئيس اللجنة المكلف يس يوسف غير مقبول لديهم وسبق أن أثير هذا مع مفوض الترتيبات الامنية بالقوات المسلحة وأن ما يجري الآن يضعف قضية الترتيبات خاصة بعد تسكين أعضاء فى مناصب مفوضية الترتيبات لا علاقة لهم بالميدان . واتهم محمد نقة نائب الرئيس السابق يس يوسف بأنه أقدم على هذا بقصد تشتيت مقاتلى الحركة واستهداف القيادات التاريخية وأشخاص بعينهم دفعاً لهم للعودة للمربع الأول . أخبار اليوم