: البشير أكد على عجز حكومته في ايجاد حلول وتوقعات بتعرضه لضغوط ادت لتبديل الخطاب أصدر حزب الاصلاح القومي بياناً عبر فيه عن رأيه بشأن الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية عمر البشير امام القوى السياسية مساء الاثنين 27 يناير بقاعة الصداقة وهذا نصّه: بسم الله الرحمن الرحيم حزب الإصلاح القومي بيان رقم (7) ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) أيها الشعب السوداني الصابر المنتصر بإذن الله : ظل الإعلام المأجور يروج أياما معدودات لمفاجأة يخرق فيها البشير المستحيل ويحول السودان بعصاة موسى إلى بلد الوحدة والحرية والسلام والرفاهية ، ليعلن أنه قد حقق نسبة تنمية فاقت الولاياتالمتحدة واليابان وتوقعنا أن تكون المفاجأة : 1- تقديم الإستقالة والإعتذار للشعب السوداني من جرائم ربع قرن من الزمان. 2- حل الحكومة وتسليم الأمر للجيش لفترة إنتقالية تعد الأحزاب الجديدة فيها نفسها لإنتخابات حرة ونزيهة وخالية من التزوير ورحم الله الفريق/ إبراهيم عبود !!! .. 3- محاسبة كل من ثبتت إدانته بجرائم ضد الإنسانية والأخلاق والأمانة ولكن كانت المفاجأة السارة أن قدم لنا محاضرة مشحونة : بالنظريات الغازيانية لصالح دولة ( أيها الناس ) بعد أن فشلت دولة ( يا أيها الذين آمنوا ) . هذه المحاضرة من علم الكلام والتي كتبها مهووس يحلم بدولة أتاتورك لربع قرن جديد إنطلاقا من أنهم (لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون) وقد رسب الشاطر في قراءة المكتوب حتى إعتقدنا أننا في مسرحية لعادل إمام . تحدث عن إستثمار وعن وحدة وطنية لوطن أصبح أشلاءً وعن بنيات تحتية والله لو رجعتنا لمربع واحد لقلنا يستحق أن نجعله من عجائب الدنيا السبع . إنهم يقولون ما لا يفعلون . وتحدث عن الحوار والحريات والله لو كنت تستطيع أن تحل المليشيات المطوقة العاصمة من وراء جدر وقلوبهم شتى لقلنا الراجل بدأ يصدق ولصدقناك ولكن أفئدتهم هواء, والخطاب دلل على ان الحكومة عاجزة عن ايجاد حلول للازمات الراهنة. تندر الريس بأن الفقر والضائقة المعيشية لا تقارن بعهود سابقة ، نعم في هذه صدقت فلما جئت كانت البصلة بجنيه والليمونة بجنيه والتمرة بجنيه واللحمة miss call والسكر واللبن في الدكان بالملعقة والفرق يا ريس القلوب ماتت ولو كانت مثل قلوبنا أيام نميري رحمه الله لكان قرش زيادة في سعر السكر أودت بك إلى المتاحف مع المحنطين فرعون وهامان, والرأي المنطقي يقول ان الخطاب قد تم تغييره في اللحظات الاخيرة قسراً نتيجة لضغط داخلي لتكون المفاجأة عدم وجود مفاجأة في الخطاب. يا ريس نصيحة للمؤتمر اللاوطني أحسن تدرب ناسك البلطجية على أحسن فنون التزوير إستعدادا لفترة رئاسية جديدة وأخيرة قبل ما تبدأ مرحلة الغازيانية حتى تتمكنوا من بيع ما تبقى من مساجد ومقابر وميادين ولا جديد تحت الشمس فالشمس حارقة ولا حول ولا قوة إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .