حملت قيادات قبيلة المسيرية الدولة مسؤولية أرواح أبنائها الذين راحوا ضحية الهجمات المتكررة من قبل مليشيات دينكا نقوك التي تتبع للحركة الشعبية لدولة الجنوب في وقت شنت فيه هجوماً لاذعاً على السلطات المنوط بها حمايتهم من قبل الدولة ووصفت أداءها بالمعدوم وغير الموجود في ظل تنامي وجود تلك القوات على حدود مناطقهم خاصة منطقة أبيي. وطالب عدد من قيادات المسيرية الدولة بحماية الرعاة والمدنيين العزل أو توفير ما يلزمهم لحمايتة أنفسهم أو أن تعترف لهم بأنهم شعب ليس له صلة بحكومة الشمال على حد تعبيرهم واتهم أمير إمارة أولاد كامل بالخرطوم جادين عبيد في حديثه ل(الجريدة) قوات حفظ السلام بأبيي والمعروفة ب(اليونسفا) بمساعدة الطرف الجنوبي في هذه الأحداث بجانب عدم حياديتها ووصفها بالمنحازة، وكشفوا عن لقاءات أهلية بصدد القيام بها لحسم أمر المناوشات المتكررة لأهاليهم بأبيي وغيرها من مناطق غرب كردفان الى ذلك حملت قوات حفظ السلام بأبيي (يونسفا) مسؤولية مقتل (10) من أبنائها وجرح (18) على يد قوات المتمرد فرانسيس دينق. وقال محمد عمر الأنصاري أمير قبيلة أولاد كامل بأبيي إن المسيرية تطالب بسحب قوات حفظ السلام بأبيي متهماً إياها بالانحياز لقبائل دينكا نقوك قائلاً إنها تركت الحبل على القارب، مشيراً إلى أن قوات المتمرد فرانسيس دينق قامت بنهب وقتل أبقار المسيرية، مبيناً أن قبائل المسيرية قامت بطرد القوات من منطقتي دفرة وأم بلايل واستولت على الأسلحة والراجمة والدوشكات بجانب إزالة معسكرات المتمردين. وأكد الأنصاري هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بأبيي عقب الأحداث الأخيرة. يذكر أن قوات المتمرد فرانسيس قامت بمحاولة الاعتداء على يونسفا مؤكدة أنها غير تابعة لحكومة الجنوب لذلك لا يمكنها الانصياع لأوامر البعثة. الجريدة