وسط حشد جماهيري كبير قام سمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم امارة الشارقة بتكريم الأستاذ حمدناالله عبدالقادر بإعتابره واحداً من أبرز الكتاب المسرحيين العرب وذلك في ختام مهرجان المسرح العربي بالشارقة، وقد شارك من السودان الأستاذ مكي سنادة في لجنة التحكيم والأستاذ إبراهيم حجازي. وحسب موقع توثيق : بدأ دراسته بخلوة حاج صديق بالحصاحيصا ودرس المرحلة المتوسطة برفاعة ثم أم درمان الثانوية، فجامعة الخرطوم ،ونال دبلوم الإدارة جامعة كمبردج بالمملكة المتحدة وعمل مفتشاً بالحكومة المحلية متنقلاً بين الجنينة ، نيالا،كادقلي ، الرنك، الناصر جوبايامبيو،كسلا،مروي، ثم اشتغل في مصلحة الثقافة، تقاعد للمعاش الاختياري وعمل بالمملكة العربية السعودية وليبيا. و ظهرت ميوله الأدبية منذ الصبا الباكر وعمل بكل مديريات السودان ، كان إدارياً فذا كما كان أحد الدعامات الأساسية للحكم المحلي إبان فترة الراحل جعفر محمد علي بخيت . كان أول ( مدير مديرية شمالي) في جنوب السودان ( يامبيو) ، في بداية الستينيات عمل مديرا لمديرية : كادقلي ، كسلا ، الشمالية نائباً لمحافظ محافظة الخرطوم ( مهدي مصطفى الهادي ،تم تكريمه في مهرجان الثقافة الأول و منحه وسام ابن السودان البار، نال جائزة ( الأدب الجاد ) ببريطانيا في أوائل السبعينات تقريباً و أطلقوا عليه لقب : شارلس ديكنز إفريقيا و تم تكريمه من قبل مجلة الدوحة القطرية و طباعة قصة "خطوبة سهير" وله كتابات ومسلسلات أشهرها مسرحية "خطوبة سهير". التي تناول فيها جوهر العلاقات الاجتماعية والمناخ الذي يحكمها من خلال حبكة درامية محكمة تتجلى عبر حوار متقن مستمد من الحياة اليومية.ومن أعماله الأخرى ، المنضرة، وكشك ناصية ، حكاية نادية ،البابور جاز ومن مسلسلاته مات الدش والمقاصيف وغيرها. وفي الصورة أعلاه يظهر أستاذنا حمدنا الله عبد القادر في لحظة التكريم وبجواره نجله مولانا سيف الدولة حمدنا الله.