أوضح نائب رئيس المؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور، أن الوثيقة التي طرحها الرئيس قدمت من غير آليات حوار مع القوى السياسية، وقال: «لو قدمناها لرُفضت»، وأشار إلى أن الحوار مع القوى السياسية سيكون داخل السودان، لكنه لفت إلى أن منبر الدوحة مفتوح للحركات المسلحة، والحوار حول المنطقتين سيكون في أديس أبابا، وزاد قائلاً: «لن نحاور الحركات المتمردة مجتمعة». وقال غندور: «ليس هناك ما يدعو لتشكيل حكومة قومية»، مشيراً إلى أن موعد الانتخابات محدد